اوقعت محكمة جنايات غبيش برئاسة مولانا عبد المنعم طنطاوي قرارا قضي بالاعدام شنقا حتي الموت لامرأة وشابين قاموا بحرق طفلين داخل منزلهم بحي الجامعة بولاية غرب كردفان وقد توصلت المحكمة الي ادانة المتهمين تحت نص المادة 21/130 الاشتراك والقتل العمد وتتلخص الوقائع الاولية لهذه القضية التي شغلت الرأي العام في وجود خلافات بين المتهمة الاولي ووالدة الاطفال المتوفين وقد قامت باستئجار المتهمين الثاني والثالث بان يقوما بحرق منزل والدة الطفلين المتوفيين وقامت باعطائهما مبلغ 700 جنيه واعطتهما مقدم 10 جنيه والباقي بعد التنفيذ فقام المتهمان بحرق المنزل الا ان طفلي الشاكية كانا بداخله يغطان في نوم عميق فاحترقا بالداخل وبعدها تم ابلاغ الشرطة التي اتخذت كافة اجراءاتها القانونية والفنية اللازمة ونقلت جثتي الطفلين الي المشرحة لمعرفة اسباب الوفاة بواسطة الاورنيك الجنائي وامر التشريح الصادر من النيابة. وقد كثفت الشرطة جهودها وتمكنت من القاء القبض علي المتهمين واعترفوا بجريمتهم النكراء ووجهت لهم تهمة القتل تحت المادة 130 من القانون الجنائي ورفعت اوراق البلاغ للمحكمة التي استمعت للمتحري الذي قدم جميع مستندات الدفاع وبعد سماع حيثيات القضية اصدرت المحكمة قرارها السابق ذكره كما امرت بابادة المعروضات وهي عبارة عن جركانة بنزين. والجدير بالذكر فقد استنكر اهالي منطقة غبيش تلك الحادثة الغريبة من نوعها خاصة وان الطفلين المتوفيين تتراوح اعمارهما ما بين 12 و 13 سنة ووالدهما متوفي وقد انعقدت جلسة المحاكمة الاخيرة وسط اجراءات امنية مشددة.صحيفة الدار
ريهام كمال
ع.ش