الصادق الرزيقي : الإعلام المصري والهذيان المجنون
ولا يوجد أي مبرر لحالة «الردحي» المصري بشأن هذه الزيارة، كما أن السودان منذ البداية لم يشأ أن يتدخل في الشأن المصري، وعلى مصر الرسمية أو وسائل الإعلام القاهرية ألا تتدخل في الشأن السوداني بهذه الطريقة السافرة التي تمثل استفزازاً للسودانيين وتحقيراً لهم، وهو ما لا يرضاه أي سوداني مؤيد للحكومة أو معارض لها.
فزيارة أمير دولة قطر زيارة أخوية ضمن جولة عربية شملت دولاً عدة من بينها المملكة الأردنية الهاشمية وتونس والجزائر، فبكل المقاييس لم تكن ولن تكون زيارة موجهة ضد مصر أو تتضمن أجندة تضمر لها الشر، وحسب المعلومات المتوفرة من الاجتماعات المشتركة السودانية القطرية برئاسة المشير عمر البشير وضيفه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لم يتم التطرق للشأن المصري على الإطلاق، وكانت المباحثات بين الجانبين قد تمحورت حول العلاقات الثنائية وآفاق التعاون في المجالات الاستثمارية والاقتصادية وقضية دارفور، فليس من الحصافة السياسية ولا الأخلاق ولا الكياسة، أن ينطلق عمل عدائي ضد مصر مهما كان نظامها من الأراضي السودانية، كما لا يمكن لقطر بحسها القومي وفطنتها السياسية أن تورط السودان وتتورط في مثل هذه الأعمال التي عفى عليها الزمن في مضمار العلاقات الدولية.
لقد انتهى عهد المحاور والتكتلات والتجمعات التي تكيد لبعضها البعض، والمؤامرات والدسائس التي لا تجوزها الأخلاق السودانية المعروفة ولا تتعامل معها وبها القيادة القطرية التي لم تقل إلا خيراً وهي تهبط أرض السودان وتغادره إلى تونس.
من المؤسف أن تكون دولة قطر بعبعاً وهاجساً لمصر ووسواساً قسرياً مستمراً، فبمقياس الحجم قطر دولة صغيرة الحجم وضئيلة عدد السكان ولا يمكن مقارنتها بمصر بأي حال من الأحوال، ولا تجربتها تضاهي التجربة المصرية التي يدعيها إخوتنا في شمال الوادي بأنهم أبناء حضارة عمرها سبعة آلاف سنة، وعمر الدولة المصرية لا يمكن مقارنته بعمر الدولة في كل دول الخليج العربي بما فيها قطر.
فلماذا هذه الحساسية المميتة والحالة المرضية التي أصابت الإعلام المصري من كل ما هو قطري وما هو سوداني؟
إذا كان الخوف المصري ناتج عن المزاعم والأكاذيب بأن زيارة الشيخ تميم هدفها إقناع السودان باستقبال قيادات الإخوان المسلمين في أراضيه، فما أبأس هذه العقلية التي تتصور هذا الكلام الفارغ.. فقيادات الإخوان المسلمين في مصر موجودة داخل بلدها وتواجه الضغط عليها والتنكيل بها، وكل هذه القيادات داخل السجون يواجهون التعذيب والقتل اليومي.
ولم تثبت ولو حالة واحدة لأي شخص أو عضو دعك من القيادات يتبع لجماعة الإخوان المسلمين لجأ للسودان أو طلب الإجارة أو فرَّ بدينه من هناك، وتعلم السلطة القابضة على زمام الأمر والمتحكمة في أنفاس المصريين ذلك، فكل الأجهزة المصرية الرسمية تعلم علم اليقين أن السودان لم يقم بأي عمل عدائي ضد مصر، ولم تشتك الحكومة الحالية في مصر من أي عداء سوداني أو تدخل في شأنها الداخلي.
لكن مقابل ذلك ظلت مصر الرسمية هي التي تحتضن المعارضة السودانية وخاصة الحركات المسلحة التي تقتل الأبرياء وتخرِّب المنشآت وتدمر البنيات التحتية وتنشر الرعب في كل ربوع دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.
على الإعلام المصري الذي يهذى كالمجنون، أن يهدأ قليلاً.. فليس السودان مهيض الجناح وغير قادر على الرد، لكنه يترفَّع عن الصغائر وينظر لما هو أعمق وأبعد.. ولكن إن تعاملوا معه بطريقة الخديوي إسماعيل فإنه بدون شك سيتعامل بطريقة المك نمر.. كما قال وكتب د. سليمان عثمان قبل ربع قرن من الزمان.
smc
ت.إ[/JUSTIFY]
لافض فوك اخي استاذ الرزيقي فقد كفيت واوفيت ، وأنك اسمعت اذ ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي .
فمصر ظلت وعلي الدوام تكيل لنا الدسائس والمؤامرات صباح مساء وعبر كل انظمتها الحاكمة ، وظل العلام المصري بعقلية الخديوي اسماعيل المتعالية علينا يفرخ ويغذي ويربي الأجيال ويؤلبها ضد الحكم في السودان ، وظل أعلام مصر الماجور يكيل الشتم والسخرية من أبناء السودان ويقابل الأحسان بالإساءة وعقله مبرمج علي ذلك وكأنه عقله قد صب صباً ، بالمقابل نجد الشعب السوداني وانظمته المتعاقبه تترفع عن الرد وتمد الأيادي البيضاء منذ السد العالي وكذلك نصيب السودان من مياه النيل .
ألا أن مصر نجدها هي السبب الرئيسي في تغذية حرب الجنوب وتسخير اراضيها ومجهودها الأعلامي بل وفي احيان عتادها العسكري لذكاء نيرا الفتنه والعمل علي الهاء أهل السودان حتي لا يلتفتوا لتنمية وطنهم وبلدهم ، لذلك نجد مكاتب الحركات المسلحة منذ قرنق الي اليوم مشرعة في ارض الكنانه ، بل المنح الدراسية تذهب والي هذا اليوم الي جنوب السودان بدلاً عن شماله ، وأهل مصر وكأن ليس بهم أو منهم رجل رشيد ، لا يدرون ان مصلحتهم تهم السودان وتكمن في سودان قوي وصحيص ومتنامي ، لأن الأمن كل لا يتجزاء ولكن هو الجهل والسفه والتطاول الفارغ والهتمام بالتوفه في القول والفعل والسخرية المردودة عليهم والغطرسة المدعاة .
فعلينا أن نرد الصاع صاعين وأن يكتب صحفيينا ويبينوا لهم جهلهم المطبق وخبايا أنفسهم المريضة .
الخديوي باشا مش مصري يا استاذ , ده حفيد محمد علي باشاالالباني الذي حكم مصر بطلب من المصريين في 1805 م .
المصريين لا يقودوا ولكنهم خير من يقاد .
مربط الفرس حين تقول ان السودان لم يأوي معارض مصري ولم يتدخل في الشأن المصري واعلامنا نأي بنفسه عن فظايع النظام المصري،في حين احتضان مصر للمعارضة ولكل غاضب،واعلام مصر يكيل السباب لأيّما سبب ويحشر أنفه في كل صغيرة وكبيرة وكل هذا بدون الرد بالمثل ،((نامت نواطير مصر عن ثعالبها..وقد بشمن وما تُفني العناقيد))؛
المصريون ينظرون إلى مصالحهم ويخشون أن تقوم قطر بتطوير سياحة الآثار في السودان ويعتقدون أن تطورها سيكون خصما على السياحة المصرية خاصة وأن الدارسين الغربيين للتاريخ يعلمون أن الحضارة المروية هي الأصل. صادفني أحدهم في لندن وعندما تأكد من أنني سوداني دخل معي في حوار طويل حول موضوع الحضارة المروية وتحدث عنها باندهاش واعجاب كبيرين وكان مسرورا لمصادفة شخص ينتمي لتلك الحضارة.
ببساطه شديده سمعو عن مليار دولار الوديعه التي اودعت من قطر الشقيقه الى السودان فلم يعجبهم ذلك وطبعا بتعال كبير من هي السودان التي يوضع باسمها هكذا وديعه ؟ وان ذلك يجب ان يذهب ال مصر وليس السودان
ببساطه اكثر لاتخرج عن كونها حسد و غيره فقط من هؤلاء المصريين
نساؤهم لعب يجمعهم رقص و تفرقهم عصا هؤلاء هم المصريون و لاشيء غير ذلك
ماذا تتوقع من اعلام نصب راقصة اما مثالية للمصريين.طريقة البطل المك نمر
طريقة المك نمر هو الوسيلة وحيدة للجم هؤلاء السفلة الجاهلين فهم لا يعرفون عن السودان شيئا لا تاريخا ولا جغرافيا.
والله اروع كلام سمعتة من احد النخب السودانية(إن تعاملوا معه بطريقة الخديوي إسماعيل فإنه بدون شك سيتعامل بطريقة المك نمر)ماروع هذا الكلام ياريت والله كرتي يتعلم الطريقة دي ااااااااخ نحن والله بشدة لواحد سوداني في موقع وزير يكون فشاش غبينة تاني ماعاوزين اي اعلامي سوداني يحدثنا عن المعاني البائدة عن اخوة الدم والنيل والحاجات الماجيبه حقها دي لانو اصلا الملة دي مابتعرف تقدر الحاجات دي ماعاوزين اي مزيع يعتدل في جلسته ويقعد يتبسم لينا يحدثنا عن اخونا ابن النيل حتي يعرف هؤلاء القوم مقدار انفسهم لانو اصلا العالم سايقن بالجزمة ……وطوالي اغسلهم يارزيقي ونحن جاهزين لي نشرهم.