هكذا يتم إعفاء (أولاد الجزيرة) المساكين مع أنهم (الأعلم) و(الأخبر) و(الأذكى)!!

أخي الفاضل الهندي عزالدين تحية طيبة اقرأ كثيرا عمودك ولكني اراك في بعض الاحيان تميل الى اثارة بعض ما يود الجميع لملمته في هذها لظروف التي تشهد حراكا لجمع الصف ، فهذه النعرة المنتنة اتمنى ان تزول من على صفحات الصحف دعونا نسيطر عليها حتى لا تسيطر علينا وأن نتحلى بالمهنية شوية . أما حديثك عن الدكتور كرار التهامي مع احترامنا له وتقديرنا ولكن لم يرى المغتربون ما كانوا يحلمون به ولم نجد أنه اضاف للجهاز ما هو متوقع منه سواء المؤتمرات والورش التي لا طائل منها والمؤهلات العليا ليست كل شئ ويمكن ان يفاد من الرجل في أي مكان آخر مناسب له واقترح ان يكون في المجال الرياضي او الثقافي

شكرا جزيلا للدعاية المجانية المتأخرة، هل تعلم يا أخ الهندي انه لم يقدم للمغتربين شيئاً يذكر طوال فترة عمله ولم نسمع عنه سوى الفزلكات الثقافية التي سمعتها انت وبهرتك، وهل تعلم ان اسمه عند المغتربين هو دكتور (سوف)
لأنه في جميع لقاءاته مع الجاليات يقول لهم سوف نعمل وسوف نعمل ووضعنا دراسات وفي طور تجميع البيانات وسوف نكمل الاحصاءات وهكذاولمدة عشرين سنة لم تكتمل الدراسات!!!!!!!!!!
الله ينتم منه.
هذا وليس لدينا اي رأي في اولاد الجزيرة. لكنه لم يمثلهم التمثيل الحقيقي.

فعلا الطيور علي أشكالها تقع
ليعلم السيد الهندي ان المدعو التهامي كان من عناصر الأمن المايوي وهو طالب بكلية الصيدلة بجامعة الخرطوم وقد تعرض الكثير من الطلاب للأذى بسبب ذلك
المعروف عنه انه يتظاهر بالثقافة والمعرفة مع انه أجوف ……يجيد التملق ومسح الأحذية وليس له مبدأ او مذهب غير منفعته الخاصة……..يعرف جيدا من أين توكل الكتف ويشارك المدعو الهندي في الكثير من الصفات التي عرف بها……….ولا استغرب ان تكون هناك علاقة جينية تربطهما ببعض…..الكيزان يعلمون ذلك جيدا ويتعاملون معه بمبدأ مغفل نافع ولذلك قذفوا به في اول سلة قمامة عندما استنفذوا أغراضهم فيه وأخي ان يفعلوا بالمغول الهندي المثل

الرائحة النتنة لا تزال باستعمال العطور , يجب عليك ان تستحم يا هندي من افكارك النتنة المعفنة .

[SIZE=7]ياخ العنصرية دي دمرت السودان
بتشعللها مالك ؟
غباء فكري متاصل فى مخك العفن [/SIZE]

الجزيرة حيز جغرافي لم ينصهر سكانها ليكونوا اثنية يمكن أن يتحدث أحد باسمها كما تدعي يا هندي، بل يتعصب سكانها لقبائلهم الأصلية(لا يمكن أن تقول أن أهل دارفور اللي موجودين في الجزيرة ولاءهم للجزيرة أكبر من ولائهم لدارفور) … علي سبيل المثال عند قيام مشروع الجزيرة استقدم الانجليز الجعليين من بلدة الزيداب التي كان فيها أول مشروع قطن بالسودان ليتعلم منهم المزارعين الجدد كيفية الزراعة.. والآن تجد سكان بركات من منطقة الزيداب، وأول مدير لجامعة الجزيرة المرحوم د. محمد العبيد المبارك مثال لذلك . أنت تقول الأذكي والأجمل والأحلي .. ليس من الحكمة أن تصف نفسك هكذا .. فكل (زول عاجبو الصارو) والقرد في عين أمو غزال .. وكل زول بقييلته معجب، فأنا أدعي بأن الجعليين هم ال pacemakers (استعن بصديق يا هندي !!!)

[COLOR=#FF0000][SIZE=5]والله يا الهندي مقالك داعجبني

ياخي كلموناعن الناس البارزة ومعادن الذهب ملينا احباط ملينا غشاوة ملينا يأس
هؤلاء ليس في زمن الصحابة هؤلاء القابضون على الجمر في زمن الفتن

التحية لهؤلاء وامثالهم
[/SIZE][/COLOR]

قبل أن تنشر أنصحك أن تكتب ما تنوي نشره ثم تفحصه كلمه كلمه، وبشفافيه، وتحذف منه النتن.
ياخي نحن عاوزين ناس صادقين همهم أن يبنوا وطن.
المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا.
كلامك نتن بشهادة المصطفى ( ص)

إنت يا هندي (رفيق) بتاع تطبيل ، هذا التهامي لا يهمنا إن كان من الجزيرة أو دارفور بس ورينا عمل شنو للمغتربين؟؟؟؟؟وبكل سخافة عاوزين يعملوا الجهاز وزاره. ندفع لينا 30 سنه ولم نر أي حافز للمغترب.

غايتو في ناس مساكين وعلى نياتهم) وفي ناس عارفين إنو زي الهندي وحسين خوجلي والاعلام الحكومي والصحف التابعة لجهاز الأمن والتي تنتقد سياسة المشروع الحضاري الفاشل الغرض منها جميعا تخدير الشعب وتبنيجه ( إعطاؤه بنج موضعي وبنج كامل) حتى يحوس ويلوص ويصبح هادئ ومسالم وما يحاول (يزيل اسباب) ما وصل إليه حاله وحال البلد … وحسبنا الله ونعم الوكيل.

قال المهاتما غاندى لإبنتة أنديرا غاندى فيما معناه أن هناك من يعمل وهناك من يستلم الراتب ، وفى بلدنا هنالك الكثيرين من أعداء النجاح فلاتجد ناجحا ومتفوقا فى مجال ما إلأوتجد بعد فترة أنه فى خبر يكون، نقول فى خبر يكون لأن أعماله تظل خالدة ومن يأتى من بعده مقلدا. وأبناء الجزيرة بل الجزيرة كلها وقعت تحت الظلم وعانته وتجرعت مرارتة واصبحنا نسمع عبارات عرب الجزيرة أو فلان العربى من أبناء الشمال أنفسهم وليس كرار التهامى هو أول كبش فداء ولا آخرهم بل الألآف من أكفأ ضباط الشرطة فى مختلف المجالات مثل الجمارك وغيرها وضباط الجيش والأمن تم التخلص منهم وإيقافهم بحجةإحالتهم للصالح العام أو المعاش . وما المشروع إلأمثالا لا ينكره أحد إلا من ينكر ضؤ الشمس من رمد على مدى التدمير والإهمال وإنعدام التنمية الذى يعانيه أهل الجزيرة والذين دفعوا فاتورة حرب الجنوب طيلة عقود من الزمان فالمتفقون كثر فى الجزيرة لكن ظروف الحياة التى فرضتها الحرب حينئذ دفعت بالكثيرين لأن يتركو مقاعد الدراسة ليلتحقو بالوظائف
للمساهمة فى تخيف أعباء الحياة ووطأة الفقر الزاحف

يا ناس العنصرية والقبلية دي من أسباب تخلف الأمم وسبحان الله العنصرية دي بتجي على حساب الوطنيةوبتشعل الحروب والنزاعات يعني الواحد يركز على قبيلتو وينسى إنو مسلم وسوداني ومفروض الناس تتخلى عن هذه النعرة البغيضة وتتذكر إنو يجمعنا دين واحد ووطن واحد كبير إسمو السودان وأسأل الله رب العرش العظيم يحفظ السودان من الفتن ما ظهر منها وما بطن

لن تكون لنا مكانة في عالم اليوم مالم نترك العنصرية و القبلية المتحكمة في كل مجالات حياتنا : السياسية ، الاجتماعية و الخدمة المدنية ، لم نعمل ما نادي به الرسول صلي الله عليه و سلم في رسالته الخالدة التي حاربت العنصرية و القبلية منذ ميلادها الأول ، لم نستفد من تنوعنا العرقي و الثقافي في مد أواصر الوحدة و بناء المجتمع السوداني ،فسادت بيننا العنصرية فعين فلان رغم عدم تخصصه و إلمامه في المنصب العلاني فقط لأنه مسنود من القبيلة الفلانية صاحبة السطوة و السلطة ، و يرفض ذاك الذي تقدم لفتاة ليتزوجها لأنها من الجهة الفلانية ، هذا نهج مخالف لما نادي به دين الإسلام الحنيف و بالتالي مخالف للطبيعة البشرية المتطورة يوماً بعد يوم و بالتالي لن نتقدم و نتطور حتي نترك هذه الصفة الذميمة و لا نتغير حتي نغير ما بأنفسنا. للصحافة رسالة هامة في تعضيد أواصر المجتمع ، لذلك أرجو من الصحفيين أن يتركوا التشخيص و الجهوية و يكرثوا كل جهدهم في توحيد و تقوية المجتمع السوداني الفضل .

كسير ثلج شديد : كرار التهامي “صيدلي” من قرية ودلميد وأهله كلهم في أم مغد قرية الهنيدي هذا ؟ كرار التهامي عندما كان في الرياض كان قد أشتهر بإدارة روابط الكرة في الرياض “كرت الحارات ” يعنى شغل الفارغات وليس له أي خبرة في ما يتعلق بشؤون المغتربين ولم يحقق لهم أي إنجاز يذكر وقد إستفاد هو لنفسه من هذا المنصب في السفريات وبدل السفريات وجلسات مجلس الوزراء والتصاديق والإعفاءات وخلافه” لم يحقق أي إنجاز يذكر للمغترب ” …. وهذا دعوات المغتربين …. وقد أزيح من منصبه لإتاحة الفرصة لكوز آخر للثراء وكنز المال ما أصله التعديلات تتم لتوزيع الفرص بين الكيزان للغنى والثراء على حساب الشعب المسكين ” كلهم فاشلين فشل ذريع وحاج ماجد سوار سوف لم ولن ولا يحقق أي إنجاز وسوف ترون ؟؟؟؟؟

والله لقد صدمنى مقال الصحفى الأستاذ الهندى فقد كنت أحترمه جدا.

اصبحنا شهود على الإنهيار الأكبر في منتهاه ..لما اصبح السودان بكل ناسو ومقدراتو يختصرو في بعض الاشخاص الذين يعدون على اصابع اليد والذين باتو يطلون علينا بمناسبة وبدون مناسبة حاملين الغث من الافكار لا عمق في الرؤيا ولا اصالة في التناول .. إعلام سطحي ممجوج.. لم يساهم يوماً في انتشار البلد مما هي فيه.. بل ادى الي تعميق الهوة الحضارية والتباعد في الهوية خدمة لاجندة معينة ضاربين بل المهنية والقيم السودانية عرض الحائط .. فالعاقل الآن ألا يساهم في المهاذل ولينجو بنفسه ويعتزلهم حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا .. فقط نكثر من الدعاء ونتوجه الى العلي القدير .. ان يجعلنا لنا من امرنا رشداً وان يأخذ بيد بلادنا لبر الأمن والأمان والتقدم رغم حلكة الليل وسواد بعض ابنائه الذين سودوا حياته ..
وأخيراً : أحذروا فالساحة الاعلامية مليئة جدأً بالبلهوانين والمهرجين والسحرة الذين يتلاعبون بعقول السودانيين والذين لا يروننا إلا ما يروا ولا يهدوننا إلا سبل رشادهم.. والواحد منهم يستطيع بكماته المنمقة وتلاعبه بإلايحاءات وبالطرق المحكم على عصيات العقل المتنافرة حتى لتبين المتناقضات منها كمتآخيات نسيج لنا منها اشواك في سلك لامع حتى لنحسبها عقد نضيد..مؤملين من وراء ذلك خلق رأي عام لخدمة اجندتهم ومآربهم الخاصة.. فالحذر منهم كل الحذر..
نسأله العفو والعافية..وان يرينا الحق حقاً ويزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه..

[COLOR=#FF0055]الاخ عزالدين…ذهاب التهامي ان تم هكذا لا يعني ان التهامي سوف يذهب الى الشارع او الى البيت للجلوس في كرسي تحت ظل شجرة مع البناء الحى (العواطلية) أكيد هناك ترتيبات تجري…أما غيره وانت تتحدث على اصحاب العقول المستنيرة والخبرات فقد ذهبوا غير مأسوف عليهم تحت غطاء الصالح العام دون سابق انذار او مراعاة لمواطنة او اسرة او اطفال او ظروف عائلية (كشف صالح عام) بعد ساعة انت في بيتكم بدون تسليم العهدة والسبب ظ دا ما معانا,,اناس كالدرر تخطفتهم الجامعات العالمية والمؤسسات في الخارج انتفعت من علمهم وخبرتهم…
من اسباب ما نحن فيه الرجل غير المناسب في المكان العام غير المناسب نتج عن كل ذلك الواضع الراهن…الحروب…العنصرية…الجهوية…غياب الوازع الوطني…الانتهزاية….عدم الرقابة…نهاية النهاية الفساد المقنن.الســــؤال هل التهامي قدم عملا يحمد له للمغتربين؟ اذا كان ذلك فهذا واجبه تجاه دافعي الضرائب؟؟
الاخ عز الدين هل اجريت لقاء صحفي مع التهامي عن سياسة جهاز المغتربين وماذا يقدم للمغترب..
الاخ الهندي وانت صحفي هل حققت في لماذا يدفع المواطن السوداني المغترب رسوم تعليم ابناؤه بالعملة الصعبة في الجامعات ولا يعامل كمواطن اسوة بالمواطنين؟ ومدى تعارض هذا الاجراء مع الدستور وحق المواطنة ..دعك من صحافة التطبيل واتجه الى الصحافة الموضوعية الهادفة ….[/COLOR]مافيش يا عزالدين رجل مناسب في مكان مناسب

دعوا القبليه و الجهوية و العنصرية