حوارات ولقاءات

تفاصيل الصراعات داخل (كابينة) الاتحادي الأصل … القيادي د. علي السيد : إبراهيم يتعامل مع الناس باعتباره (إله)!


بسلاسة وتلقائية وهدوء، كان د. علي السيد، يقول آراءه الشخصية الناقدة والحادة حول الناطق باسم الحزب إبراهيم الميرغني، وبنبرة صوت واحدة لم ترتفع أو تنخفض، كان يكيل له الاتهامات بين فينة وأخرى.. وعلى النقيض كان الميرغني يجاوب على السؤال بتساؤلات، وحينما يقرر الرد بإجابات وتوضيحات لا يخلو حديثه من دهشة واستغراب وبنبرة حادة وحازمة في مرة وساخرة في مرات..
ليس رغبة في تعميق الخلاف بين أعضاء الحزب الواحد، إنما رغبة في الوقوف على تفاصيل غريبة يشهدها الحزب الاتحادي لأول مرة، كان هذا اللقاء مع القيادي البارز د. علي السيد، والناطق باسم الحزب إبراهيم الميرغني..
إجابات جريئة ومثيرة أدلى بها الاثنان، فإلى التفاصيل:

القيادي د. علي السيد:
إبراهيم يتعامل مع الناس باعتباره (إله)!
هو شخص مستفز ومغرور!
هذا خلاف بين المراغنة!
(…) هؤلاء يعتبرون أن الميرغني مسيطر على الطريقة والحزب!
* د. علي السيد، لديك خلاف شخصي مع إبراهيم الميرغني؟ أبداً.. في الحقيقة حينما تم تعيينه ناطقًا رسميًا كنت معترضًا على الأمر لأنه لا مؤهلات لديه وليس له موقع في الحزب أو عمل سياسي واضح، كما أن تعيينه تم بطريقة غير صحيحة لأن الناطق الرسمي يتم تعيينه عبر المكتب السياسي وهناك ناطق رسمي موجود في لندن هو حاتم السر لذا اعترضت على تعيينه، وتدخل الأجاويد في الموضوع وقالوا إنه حالة استثنائية.. ورضينا بالأمر الواقع وانتهت القصة.
* لكنك تجدد خلافاتك كل مرة معه؟ ليس لي معه خلاف واجتمعت معه أكثر من مرة ولاحظت من سلوكه أنه يتعامل مع الناس باعتبارهم درجة ثانية وهو درجة أولى، ولا يحترم الناس الكبار ويرى أنه من آل الميرغني ورأيه لابد أن ينفذ ويعتقد أن الاتحاديين حزب ختمية وأي أحد لا يريد الحزب بهذه الطريقة فليذهب لينضم إلى أي حزب من بقية الأحزاب الاتحادية الكثيرة وعلى الناس السمع والطاعة، وكنت أدخل معه في خلاف وأقول له إن الاتحادي ليس حزب ختمية، هو يتحدث بطريقة كأنه (إله) وباستفزاز شديد.
* لكن يا دكتور خلافه الوحيد معك أنت فقط؟ هو أصلاً حينما يجتمع، يجتمع معي أنا، وأفراد الحزب لا يعرفونه ولا يعرفون ماذا يمسك و..
* (مقاطعة).. كيف لا يعرف أعضاء الحزب الناطق باسمهم؟ هو ناطق فقط كما قلت. لم يحدث سوى مرتين أن نطق باسم الحزب وحينما يكون هناك قرار نطلب منه أن ينطق، لكن ليس لديه شيء يمكن أن يفعله.. على أي حال، هذا رأيي الشخصي فيه.
* إبراهيم الميرغني ملتزم بخط الحزب ويتحدث بمؤسسية عكسك أنت والذي عادة ما تعبر عن رأيك الشخصي خاصة حول الوضع السياسي والمشاركة مع الحكومة وأشياء أخرى؟ بالعكس في موضوع المشاركة مع الحكومة هناك اتفاق بيننا، هو مثلي ضد المشاركة، وأحد العيوب الذي آخذها عليه أنه استقال لأنه ليس لديه تجربة سياسية وعاد مرة أخرى دون خبر، وهذا ضعف سياسي يحسب عليه، ليس لي خلاف معه سوى أنه لا يحترم الآخرين ويتعالى عليهم وأنا أعرف أن الخلاف بينه وبين أسرته المرغنية في شمبات، ومع مراغنة محمد عثمان.
* لم أفهم.. ما هي طبيعة الخلاف بينهم؟ باعتبارهم أولاد عم، هم يعتقدون أن مولانا مسيطر على الطريقة والحزب، لذا هو يريد أن يكون موجوداً في الساحة في ظل غياب محمد عثمان الميرغني، لذا هو أصر أن يدير المؤتمر إدارة كاملة، والخلاف بيننا تم في الاجتماع، هناك لجنة من خمسة أشخاص لتقوم بالرد عن الحزب حول الحوار الوطني، وبعد ثلاثة شهور قررنا أن نقيم مؤتمر صحفي لنقول رأينا، وأنا قلت له تعال لكي تدير الحوار باعتبارك ناطقاً رسمياً، وقلت له إنك ستدير المنصة وستجمع الأسئلة، وأن أحدنا سيقرأ البيان، لكنه رفض.. وقال إنه يريد قراءة البيان، حينها احتديت معه في النقاش وقلت له إن من يقرأ البيان ليس الناطق الرسمي، ولأنه حينما يتحدث، يتحدث باعتباره من الميرغني سكت الجميع، إلا أنني أعتقد أن الأمر غير صحيح، إبراهيم كان غاضباً ومحتجاً ورأى أن لا أجادله، وأصر على قراءة البيان، فتنازلت أنا عن الأمر، غير أنه قال بعد أن أقرأ البيان سأجاوب على الأسئلة كلها، فرددت عليه أن هذا ليس مؤتمراً صحفياً ربما يكون اسمه ندوة أو شيء آخر، المهم أننا احتدينا ونادى حرسه وحينما كنت في طريقي إلى العربية جاءني واحد وقال لي إن لي تعليمات من السيد إبراهيم أنك لن تجلس في المنصة وأنه في حال جلست سنتخذ فيك إجراءات.. وعرفت مباشرة من الناس الذين كانوا يجلسون خلف القاعة أن الرجل عبأ مسدسه، وجاءني الخليفة عبدالمجيد في المكتب وطلب مني أن أعود، وعدت، ووجدته انتهى من المؤتمر وجاوب على جميع الأسئلة، والتفت علي في النهاية وقال “لو هناك أحد يريد التعليق يمكن أن نبدأ بعلي السيد” رغم أنه لم يعرف الناس الذي حوله.
الصراع واضح جداً بين أهل طريقة شمبات، وهذا كل كلامي.
* عفواً دكتور.. إذا لم يتم إشهار المسدس عليك؟ المسدس كان موجوداً وعبأه والناس رأوه.
* هل أنت رأيته حينما عبأ المسدس؟ لو أنا ذهبت إلى المنصة كان ضربني لأن التعليمات من السيد إبراهيم أنه سيتخذ إجراءات.
* وأنت لم تذهب إلى المنصة خوفاً من إطلاق الرصاص عليك؟ لا.. لكي لا أحرج الناس ونتشاجر أمامهم.
* ألن تتخذ إجراءات قانونية داخلية بالحزب في مواجهته؟ طبعا هذه الاجراءات ليست لها معنى، وأنا ليس لي معه خلاف لأنه أداه.. وخلافه ليس معي إنما مع السيد محمد عثمان.
* إبراهيم الميرغني يستمد قوته الحزبية من سند مولانا محمد عثمان له؟ هو الذي يعتقد ذلك.
* إن لم يكن هناك خلاف بل يوجد توافق بين إبراهيم ومولانا.. هل ستظل متمسكاً بالحزب الاتحادي؟ نعم، لن أخرج من الحزب، وسأناضل إلى أن أصحح ما فيه.
* هل حاول أن يعتذر لك؟ كما قلت سابقاً هو يتعامل كإله، ولا يتعذر ولا يتحدث مع الآخرين لأنه متعالٍ ويعتقد أن هذه الطريقة المثلى.
* (مقاطعة).. عفواً.. هل هذه ملاحظاتك أم ملاحظات آخرين في الحزب؟ كما قلت هو لا يتحدث مع الآخرين لتكون لديهم ملاحظات حوله.

* إبراهيم شخص ملتصق بالقواعد والقيادات، يسافر كثيرًا إلى الولايات وحريص على الالتقاء بجماهير وأعضاء الحزب، وهذا ما نلحظه؟ أبداً.. هو يسعى لكي يكون بديلاً لمحمد عثمان، عشان كده بيمشي الولايات، الناس المشاركين في الحكومة هم الذين يدفعوه لكي يكون بديلاً لمحمد عثمان وهو لا يتصل بالجماهير ولا علاقة له بهم.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

إبراهيم الميرغني لـ(السوداني):

أرجو أن تكون هذه كذبة إبريل من علي السيد
ليس لي حرس، وأسأل الله ألا يكون لدي
هذه محاولة سمجة لتشويه صورتي
* الاتحادي الديمقراطي بات يمارس نوعاً من البلطجة في التنظيم؟ لم أفهم.. كيف يعني بلطجة، وماذا تقصدين؟
*هناك أسلحة باتت تشهر في وجوه منسوبي الحزب لخلافات تقع؟ حديث غير صحيح ونسأل الله ألا يحدث ومن يقول ذلك فهو متجني على الحزب سواء كان من الداخل أو الخارج.. ماذا تقصدين بأسلحة ومن الذي أشهرها؟
* حرسك الخاص أشهر سلاحه في قيادي داخل الحزب؟ من الذي قال هذا الكلام؟
* ذكر في الصحف؟ أنا أسأل هل قاله أحد معين أم مجرد ما قيل في الصحف؟
* الحادثة حكاها لي شخصيًا د. علي السيد؟ هل حديثه مسجل لديك؟
نعم؟ أنا ليس لي حرس أصلاً، ولم يكن يومًا لدي حرس وأسأل الله أن لا يكون لدي، جميع من يعرفوني في الوسط السياسي أو الإعلامي يعلمون تماماً ألا حرس لدي.
* إن أبدلنا مسمى حرس بأناس تابعين لك.. هل لك تابعون؟ ماذا تعني بتابعين.
* أشخاص مقربون منك يذهبون معك في كل مكان؟ لي شخصان أحمد تسع سنوات وعبدالله أربع سنوات، عدا ذلك أنا فرد واحد، ليس لي حرس، وأنا إنسان بسيط أعيش حياة عادية لكن البعض يحاولون أن يصورونني بصورة يرسمونها في خيالهم.. هناك أناس كثيرون يعرفونني ويعلمون حقيقة حياتي، والكذب لا يمكن أن يمضي، ربما يمكن أن يصدقه من لا يعرفني، كيف يعني لدي حرس؟؟ أي أحد يعرف أن إبراهيم الميرغني مواطن سوداني عادي يتعرض لأي موقف يتعرض له سوداني.
* تؤكد مرة أخرى أنه لا حرس لديك؟ إلا أولادي.. قلت لك لا حرس على الإطلاق لدي.
* أنت لا تحترم القيادات الكبيرة وتفرض رأيك بالقوة؟ من الذي قال ذلك؟
* لديك خلاف مع علي السيد رشح في الإعلام؟ هذا ليس صحيحا، أكبر دليل على عدم صحته، أول ما كلفني الميرغني بهذا التكليف، هاجمني علي السيد هجوماً عنيفاً جداً وظهر هذا الهجوم مينشيت رئيس في ذات الصحيفة، على الإطلاق لم أرد عليه، وحينما سألوني عن سبب عدم ردي، قلت لهم إننا اعتدنا بأن لا نرد على الناس الكبار، لدينا مثل من مولانا يقول (البشكرنا ما بزيدنا والبشتمنا ما بنقصنا)، لكن الله يستر على القادمين.. فأنا الإساءة والشتيمة لا تفرق معي على الإطلاق.
* هل خلافك الوحيد مع علي السيد؟ أنا ما في شيء (بلمني) بيه، نطاق عملي ونطاق عمله مختلفان، إلا إذا تدخل هو في نطاق عملي، لكن لا يوجد تقاطعات بيننا.. أنا أسألك من الذي يتدخل في شؤون وعمل الآخر؟ أنا أم هو؟.
* أنت رفضت مقترحاته قبل المؤتمر وأصريت على الحديث؟ أنا شخص مكلف من رئيس الحزب بإدارة ملف الإعلام، فلا شيء يجمعنا إلا إذا تدخل في عملي ويحصل نتيجة ذلك الاحتكاك.
* لماذا أصريت أنت على تلاوة البيان رغم رفض الآخرين؟ مافي أي آخرين رفضوا.. أنا لا أتحدث عن أشخاص، أنا أتحدث عن صفات تنظيمية، الجميع مكلف، وأنا مكلف بالحديث باسم الحزب، ومرجعيتي محمد عثمان الميرغني، فمن الذي يتدخل في عمل الآخر؟ الذوات محترمة بالنسبة لي، لكن لا أحد لديه حق التدخل سوى الشخص الذي كلفني، وطالما تكليفي مستمر لا يوجد مساحة تنازع.
* أنت قلت إن لك شهوداً، وهو أيضاً قال إن لديه شهوداً.. ما الذي ستفعلونه؟ قلت لك كلامي، لا يوجد شيء يجمعني به سوى التدخل في شؤون عملي، منذ سنتين وأنا أشغل هذا المنصب لم يحدث أن تدخلت في اختصاص أحد وبذات القدر لا أحب أن يتدخل أحد في عملي، أي مخرجات للحزب الاتحادي الديمقراطي تخرج عبر الناطق الرسمي وهذا أمر معروف ومهمتي التعبير عنها، وأعتقد أن المؤتمر الصحفي كان بالنسبة للقيادات الاتحادية مشرف جداً، ولم يحدث ما يشوش عليه سوى هذا الحديث الغريب الذي ظهر.. الجميع يعرف أنه لا حرس لدي، والغرض تشويه الصورة الجميلة التي خرج بها المؤتمر.
* هل الحادثة برأيك مجرد تأليف؟ أنا أتمنى أن يكون هذا الحديث هو كذبة إبريل وأرجو أن يكون حس الفكاهة للأستاذ علي السيد عالياً ويخرج علينا في الإعلام ويقول إنها كذبة إبريل.. عدا ذلك لن يكون هناك مبرر وليس لي لأني لست مهما، إنما لكل الحزب والاتحاديين الذين حسوا أن حزبهم ظهر بصورة مشرفة.
* لماذا قال ذلك؟ ربنا أعلم مافي النفوس، أنا أحاول أن أجد الخيار الأفضل، وأقول وأتمنى أن يكون ما ذكره علي السيد هو كذبة إبريل.. الجميع يعرف من هو إبراهيم.. هذه محاولة تشويه الصورة بطريقة سمجة ومقصودة.
* هل بلغت مولانا محمد عثمان؟ ليست مهمتي أن أقوم بتبليغه، لأن محمد عثمان الميرغني هو جدي وعم والدي، أنا أفرق بين الصفة الأسرية والحزبية، ولم يحدث على الإطلاق في أي الأعمال الحزبية أن اتصلت به اتصالاً مباشراً إنما اتصل عبر مكتبه.. وبالمناسبة مكتب مولانا كان شاهدًا على الحادثة ومهمتهم إيصال الأمر وليست مهمتي.
* أنت شخص مغرور؟ هذا تقييم الآخرين، لكن حقيقة لم يحدث أن قال لي أحد هذا الكلام.
* لا يوجد خلافات معك في هذا الشأن؟ لا خلافات، لأني مقلل مساحات الاحتكاك التنظيمي لأضيق حدود ممكنة حتى لا يحدث خلاف، إن طلب رأيي أقوله، لكن مهمتي وعملي أن أكون ناطقاَ رسمياً باسم الحزب ولا أسمح لأي أحد أن يتدخل في هذه المهمة ما لم يسحب التكليف رئيس الحزب.
* قدمت استقالتك بعد أن رأيت أنه لا يمكنك التماشي مع سياسة الحزب، ولكنك عدت مجدداً، ألم تلحظ ضيقًا على بعض القيادات بعد العودة؟ لا شخص له حق الاعتراض.
* لماذا لا يوجد لأحد حق الاعتراض وأنتم تدعون أنكم حزب ديمقراطي؟ لم يوصل لي أحد هذا الاعتراض، إن كان أحد معترضاً في قلبه فربنا يعلم ما في القلوب، وإن كان معترضاً مع أناس آخرين فهذا أمر يخصهم، وعليهم أن يبلغوا اعتراضهم لرئيس الحزب وليس لي.

صحيفة السوداني
ع.ش


تعليق واحد

  1. كل الأحزاب الطائفية ” الأمة والإتحادي الأصل” تعتبر الأعضاء في هذه الأحزاب عبيد لهم وعليهم الطاعة العمياء ولا يحق لهم أبداء أي رأي أو أي فكرة مهما كانت بل السمع والطاعة وأداء فروض الولاء والطاعة “من سكات” . هذه أحزاب عائلية “ملك لعائلة المهدي والميرغنى ” والما عاجبه يشرب من البحر وهم أسيادها وأسياد أعضائها والما عاجبه يشوف ليه حزب آخر ينضم ليه “

  2. والله نحن مورغن بتاعكم زاتو ما عاجبنا ولا عندنا ليه تقدير ولا احترام ناهيك عن أي من حثالة هذا البيت النتن.

  3. ياجماعة الناس الميرغنية ديل بعتبروا انفسهم سادة والناس التابعين لهم مجرد رعاع امثال الدكتور على السيد وخلافه ولاغرابة في ذلك والموضوع عادي جدا ليه عاملين له توم وشمار

  4. [SIZE=7][B][FONT=Times New Roman]ياجماعة الان قرانا لقائكم مع السيد ابراهيم الميرغني ولم نجد مايفيد فية يبدو حوار مبتدئين سذج.[/FONT][/B][/SIZE]

  5. [B][SIZE=3]هذا الرجل الذي إسمه على السيد … يبدو إنه جاهل … كيف تشبه إنسان مخلوق بـ إلاه … هل رأيت الإله حتى تشبه به … ألا تعلم بأن الله هو الأحد ألا تعلم بأن الله هو الفرد ألا تعلم بأن الله الذي لم يلد ولم يولد … كيف تشبه بالإله وإنت تعلم بأنه لا يوجد شبيه لله وهو الفرد … ألا تعلم بأنه الصمد .. وإذا كنت تشبه بذلك هذا يدل بأن إيمانك ضعيف وربما يكون إتجاهك غير الإسلام … أعوذ بالله … كيف على صحيفة السوداني أن تقبل هذا التمثيل الخطير وأين علماء الدولة من هذا النوع من البشر … والله المستعان …[/SIZE][/B]

  6. لو كانت كابينة الحزب يقودها الذي توجد صورته اعلاه فعلى الدنيا السلام دا وليد سحسوحهالله يرحم الاتحادي الديمقراطي
    بالله انسونا بلا اتحادي بلا هم

  7. صدق ماقاله علي السيد أنك تتصرف وكأنك نصف الهه. والله العظيم هم يستاهلوا لأنهم اعطوكم اكبر من حجمكم ولهذا تتعاملون معهم بهذه الدونية . كذبة ابريل قال … يعني رجل في سن والدك يخرج على الاعلام ويكذب نفسه لكي يرضيك يا سيد ابن السيد . لعن الله على التعالي الاجوف.

  8. هذه ليست احزاب هذه تكتلات اناس يمتهنون السياسة
    لو سالناهم ماهو فكرهم الاقتصادى ما علاقة الدين بالدولة فى رايهم
    فكرهم للسياسة الخارجية للهوية لاجاب كل منهم اجابة مختلفة
    الاحزاب هى اوعية فكرية تقدم كوادر للدولة فى كل المستويات
    تختلف عن بعضها لاختلاف فكرتها وان اختلف داخل نفسها ما صارت احزاب سياسية

  9. هذى الأحزاب انتهي جماهيرية وليس لها شعبية مثلث الشر حزب الامة والاتحادي والوطني كلهم ما فيهم خير نريد احزاب شبابية

  10. لا انتمي لحزب وليس لي اهتمام بالسياسة الا بالحد الادني لكن للامانة فقد شاهدت مقابلة تلفزيونة لابراهيم الميرغي اعادت لي الثقة في شباب هذه الايام

    وحتي ان حدث خلاف فهو امر عادي وشمل كل الاحزاب السودانية حكومة ومعارضة ولكن ان نكون ردة قعل الكبار مثل د. علي السيد بهذا القدر الذي يخصم من رصيده فهو الامر الذي يجلعلنا نعرف لماذا تأخر هذا البلد الطيب.

    نحن اصبحنا امة تهوي جلد الذات واطلاق الاحكام دون تثبت وكل من هب دب اصبح صاحب راي ويحكم علي الآخرين دون يرف له جفن …واذا كان هو حالنا فلن نتقدم وسنقدم للاخرين السودان في طبق من ذهب لاحداث ما يسمي الفوضي الخلاقة