سياسية

أمين عمر : تقارب (الوطني) و(الشعبي) ليس لإيذاء الآخرين

[JUSTIFY]أكد القيادي بالمؤتمر الوطني د. أمين حسن عمر اتجاه الحكومة لمعالجة الملفات الأمنية مع حكومة الجنوب بعيدًا عن التصعيد، واعتبر أن زيارة وزير دفاع حكومة جنوب السودان الأسبوع الماضي للخرطوم ولقائه رئيس الجمهورية المشير البشير ووزير الدفاع الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين تصب فى ذات الإطار، نافياً أن يكون التقارب بين الوطني والشعبي آلية لضرب الأحزاب الأخرى.

وقال أمين الذي كان يتحدث أمس لبرنامج (الصحافة في أسبوع) بتلفزيون السودان أن هناك العديد من الملفات مثل دخول الجيش الشعبي لأبيي ودعم جنوب السودان لحركة العدل والمساواة بالسلاح والذخيرة تتحفظ عليها الحكومة غير أن المعالجة أحيانًا لا تكون بالتصعيد خاصة في الوقت الذي تكون فيه العلاقات جيدة بين أي بلدين، وقال: “لا أعتقد أن زيارة وزير دفاع جنوب السودان للخرطوم كانت لتبادل التحايا” مشيراً إلى أن تواجد العدل والمساواة جنوب السودان واحدة من القضايا التي تعالج مع حكومة جوبا، وقال “لا نبرىء الحكومة في جوبا من الاستعانة بحركة العدل التي كانت تحت إمرة تعبان دينق سابقاً واتجهت للحكومة الآن، وهذا أمر نعالجه مع حكومة الجنوب من خلال اتفاقيات وقعتها معنا وينبغي لها أن تحترمها”.

ونفي د. أمين أن يكون التقارب بين المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي يأتي بهدف إعادة الحركة الإسلامية مشيرًا إلى أن الفترة السابقة مرَّرت الكثير من المياه تحت الجسر بين الحزبين الأمر الذي ينفي أن يكون تقاربهما اتجاهاً إلى تكوين كتلة تسعي لإيذاء الآخرين.

بيد أنه اعتبر تخوف الأحزاب المعارضة من هذا التقارب طبيعياً وقال “الطفل أحياناً يخاف من الملابس على حبل الغسيل”.
وكشف د. أمين عن تحفظات السودان على سد النهضة وحصرها فى أهمية مشاركة الدول الثلاث في إدارة المشروع منذ بدايته لافتاً إلى أن سد النهضة يقع على بعد 12 كلم من السودان ويمكن أن يشكل مشكلة أمنية مشيرًا إلى أن تخوفات جمهورية مصر من بناء السد تأتي فقط من فترة ملء البحيرة التي تمتد لخمسة أعوام وستعمل على إنقاص مخزون المياه لافتًا إلى أن المخزون في بحيرة النوبة بمكن أن يحل المشكلة خاصة أن السد لا يمثل تهديدًا أمنياً لمصر.

صحيفة الصيحة
ع.ش[/JUSTIFY]