رأي ومقالات

إسحق احمد فضل الله : نحدث عن رشاوى مليونية يتلقاها زعماء في دولة خليجية

الحاصل هو..

.. زيارة اوباما للسعودية وحرفان اثنان في قرار ملكي سعودي يصدر اول الاسبوع هذا كلاهما يصبح توقيعاً اسفل الخريطة الجديدة للشرق الأوسط.
< التغيير يتكامل. <.. والبحث عن معنى لزيارة أوباما للسعودية/ .. وفجأة.. ودون إعلان/ والبحث عن شواهد للظنون أشياء تقود إلى الخليج. <.. وتعيد العيون إلى حديث ينطلق الشهر الماضي.. ينسب إلى طبيب سويسري وقوله إن زعيماً عربياً يعاني الآن مما أصاب ياسر عرفات. < وقرار الملك السعودي هذا الأسبوع عن ولاية العهد والذي يتحدث عن (ولي للعهد.. ثم ولي لولي العهد) يجعل الناس يبحثون عن سبب للقرار الغريب. < والغرابة تكتمل حين يصدر قرار آخر بتعيين رابع يصبح خليفة لخليفة ولي عهد المملكة. <.. والشعور بأن تغييراً عنيفاً عميقاً يضرب المنطقة يجعل محطات كثيرة تضج. < وعبد الباري عطوان = رئيس تحرير القدس العربي .. الذي يتخلى عن رئاسة الصحيفة نهاية العام الماضي بناء على أمر من مخابرات دولة عربية تجعل الخيار له بين الحياة والموت = عبد الباري هذا يحدث المحطات عما يجري الآن. < ما بين القمة العربية الأخيرة التي تصبح شاهد قبر فوق رأس الأمة العربية وحتى زلزال قادة الحكومات الآن في المنطقة.. وكل شيء ينكسر. < .. حتى أظافر المخابرات تنكسر وعبد الباري يطلق صحيفة جديدة الآن دون أن يصاب بشيء. < والمفكر الشيعي يحيى أبو زكريا = سوري = يعيد للمحطات أنه هو من تنبأ بذهاب أحد الزعماء.. والزعيم يذهب بعد أربعة أشهر. < ولأن الصحراء العربية هي مركز الدائرة المجنونة الآن.. فإن الحديث يذهب إلى التغيير الذي حدث/والذي سوف يحدث/ في مصر. < ويذهب إلى أن الدعم السعودي والخليجي لمصر سوف يتوقف فجأة.. بكل ما يعنيه ذلك. <.. وسوابق /ولواحق/ التغيير تذهب إلى أيام الملك حسين الذي يعود إلى بلده ويبعد شقيقه من وراثة العرش.. ثم يموت. <.. والحديث عن التغيير القادم ومفاتيحه والأصابع التي تدير المفاتيح حديث يذهب إلى محطة تلفزيونية تقوم في لندن الشهر القادم. < ومن يقيمها هو (عزمي بشارة) النائب البرلماني في الكنيست الإسرائيلي. < والمحطة تقام إسرائيلية في مقابل محطة الجزيرة. < والتغيير وأصابع الاستخبارات تحت الأرض تذهب إلى أن (داعش) التنظيم الجهادي السني هو في حقيقته تنظيم شيعي (والحديث يجد شواهده وداعش تقاتل الجيش الحر قتالاً يعجز عنه الأسد). <.. والحديث عن التغيير ودوافع كل جهة يذهب إلى ملاحظة أن : (الأحواز).. منطقة عربية شيعة تحت قبضة إيران التي تذيق السنة الأهوال.. والأحواز أكبر مساحة من فلسطين. <.. ويذهب = صدقاً أو كذباً = إلى رشاوى مليونية يتلقاها زعماء في دولة خليجية.. < وحديث آخر وكأنه يجمع هذا كله يفتح الجزء الثاني من مذكرات كيسنجر حيث يقول كيسنجر إن (خطتنا لتدمير العالم العربي تذهب إلى صناعة النزاعات الحدودية). < والحديث يشير بأصابعه إلى النزاع الآن على الحدود بين السعودية واليمن.. ومصر والسودان.. والمغرب والجزائر.. وسوريا ولبنان ..والكويت والعراق.. وسوريا وتركيا.. و.. و < جمع الأحاديث يصبح هامشاً تفسيرياً للسؤال الذي ينظر لزيارة أوباما ويبحث عن تفسير. < ويبقى السودان.(2)<.. والتغيير في السودان يتخذ الآن أسلوباً له كل صفات الأفيون.. < ويقطع شوطاً بعيداً جداً. <.. ونحدث إن كان الحديث ينفع.بريد: < أستاذ ـ أنا من جنوب شرق الخرطوم وأتمنى أن تقف على قدميك وأنت تقرأ هذا.. تحية للأمهات. < ونحن نخرج لصلاة الفجر نلتقى بالأمهات يقُدن الأطفال للمدارس والحصة التي تسبق الطابور... و...<.. المحرر: ـ بعد قليل لن تجد هذا.. فالسودان تبتلعه الآن جنسيات أخرى.صحيفة الإنتباهة ع.ش[/SIZE]

‫8 تعليقات

  1. [SIZE=5][FONT=Arial Black]إنت عشان ما يعلقوا على كتاباتك
    بتقول ليك في كلام الطير في الباقير

    بس كدي هسع قولي
    العبارة دي معناها شنو
    [COLOR=#FF0000]وتعيد العيون إلى حديث ينطلق الشهر الماضي[/COLOR]
    كيف حديث ينطلق الشهر الماضي
    غايتو الجريدة الدفعت ليك 30ألف
    شربوا ما رووا[/FONT][/SIZE]

  2. مقال كله همز ولمز ما فيهو أي حاجة مفيدة. الله يشفيك يااستاذ إسحاق !!

  3. يا راجل بطل دجل .. ما علاقة التغيير داخل البيت السعودى بخارطة الشرق الأوسط .. هل تعيين ولى لولى العهد يعتبر تغييرا ؟؟؟ عبد البارى عطوان هو احد ابواق الشيطان و متحالف مع الأخوان و يقبض منهم ومتحالف مع البعثيين ويقبض منهم ايضا .. نعم الغرب و اسرائيل يريدان تغيير الخريطة وفى سبيل ذلك دعموا انظمة فاسدة لا هم لها سوى السلطة والمال .. الغرب يعلم لن ينفصل جنوب السودان عن شماله الا فى وجود اخوان الشيطان على سدة الحكم .. فعلوها مع صدام و مبارك وبن على والقذافى و البشير .. لن تنجح مساعى الغرب ومخططاته الا فى حال وجود قادة يتصفون بالغباء و مهوسون بالسلطة والنساء .. انظر حولك يا دجال تعرف اكثر !!!!

  4. تعليق للصحفي فيصل محمد صالح على حوار إسحق مع لينا يعقوب ..

    فق بعيد
    فيصل محمد صالح
    حارس البوابة
    فتح الأستاذ اسحاق أحمد فضل الله بابا واسعا للنقاش عبر الحوار الذي أجرته معه الزميلة المتميزة لينا يعقوب في صحيفة “السوداني”، حيث أثار كثير من القضايا السياسية والمهنية، نترك السياسية منها لأهل السياسة، وندلف لما يهمنا منها في حوش الصحافة.
    قال إسحق إنه كاتب صاحب قضية، وهو حارس بوابة الدولة الإسلامية ” أين هي؟”، وهو في الأصل مقاتل، كان يستخدم البندقية في مرحلة، ثم أحس بخطورة القلم، فنزل المعركة بسلاحه الجديد. ثم برر إيراده بعض المعلومات والقصص الخيالية بأنه يكذب متعمدا، عملا بمقولة “الحرب خدعة”، ولا يعتذر عن ذلك.
    إسحق فضل الله ليس بدعة في عالم الصحافة، ولا استثناء، هو جزء من ظاهرة موجودة في كل الدنيا، هي صحافة الموقف السياسي، حيث لا يركز صاحبها على القواعد المهنية للعمل الصحفي، لانه بالأصل ليس صحفيا، وإنما على خدمة قضية أو موقف سياسي معين، ويحول العمل الصحفي إلى حملة مناصرة Advocacy Campaign، لخدمة موقفه وقضيته. وهي صحافة تختار وتنتقي ما تنشره، تقيم الأخبار بناء على درجة خدمتها للموقف السياسي، وليس بقيمتها الخبرية، وتوجه مادة الرأي والأعمدة لتكون جزءا من حملتها، ومن الطبيعي أن تمتنع عن نشر ما يتعارض معها. أضف إلى ذلك انها لا تتخفى ولا تتستر، وإنما تعلن مواقفها هذه بشكل واضح ومباشر. لكن نتيجة لعوامل كثيرة تضاءل وجود مثل هذه الصحافة، وانحصرت في أحزاب معينة وقوى سياسية مختلفة تعبر عنها، وهي موجودة في أمريكا وأوروبا، لكنها لا تتمتع بشعبية كبيرة، ولا يسمع عنها الناس كثيرا.
    الفرق الوحيد هو في المنهج والأسلوب المستخدم، فكاتبنا هنا يبرر استخدام الأكاذيب والخداع تحت مسمى خدمة القضية، وهذا ما لم يسبقه عليه أحد. وهو لا يتمسك بقاعدة أن الحقيقة لا تضر، ولا مقولة الشيخ فرح ود تكتوك “كان الصدق ما نجاك…الكذب ما بينجيك”، وإنما هو أميل للقاعدة الميكيافلية “الغاية تبرر الوسيلة”، أو لمقولة جوبلز “أكذب… أكذب حتى تصدق نفسك…عندها سيصدقك الناس”. ومشكلة هذا النوع من الصحافة أنها تضر بالقضية التي تقول أنها تدافع عنهان وتجافي القيم التي تدعي أنها تدعو إليها، فإذا كانت صحافة الدولة الإسلامية تكذب وتكذب عمدا، فكيف لها أن تدعو الناس لفضيلة الصدق، مثلا؟.
    أخطر ما تفعله هذه النوعية من الصحافة والإعلام أنها تفتج باب التبريرات لكل قيمة سالبة، فإذا كنت تجوز الكذب، وتبرر ذلك بأنه لحماية الصدق، فأنت يمكن أن تسرق لحماية الأمانة، وتقتل لترفع من قيمة الحياة، وتعذب الناس وتسجنهم لحمابة الأمن والسلامة، وتقمع الحرية لحماية حرية الدولة الإسلامية. في نهاية الأمر ستنتهي الغاية الإنسانية من إقامة الدولة ورفع عمد الرسالة، ليصبح الناس وقودا شرعيا لدولة الرسالة المزعومة وعندما تقوم لن يبقى من الناس فردا ليحمد لك صنيعك.
    غاية الدولة هي خدمة الإنسان والإنسانية، وهي أقرب لروح الدين بقدر خدمتها للإنسان وحمايتها لأمنه وسلامته وحفظها لكرامته، بغض النظر عن الشعارات التي ترفعها أو تتعممها. ولهذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية في ” الفتاوى ” في ” رسالة في الحسبة ” ما نصه : فَإِنَّ النَّاسَ لَمْ يَتَنَازَعُوا فِي أَنَّ عَاقِبَةَ الظُّلْمِ وَخِيمَةٌ وَعَاقِبَةُ الْعَدْلِ كَرِيمَةٌ وَلِهَذَا يُرْوَى : ” اللَّهُ يَنْصُرُ الدَّوْلَةَ الْعَادِلَةَ وَإِنْ كَانَتْ كَافِرَةً وَلَا يَنْصُرُ الدَّوْلَةَ الظَّالِمَةَ وَإِنْ كَانَتْ مُؤْمِنَةً “

  5. هذا التغيير تم لتجنب الفوضى التى تنجم عن تصارع 22 ألف أمير على منصب الملك وعلى إثر هذه الفوضى سيظهر المهدى الذى اخبر النبى صلى الله عليه وسلم ان ظهوره سيكون عند اختلاف ثلاثة كلهم ابن خليفة فلا يكون هناك حاكم او ملك فى الجزيرة العربية ويحج الناس بلا امير فى سنة ظهوره ثم يبايع بين الركن والمقام

  6. كلام غامض وما وضحته سبب حضور اوباما للسعوديه وماهو التغيير غايتو كتاب عايزين ياكلو عيش بس

  7. الشيخ / أسحق كما يسمونه يريد السبق الصحفى وعندما لا تصدق المقولة يجد لها هذا التبرير . وهو النفاق بنفسه. ألزموا بيتكم يرحمكم الله .

  8. اقرو البرافدا اوسع الصحف الروسيه انتشارا لتعرفو لماذا كانت زيارة ابو عمامه .. ويمكن ده الظاهر .. الباطن ربنا يعلم بيهو .. اقذر من السياسة والسياسين لن تجد ابدا ولو عشت مليون عام .. لماذا ؟؟

    لانهم بحجه مصالح شعوبهم ( والمصلحة طبعا حسب فهمو هو ) استباحو واحلو كل شئ …………….