حوارات ولقاءات
اسحاق أحمد فضل الله : أقل وأصغر جهة تمدني بالمعلومات هي جهاز الأمن
* أن تكتب نفس العمود في أكثر من صحيفة وتتقاضى من كل منهم مرتبا خياليا؟ أنا كاتب لدي قضية، أنا كاتب إسلامي يشعر بخطر واسع على السودان لذا يهمني أن أكتب حتى في الحيطة وخشم البيوت.. أنا مؤذن، ومنذر قبيلة.. لذا أكتب في صحيفتين وعشر وهذه ليست قضيتي، والحكم للقراء.
* قلت أنك مؤذن، لكنك مشعل.. أنت من أكثر الشخصيات التي تسبب توترا في علاقات السودان مع الدول الخارجية؟ أنا لم أكتب عن شيء لم يحدث.. الكتابة شيء يأتي بعد الحدث وليس قبله، لا يوجد دولة أنكرت الذي كتبناه عنها، كل الأمر أنهم يطالبون بأن يسقط إسحاق إلى أن يعضيه الذئب.. مصر أرسلت إلى مخابرات السودان بأن حذروا اسحاق وإلا…!
أي دولة التي تقول مثل هذا الأمر؟.. اريتريا توجه لوما، وأنا أقول للسادة الاريتريين أنكم جيراننا لكني أدق الجرس حتى لا تخطئوا ذات أخطاء 95 و99.. الاتهامات التي يقولونها كاتهام الخنجر إلى اللحم.. أنا اللحم المطعون.
أنا دخلت في (كوماجات)، أي معارك، مع 30 كاتبا في السودان، وأتحدى أحد يقول أني بدأت العدوان معه، دخلت في كتابات عن مصر، اريتريا، تشاد، أوغندا، جنوب السودان ، السعودية والخليج.. وأتحدى أن تقول أي دولة أني بدأت معها العدوان.
* الظاهر لنا، أنك من تبدأ بالعدوان! أنا أكشف ما يفعلونه، لذا هم يصرخون، ماذا تريدونني أن أفعل؟ أسكت؟!!.
* وعدم سكوتك هو الذي يوتر علاقات السودان مع الآخرين؟ أنا لا أكتب رأياً.. أنا أكتب الحدث، أقول مثلا إن الدولة الفلانية فعلت كذا، فهل فعلت أم لا؟.. فإن صرخت فقد شهدت على نفسها أنها تدبر شيئا كشْفُه يستحق الصراخ.. أريد أن تقول دولة واحدة إن اسحاق اتهمنا بأمر ما وهو غير صحيح.
* هناك دول تتجاهلك، فليست جميع الدول مهتمة بكتاباتك؟ التجاهل لا يعنينا، وليست كل الدول تقرأ اسحاق بالصباح، لكن أي جهة صرخت معناها قرأت، والسؤال هل ما قرأوه حدث أم لا؟.
* إن اهتمت دولة بكتاباتك فهذا لأنك إسلامي وربما تعبر عن وجهة نظر الدولة في مواضيع معينة، والرد عليك يكون بمثابة الرد على الجهة التي ملكتك المعلومة؟ ماذا تقصدين بالجهة التي ملكتني المعلومة؟
* ما هي مصادرك في المعلومات؟ الناس تقول إن جهاز الأمن فتح لي مصادره ومعلوماته.. ولكن أقول سواء رغب البعض بالتصديق أم لا، آخر وأقل وأصغر جهة تمدني بالمعلومات هي جهاز الأمن، بل أن جهاز الأمن يعتبرني عدوا ويخرب عليه خططا كثيرة، أنا مصادري ليست من الدولة على الإطلاق، لا صغيرها ولا كبيرها ولا جيشها أو أمنها أو سياسييها.. أنا كاتب إسلامي وحارس باب الدولة المسلمة، لذا مصادري المجتمع المسلم، أي عامة الناس.
* وهل هذه مصادر يعتمد عليها؟ بحكم التجربة يكون عندي طرف خاص من كل موضوع وأستطيع أن أغربل الحقيقي من الكذب، المعلومة الخطيرة آخذها من شخص و(أسكها) من عشرين جهة، وأتأكد منها بالأول، بعد ذلك (بشوتها)، أنا عمري كم سنة؟ التجربة علمتني كثيرا.
* ولكن يا أستاذ إسحاق، أخبارك التي تكتبها في أعمدتك معظمها خاطئ وغير صحيح؟
مثل ماذا؟.
* مثلا، قبل أن يقتل خليل بفترة قلت إنه قُتل، وكان خبرا خاطئا؟ لا.. هذه مقصودة.. هذا قتال معنوي، والمعنويات في القتال ثلاثة أرباع المعركة، في بعض الأحيان أنا أخطئ عمدا، لأني أعرف أنه نوع من الرصاص أنا جزء منه، أنا إسلامي أدافع عن جيش مسلم وعن أمة مسلمة ضد عدو.
* لماذا إذاً لا تحمل السلاح وتذهب إلى حيث القتال؟ أنا حملت السلاح في زمن السلاح وفي ساحات الفداء، و(حمت) في الجنوب من ساسه إلى رأسه، لكن حينما أصبحت المعركة بالقلم أقوى، أصبحت أحارب بالقلم.
* لدرجة أن تكتب كلاما خاطئا وغير صحيح؟ مثل ماذا؟.
* مثال ثان.. حينما قلت إن عبد العزيز الحلو قتل ودفن في واو، بل أنك تحدثت عن جنازته ومن الذي حضرها، وكان خبرا كاذبا!! لا لا لا لا.. هذه أيضا حرب معنوية.. الكاتب الذي ينظر إلى نفسه وليس إلى الأمة شخص ينظر في المرآة وأنا أنظر إلى مصلحة الأمة والمعركة، فمعنويا أؤذي العدو وأنا هذا ما أقصده.
* لكنك تخدع القارئ بقصة من نسج خيالك؟ لا أبدا، ليست من نسج الخيال.
أنت نسجت قصة حول مقتل عبد العزيز الحلو، كيف قتل ودفن، أليست هذه قصة من الخيال؟ كم صحيفة صورت هذه القصة وخرجت بهذا الخبر مينشيتا رئيسيا؟!، هذا جزء من عمل قامت به الدولة وليس أنا، لو كتب اسحاق لوحده، كان معليش، لكن الصحف فعلت نفس الشيء، فهل تريدينني أن أقول للناس إن هذا كذب؟؟ لا لن أقول لأنها معركة.
* ولكن يا أستاذ اسحاق، هو كذب، أن تكذب على الناس بمقتل شخص لا زال حيا يرزق، كيف يستقيم ذلك؟!! هذه معركة، والحرب (خدعة) خاء دال عين تاء مربوطة.. الخدعة تؤدي ما تؤديه الرصاصة.
* وهل أدت هذه الخدعة النتائج المرجوة؟ في لحظتها نعم، أدت.
* ماذا أدت؟ كانت هناك معركة، وهناك مجموعات كانت ذاهبة باتجاهه، وحينما عرفت أنه مات وقتل ارتبكت وارتكزت في مكانها لمدة أسبوع لمعرفة الحقيقة، وهذا الارتكاز، (وداهم في داهية).
* وهل كنت تعلم أن الحلو لم يمت حينما كتبت أنه قتل؟ الجهة التي وزعت الكلام لا أسألها، أي أنا لا أسأل القوات المسلحة هل أنت متأكدة من هذا الحديث، فأنا أعرف أن للقوات المسلحة هدفا وعلي أن أساعدهم في هذا الهدف.
* أنت الآن تشير إلى أن مصادرك من الجيش، رغم أنك نفيت ذلك قبل قليل، وقلت إن مصادرك هم عامة الناس؟ يا أستاذة لحظة.. الصحفي الذي يملك مصدرا واحدا من الأفضل أن يبيع (طماطم)، مصادري من كل الناس صغار وكبار، أمن وجيش ومواطنين.. أنا صحفي.
* أكرر السؤال، هل كنت تعلم أن معلوماتك (مضروبة) حينما كتبت خبر مقتل عبد العزيز الحلو في عمودك؟ أنا كنت أعرف أن للجيش خطة ومن ضمن الخطة نشر هذه المعلومة، ونشرتها.. العسكري في الصف، لا يقول للقائد اطلعني على خطط البداية والنهاية.
* ألا تشعر أن ما تكتبه بهذه الطريقة، يؤثر على مصداقيتك؟ مصداقيتي حول ماذا؟.. مصداقيتي في أن أقاتل، إن كان في مصلحة الأمة أن أقول خبرا غير صحيح فسأقوله، لأن الحرب خدعة.
* قبل قليل قلت إنك تكتب بعد الحدث ولا تتنبأ، ولكن الشاهد أن معظم كتاباتك هي تنبؤات بالأحداث؟ لمَ شعر الناس بتنبؤاتي؟ لأنها صدقت وصدقت.. كل ما يحدث أني أجيد قراءة الأحداث والحمد لله رب العالمين.. قراءة الحدث تتمثل في الأحداث والجغرافيا والشخصيات والسياسة.. حتى المطر له دخل في تحركات الحدث.
* أنت كاتب قصة، هل لازلت تكتب القصص أو تستخدم أسلوبها في أعمدتك؟ أنا أقف في طرف الشارع وأكتب قصة قصيرة وأواصل السير.. توقفت لأني منشغل بالكتابة السياسية والتحليل والمعلومات والإذاعات، ومواقع الشبكة، حتى في النوم أنا أحلم بالأخبار والمعلومات.
* (مقاطعة).. البعض يعتقد أنك تكتب ما تراه في المنام من أحلام في شكل أعمدة؟ قولي لي شيئا واحدا فقط، قولي لي يا شيخ إسحاق انت كلامك كان كذب.. هل حصل ذلك؟ أنا أتحداك.
* الآن ذكرت لك يا أستاذ إسحاق أمثلة عن أخبارك غير الصحيحة.. لا أدري ماذا تقصد بالتحدي؟ قلت لك إن الصحفي الذي يعبد الصحافة كالشرك بالله رب العالمين، الرسول صلى الله عليه وسلم حينما كان يغزو مكانا، كان يُكنِّي بغيره ويقول إنه ذاهب إلى مكان في حين يكون ذاهبا إلى مكة، فهل نسمي ذلك كذبا؟ الصحافة كده.. أنا لا أرى الرؤى في المنام وآتي لأكتبها إلى الناس.
* تستخدم كلمات بذيئة في أعمدتك و..(قاطعني)!! أنا أعرف متى أستخدم الكلمة، ما تؤديه الكلمة الدارجة أحيانا لا تؤديه الكلمة الفصيحة، والكلمات عندي كالمخلوقات الحية، لديها طعم وذوق، لذلك أستخدم الكلمات بدقة ووعي، أنا أعرف وأقصد هذا الاستخدام والذي أدى نتائجه..
* كيف أدى النتائج؟ كان قصدي أنا ألفت الناس بقوة لحدث معين، ولفتتهم.. الكتابة تلفت الناس بقوة.
* حتى إن كان اللفت بطريقة خادشة للحياء؟ الدكتور يعري الإنسان ليجري له جراحة فهل هو بذيء، أعرف متى أعري ومتى أكشف ومتى أطعن ومتى أعطي مراهم.
* مجلس الصحافة قام بإيقافك يوما واحدا رغم أن كلماتك من المفترض أن توقفك لفترة طويلة؟ أوقفني المجلس عشرين مرة.. الصحفي الذي لا يدخل في معارك وخلاف رأيي ليس صحفيا.. اتهام الناس لإسحاق فضل الله أنه مدعوم من مجلس الصحافة يشبه الاتهام بأن لي (جنية) تحضر لي الأخبار.. أنا ما عندي (جنية).
* هل هناك مسئولون حاولوا استفسارك عن مصادرك؟ نعم حاولوا.. لكنهم عرفوا في نهاية الأمر أن اسحاق لا يكتب شيئا لا يرى فيه مصلحة، لأني أدري أن تكذيب الصحفي مضر جدا.. قلت للناس إنه جاءتني ربع مليون دولار وحولتها للأمن الاقتصادي، فهل هناك أحد كذبها؟ لا، لأن شيخ إسحاق لا يكذب، فأنا أعرف أن الصحفي أول ما يكذب الكذب الأهبل يكون ضاع.
* يعني يمكن أن نكذب كذبا أبيض؟ قلت لك إن الحرب خدعة وذكرت لك مثال النبي صلى الله عليه وسلم حينما كان يغزو مكانا ويكني بغيره.. الكذب في إصلاح ما بين الزوج وزوجته دينيا مأمور به، فهل الدين يأمر بالكذب؟ كل الحكاية استخدام.
* عفوا يا أستاذ اسحاق.. الإسلام برر الكذب في الحرب وفي إصلاح ذات البين بين الأزواج، لكنه لم يبرره في الكتابة والقلم؟ الكتابة شنو يا بتنا؟؟ الكتابة حرب.. انت صحفية وأنا صحفي، أنا أحارب لا أكثر ولا أقل.
ما أكثر ما سعدت بكتابته؟ السلسة التي كتبتها عن غرب السودان بين عام 2006 و2007، وكانت كلها صحيحة
* عمود أنت نادم على كتابته؟ بدون ذكر الاسم، كتبت حديثا قاسيا وظالما عن أحد الأخوة، وقام بكتابة تصحيح لي بكل هدوء، ولم أعتذر له لأن الأمر سيؤذيه أكثر.
* هل هناك من يسعى لإلحاق الضرر بك؟ كثير، بين 2006 و2007، جهة حماية الشخصيات أقامت لي حماية شخصية لأن التهديدات كانت قاتلة، أنا دائما مهدد.. الآن أنا مسلح وأحمل سلاحا معي لأن التهديدات حقيقية.
* من ضمن الكتاب.. إسحاق أحمد فضل الله الكاتب رقم كم في السودان؟ أنا ومعي ثلاثة نحن الكتاب الأوائل.
* من هم؟
سأقول واحدا هو حسين خوجلي، لكن الباقين أقل قليل منا.
* على أي معيار اعتمدت في تقييمك؟ هل في السعر؟ لا.. المعيار مدى المعلومات والمصداقية وقبول الناس له ومدى اجتهاده في رؤيته وله خدمة للبلد.
* أفهم منك أنك تشعر بشعبية وقبول لدى الناس؟ الحمد لله رب العالمين.
صحيفة السوداني
حوار: لينا يعقوب
ع.ش
مؤذن !!
–
مؤذن كذاب على آخر الزمن ..
–
قصة مقتل عبد العزيز الحلو نعم هي شائعة إنتشرت .. لكن إسحق تحدث عنها بالتفصيل وأنفرد فيها بمعلومات كاذبة لم يعتذر عنها ..
الصحفي يا إسحق ليس من حقه أن يكذب لأن مصلحة الجهة التي يعمل لها تتطلب ذلك .. الصحفي يجب أن يصدق ويتحرى الصدق حتى لو كان ضارا بحزبه ..
–
أتذكر أيضا أن إسحق قبيل إنفصال الجنوب قال لنا أن هناك آبار بترول في الشمال جاهزة للإنتاج بمجرد فصل الجنوب .. فهل هذه كذبة أم لا ؟؟
* عفوا يا أستاذ اسحاق.. الإسلام برر الكذب في الحرب وفي إصلاح ذات البين بين الأزواج، لكنه لم يبرره في الكتابة والقلم؟
الكتابة شنو يا بتنا؟؟ الكتابة حرب.. انت صحفية وأنا صحفي، أنا أحارب لا أكثر ولا أقل.
!!!!!
هل هو حوار ملفق .. هل هذه الإجابات فعلا جائت من إسحق ؟
لو حدث ذلك استطيع ان اقول ان هذه الصحفية (انتهت) من إسحق
خطرة منك يا عمك
لينا يعقوب ركزت تركيزاً كبيراً على إظهار الكاتب والصحفي العظيم اسحاق احمد فضل الله – ركزت على أن تجعل منه كاذباً ومخادعاً وقليل أدب – حتى يبدو في عين القراء كما هي تشتهي وكما يشتهي خصومه الذين حرضوها عليه .
أقول أنه لشرف عظيم لمتعلقة بالصحافة أن يسمح لها الكاتب العظيم اسحاق احمد فضل الله بالتحاور معه .
كان الأحرى بالكاتبة المتملقة المتسلقة والتي تريد أن تصعد على أكتاف الآخرين كشجر اللباب أن تركز على الجوانب الحقيقية والمهمة وليس على سفاسف الأمور وأنك كذاب وأنك خدعت و.. و.. الخ .
سيدنا ابرهيم عليه السلام قال لقومه في هذه الآية فهل كان كذاباً :بسم الله الرحمن الرحيم : } قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ {63} فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ {64} ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُؤُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاء يَنطِقُونَ {65} قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ {66}صدق الله العظيم .
هذه الكاتبة المبتدئة المتسلقة أجرمت في حق الشيخ المجاهد اسحاق احمد فضل الله وعليها الإعتذار هي والصحيفة التي حرضتها وتآمرت معها في هذا المقال الحاقد الحاسد !!
ويجب أن تتأدبوا في مخاطبة الشيوخ الوطنيين الذين يحبون أوطانهم !!
والشيخ المجاهد اسحاق احمد فضل الله أحد الوطنيين القلائل ن وهو يحب وطنه ومستعد للتضحيه من أجل هذا الوطن ، أسأل الله أن يمد في عمره وأن يمتعنا وإياه بدوام الصحة والعافية والستر في الدنيا والآخرة .
المطلوب من شيخنا أسحاق أن يتعامل مع هؤلاء الحاقدين والحاسدين والعملاء الذين لا يريدون أن يتركوا للسودان شيئاً طيباً أبداً المطلوب من شيخنا المجاهد أن يتعامل معهم بمقولة (الكلب يهوهو والجمل ماشي)) ودمتم سالمين .
المفترض ان يكون مدير الحوار مع قامة مثل اسحق فضل الله صحفي محنك وعلي دراية من أين تأكل الكتف … لكن بنتنا دي مدورة في انت تكذب وتتحري الكذب وضاع منها زمام الحوار المفترض ان يكون أقوي من ذلك بكثير … تتكلم عن المبادئ في مهنة اساسها ان تكون مثل الحرباء … اوكي ومن هو الصحفي الصادق يالينا يعقوب .
من يكذب لن يصدقه الناس .. وتبرير الكذب بأنه قتال معنوى كذبة كبيرة .. 30 مليون شهرى ثمن عمود يومى لا اظنه يستحق جنيه واحد .. مجرد هترشة وقراءات كاذبة لآحداث وهمية هدفها الحقيقى الهاء الناس وشغلهم بقضايا انصرافية تبعدهم عن مشاكلهم الحقيقية .. لا اظن ان هناك صحيفة قادرة على دفع مبلغ 30 مليون الا اذا كانت مدعومة من جهاز امنى ومخابراتى لتحقيق هدف معين .. لا فرق بين شيخ اسحق و حسين والهندى فكلهم يشربون من ( كوز) واحد !!!
نفهم من كلام إسحق انه الكذب يكون حلال طالما انه غرضك حماية الدولة الرسالية ..
وده نفس المنطق اللي خلى الكيزان يحللو الربا ويحللوا ظلم الناس واحالتهم للصالح العام ويحللوا النهب لأنه نهب لصالح الحزب الرسالي ويحللوا تجاوز القانون وقتل النفس التي حرم الله ..
منطق أعوج وحوار فضيحة .. شكرا للصحفية لينا فما أراه أنه حتى المتعاطفين مع إسحق عجزوا عن تبرير إجاباته فلجأوا للحيلة الجاهزة وهي الإساءة لمن أجرى الحوار ولا بأس من إتهامه بالعمالة 🙂
كل المعلقين ديل مسطحين، الرجل دا بتاع مخابرات يكتب مرات صاح ومرات يموه على العدو.
يقول هو حارس بوابة الدوله المسلمه ؟؟؟ عن أي دولة مسلمة يتحدث هذا الرجل؟؟؟؟ الاسلاميون يحكمون البلد 25 سنه والقوانين المطبقه في المحاكم وفي البلد كلها لغاية تاريخه هي القوانين الوضيعه فعن اي دوله يتحدث اسحاق افيدوما !!!!!! الاسلام في وادي وحمومتنا في واي آخر ….
استاذ اسحق
اضرب اكسح امسح
لا تري خلفك و لا تسمع لا تري الا كلام ف نصره الدين و الوطن
و حوارك مع لينا يعقوب بعتبره سقطه كبيره من كبير
و هي الان تلمعت بك و تمادت معك و كانك تلميذ و هي الاستاذه و كان من الافضل ان تكون لغزا و سما و نارا لاعداء الوطن لا يدرؤن اولك من اخرك
+
تحياتي لك و لكل سوداني حر ما عميل و عبد للامريكان و اليهود
+
السودان يعلي و لا يعلي عليه دوليا ف اعيننا
و الحرب خدعه
والشايف غير كده اشوف ليهو وطن اتمسح بيهو
لدينا الجواز الامريكي لكن و لا ثانيه واحده حسينا اننا ما سودانيين و لا ثانيه واحده اتخلعنا ولا رجعنا ولا بقينا عملاء نسب ونشتم و طننا
و البمس بلدنا بالمويه بنرشو بالنار
و لا نارنا ف القلب ماتت
الله اكبر
لا اله الا الله محمد رسول الله النبي العربي الفاتح الخاتم
العزه للاسلام
العزه للسودان
و الدمار لاعداء الدين و الاسلام
الكاتب اسحاق هو من الكتاب الكبار هذا لا يختلف فيه اثنين عامود اساق اكثر الاعمدة قراءة على مستوى الدول العربيه فهذا الرجل ذكي حتى هذااللقاء فقد تحول مثل واحد من مقالات الاستاذا فهو ايضا لا يقل اهميه من مقالاته فااكاد اجزم ان قراء هذا الحوار اكثر من قراء الكثر من الاعمدة بما انو هو حوار ليس مقال
يمكن ان تيختلف القراء في الاكاتب لكن حتى من يختلفون معه يقراؤن كتاباته ثم يعلقون فتجدهم اول من يقراءة ليرى ماذا كتب اسحاق كابت مثل هذا لابد ان يحترم شكر هذه هي الحقيقه