اقتصاد وأعمال
حكومة شمال دارفور تقدر حجم الخسائر بالمحليات المتاثرة بالإعتداء بأكثرمن 800 مليون جنيه
ودعت الحكومة الحركات المسلحة في دارفور الإستجابة لصوت العقل ووضع السلاح والدخول في مفاوضات من أجل التسوية السياسية في الاقليم مستنكرة قتل المواطنين العزل وتدمير المنشآت التنموية والخدمية مؤخرا بالمحليات الشرقية لولاية شمال دارفور.
وقال وزير الدولة بالرعاية الإجتماعية رئيس اللجنة الفنية لمتابعة المتأثرين في شمال دارفور كمال حسن علي خلال مخاطبته اليوم بالساحة الخضراء وداع القافلة التي سيرتها ولاية القضارف لولاية شمال دارفور والتى تحتوى على 2 ألف جوال ذرة قال إن ما تقوم به الحركات المسلحة هو استهداف للمواطنين ومشروعات التنمية وتدمير قدرات السودان.
ولفت الوزير الإنتباه الى أن اللجنة العليا برئاسة نائب رئيس الجمهورية تعمل حالياً في محورين لإغاثة المتضررين جراء الاحداث في شمال دارفور وتأهيل المؤسسات التي دمرها المتمردون في الولاية والتركيز علي الاحتياجات الفعلية للمواطنين مؤكداً أن مفوضية العون الانساني أمنت الغذاء للمتأثرين في هذه الأحداث مع شركاء العون الانساني. وقال إن اللجنة تتابع تطورات الاوضاع بدقة وستركز من خلال القوافل الاخري علي اصلاح المؤسسات الصحية والتعليمية والخدمية الأخري.
وقال وزير المالية بشمال دارفور الدكتور عبده داؤد سليمان إن المتمردين نهبوا كافة المستشفيات والمعدات واجهزة العمليات فيها والبنوك التجارية بتلك المحليات بجانب تخريب الدوانكي ومراكز المياه ونهب كافة المحلات التجارية .
وأكد أن الولاية وجهت نداء لكافة أهل السودان لاغاثة المتأثرين من هذه الاحداث في شمال دارفور.
من جانبه قال والي القضارف الضو الماحي أن الولاية انتظمتها نفرة شاملة لاغاثة المتضررين في شمال دارفور مشيراً الي أن هذه القافلة هي ضربة البداية لقوافل اخري معبراً عن حزنه ومواساته للمتضررين في شمال دارفور.
وقال الماحي إن علي الحركات المتمردة الإستجابة لصوت العقل والوصول الي تسوية سياسية توقف الدمار والخراب في السودان .
سونا
[/JUSTIFY]