محمد سعيد حربي : حسين خوجلي.. في خط الأستواء !!
4/ قناة تلفزيون: أم درمان!!.
في مقالتي هذه أرجو ألا أُسيئ إلى أخي حسين فليس المؤمن بطعَّان ولا لعَّان ولا فاحش ولا بذيء، وأرجو ألا يسيئ فهمي فوالله ثلاثاً لا أريد به إلا الخير، منذ أكثر من شهر حاولت إمساك القلم ومن أول مرة استمعت اليه فيها، وهو منذ التاسعة مساء إلى ما بعد العاشرة، يتحدث لنفسه ويتوهم أنه يحدث المشاهد!! أقول في الغالب!! إنصافاً.
ما أغراني للكتابة الآن ما كتبه الأستاذ عبد الله الشيخ في (آخر لحظة) الإثنين 24 مارس في محطته الجديدة، وبأسلوبه الرائع- لا أزكيه على الله- (تفانين حسين خوجلي..) وتحت عنوانه الثابت خط الإستواء، والذي استعرته في عنوان مقالي هذا.. الأستاذ عبد الله الشيخ وفي كلمات معدودة استهل بها مساحته المقروءة (يمارس الأستاذ حسين خوجلي على الشعب السوداني كل مساء ما يمكن أن نسميه بـ (الفوجاج)، ومدلول الكلمة خطير خاصة إنه يقع بين معكوفتين، وربما المعنى الدارج لكلمة يذهب بنا بعيداً لما يجوز أن نسميه الكلام (الفارغ)!!.
حسين خوجلي في إحدى تجلياته وهو يقلب الصحف قبل نهاية البرنامج يقرأ في عدد منها (حق المرأة في الطلاق من الزوج الذي يدخن) حسين يواصل (فتوى من هيئة علماء السودان).. يلقي بالصحف جانباً في سخرية ويقول عن علماء السودان (ديل ما عندهم شغله)!!.. وأحلف بالله أنه قال هذا النص عن علماء السودان.. تمنيت عليه أن لو أرجأ الأمر لليوم التالي واتصل هو أو مكتبه بابي (الشهيد قتادة) البروف محمد عثمان صالح رئيس هيئة علماء السودان أو بأمينها العام البروف إبراهيم الكاروري، كان سيصل للنتيجة الحتمية الصحيحة، وهي أن هيئة علماء السودان لم تكن طرفاً في تلك الفتوى أو الفتيا.. أكد الأستاذ هاشم الحكيم وفي صحيفة الإنتباهة قبل ما يناهز الاسبوعين أنه صاحب الفتوى، ورد عليه بنفس الصحيفة الدكتور سعد أحمد سعد.. كل ذلك جرى بالصفة الشخصية وليس لهيئة علماء السودان دخل فيما كتبا سلباً أو إيجاباً، بعد مضى أكثر من شهر هل يجرؤ الأستاذ و (الأخ) حسين على الإعتذار-لهيئة علماء السودان ولأبي الشهيد قتادة- وبمناسبة الشهيد قتادة، فالأخ حسين هو شقيق الشهيد عبد الإله خوجلي (دار الهاتف و.. و).. الأخ حسين خوجلي استدرج الرئيس البشير إلى (الشرفة) مسقط رأس الشهيد لافتتاح مستشفى الشهيد..
يقول الأخ حسين في إحدى أمسياته عن حكومة البشير «يا أخوانا الجنازة دي ما في ناس يستروها؟»!! بعض أصدقائي في الحي مربع 3 شمبات وبعد خروجنا من مسجد (الأمان) عقب صلاة العشاء وبعد استماعهم لما قاله حسين بالأمس عن الحكومة يستعجلون للذهاب للمنازل للاستماع للأخ حسين، فيسقط في أياديهم إذ في تلك الليلة الليلاء.. يدافع حسين عن الإنقاذ، وأن بيوت الأشباح ما هي إلا إشاعة كبرى.. وفي اليوم التالي يحلفون بالله والإيمان المغلظة إنهم لا يفتحون التلفزيون وتحديداً قناة أم درمان!!..
أي كفروا بحسين خوجلي!..والأخ حسين في إحدى الأمسيات يرسل لنفسه العنان ويقول قوات مسلحة وبس شرطة وبـس (بمعنى آخر لا داعي للدفاع الشعبي أو الشرطة الشعبية) وأنا في حالة استياء وامتعاض مما ذكره الأخ حسين.. ذكرت ذلك أمام الأخ بروف إبراهيم الكاروري فرد متهكماً (ولماذا قناة أم درمان) وهناك القناة القومية والشروق والنيل الأزرق؟؟! ولكني شخصياً ذكرت تلك الواقعة أو نقلت أحداث تلك الأمسية في إحتفالية الدفاع الشعبي يوم الثلاثاء 18 فبراير بقاعة الصداقة في غرفة كبار الزوار وأنا ارتدى لبس الدفاع الشعبي، حييت شخصية قيادية في القوات المسلحة وجلست عن يساره بعد أن إذن لي بذلك!! فقال لي بعد الاستفاضة في الحدث (الآن عندنا متحرك للدمازين من الدفاع الشعبي- وأضاف بصراحة أحاديث حسين خوجلي أكثر من 50% (خمسين في المائة) منها ترهات وغير صحيحة ولا أحد يحاسبه.. الحكاية شنو؟! وأنا أكرر كلمات الوزير والمسؤول الكبير للأخ حسين خوجلي (الحكاية شنو)!. راجع حساباتك أخي حسين وأرجع إلى خطاب الأخ فريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين أمام المؤتمر الذي عقد بقاعة الصداقة لتقييم دور الدفاع الشعبي للعام 2013م.. عبد الرحيم شهق وبكى وهو ينعي في آخر حديثه الشهيد- بإذن الله- العقيد هاشم السر.. شهق وبكى وهو يسأل الله الشهادة فكبرنا وهللنا وبكينا مع عبد الرحيم… نعم أخي عبد الرحيم لقد كانت كلماتك رصينة وقوية ومعبرة كفاك مجداً وفخراً هذا الموقف القوي المشهود أمام المجاهدين والضيوف الكرام.. (ولله جنود السموات والأرض).. صدق الله العظيم.
حاشية: خلال مقالته كتب الأستاذ عبد الله الشيخ (مع ذلك فالحقيقة لابد أن تقال هي أن أستاذ حسين يعتبر صوتاً إخوانيا معقولاً.. لكونه رشيق العبارة الخ.. ويختم الأستاذ عبد الله بثلاث نجمات، أستاذ حسين:( من أنتم..؟ بل.. كم أنتم؟!)و(الشغلانة دي حدها وين..!! وبما أنني وضعت في معظم مقالتي كلمة الأخ حسين بين معكوفتين فإني أرد على الأخ الأستاذ عبدالله وكمان على الأخ الأستاذ مؤمن الغالي (شمس المشارق) ونسة خشنة مع.. الأخوان (2) نفس عدد آخر لحظة الإثنين 24 مارس.. نحن: الحركة الإسلامية وعددنا حسب إحصائية (نافع علي نافع ) فوق المليون.. والشغلانة ما عندها حد.. ما دمنا إلى كتاب الله محتكمين وبرسوله متأسين مقتدين وعلى الزناد قابضين.. معانا ياود خوجلي؟؟! آمل ذلك وأشهد الله على ما قلت وهو خير الشاهدين.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]
تجاهدون ضد من؟
انت وذاك وهو همكم تمجيد بعضكم بعضا
توبوا الى الله
تمعنوا كيف كان السودان واين وكيف هو الان
حركة اسلامية اعوذ بالله
قال ماشين وين الدمازين ماشين تقتلو اهلنا
حسبنا الله ونعم الوكيل
كُلّكُم سواء ولو كنتم تخافون الله بحق لما جلس أحدُ منكم في منصب خوفاً من الله لأننا نعاني منكم أيها الجبهجية الأشرار سواء حسين خوجلي أو أنت أو عبدالله الشيخ ستحاسبون عن ما فعلتموه في هذا الشعب المسكين وأنتم في نعيم وفي صحة. ستحاسبون يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم. يسلمنا رب الكون منكم . أنتم من يقتل القتيل ويمشي في جنازته.
انتقد الاخ حسين الامام الصادق المهدى لانه شخصية عامة فى فترة الديمقراطية الثالثة كما قال بنفس المبداء لماذا لاينتقد البشير حاليا بنفس مستوى النقد على الاقل
ياهيئة علماء السودان لماذا لا تنقلون صلاة الجمعة من الجامع العتيق بالسوق العربى وهذا اقدم جامع ودخول الحمامات بقروش ومحل الوضيات وسخان ومافى مجارى كويسه نحن بنحب برنامج الاستاذ حسين خوجلى وملايين من الناس بحضروا والماعايز ما يحضر
[COLOR=#06FF00]انظروا الى حال السودان الجسم المتقطع بسكين ابنائه…لست من مدمني مشاهدة التلفاز الا من بعض القنوات العالمية ذات البرامج العلمية والوثائقية الهادفة والقنوات الرياضية اثناء البحث عن قناة bein لمشاهدة مبارة في الدوري الاسباني مررت بقناة امددرمان ومكثت فيها لبرهة على اسمع خبرا او تعليقا مفيدا يبدو ان خوجلي في (شكلة) مع ود المهدي هذا شيئ طبيعي من ايام الديمقراطية مألوف لجيلنا لكن ما اصابني بالاشمئزاز مستوى الحوار والرسالة الاعلامية للاخ خوجلي ذكر في مجمل القول والرسالة موجهة لولد المهدي (لو انت ود المهدي انا أخو الشهيد عبدالاله…) حقيقة اصابتني حالة من الاحباط اذا كان هذا هو مستوى الاعلام والتحاور حتى التراشق دا عندو ادبيات وبعدين ماذا يستفيد السودان من اجدادكم المهدي او عبدالاله رحمهم الله جميعا رحمة واسعة ونقول لخوجلي ..ليس الفتى من يقول كان أبي انما الفتي من يقول ها انا ذا وكذلك الحديث لولد المهدي ..واذا كان ولد المهدي له مستحقات في ذمة الخزينة العامة من حقه ان يطالب بها..ويبقى السؤال …كم؟؟؟كم؟؟؟عشان كمان نعرف (اللينا والعلينا) الحساب ولد
الساسة في بلادنا اما سياسي يسعي للحصول على مستحقاته من الخزينة اول بأول أو سياسي ينهب في الخزينة….وما بين الخزينة والخزينة شعب معظمه وجبته سخينة[/COLOR]