رأي ومقالات

لؤى المستشار : الراحل محجوب شريف يغني للسفاح نميري ويطلب منه قطع الرؤوس

عندما كان غازي صلاح الدين في السجن كان الراحل محجوب شريف يغني للسفاح نميري ويطلب منه قطع الرؤوس وكان يغني “يا مايو الخلاص.. يا جداراً من رصاص” وينشد للسفاح “يا حارسنا ويا فارسنا” التي غناها الراحل وردي ويطلب من نميري “شق اعداءه عرض وطول” لاحظوا ان محجوب كان يطلب شق المعارضين الإسلاميين والأنصار عرض وطول.. برغم أن الشق بالعرض فقط يكفي لقتلهم .. ولكنها وحشية ودموية الشيوعيين وكان صديقه كمال الجزولي ينشد “ان نمسح حد السيف بحد اللحية !

مرت الايام ومات محجوب وجاء غازي ليعزي في محجوب الذي كان يدعو بالأمس لقتله ويحرض على ذبحه بالسيف وحلق لحيته متناسياً مرارات الماضي فإذا بإتباعه يدعون الطهارة والنقاء ويتملصون من ماضيهم الدموي ويرفضون العزاء!

وجاء الصادق المهدي الذي ضرب نظام نميري أهله الانصار بالطائرات في مجزرة الجزيرة أبا كأول نظام سوداني يسن سنة ضرب مواطنيه بالطائرات وقتل الإمام الهادي المهدي والقيادي الإسلامي محمد صالح عمر.. واستمرت مجازر الشيوعيين حيث ذبحوا الأنصار في ود نوباوي.. واتبعوها بمجزرة بيت الضيافة الشهيرة.

إن كان هناك من لا يجب أن يعزي في محجوب شريف فهو غازي والمهدي وليس العكس بان يرفض أتباعه العزاء .. ولكن صبية الشيوعين لا يعلمون!

هنا وفي هذا الموقف بالتحديد تفوقت اخلاق د. غازي والإمام المهدي واخرجوا أفضل ما فيهم وتسفلت أخلاق بعض الشيوعيين وأخرجوا أسوء ما فيهم.. ما كنت أتمنى ان اكتب هذا الكلام والراحل ثراه لا يزال ليناً لكن تطاول بعض الشيوعيين وإرتداءهم ثياب الملائكة مع شيطنة الآخرين دفعني أن أذكرهم بماضيهم الدموي .. لليسار أخطاؤه وللإسلاميين أخطاؤهم .. ولكن من أعطاكم الحق ان توزعوا صكوك الغفران لأنفسكم وتمنعوها الآخرين؟.

لؤى المستشار

‫21 تعليقات

  1. على الاقل الشيوعين عملو ماعملو من بنات افكارهم ..اما الاسلامين عملو ماعملو باسم الدين…لانلوم الشيوعين كثيرا لاننا نعرف من اين يستمدون افكارهم وماهى مرجعيتهم ..اما انتم يا من تستمدون افكاركم كما زعمتم من الاسلاااام والاسلام برئ من ماتفعلو …ياخى اختشى على دمك انت تحاسب فى رجل زعمت انو حرض على القتل …اما انتم قتلتو ونهبتو وسرقتو وماخفى كان اعظم ..

  2. تسلم يالؤي واحييك لشجاعتك فذاكرة الشعب السوداني ضعيفة للاسف ومكابرة فلقد عمل الشيوعيون من محجوب شريف منارة واسموه زورا شاعر الشعب وان كان هنالك شاعر لهذا الشعب فهو من انشد للسودان والسودان فقط وليس من سبح بحمد مايو وسجد ليوليو وتبخر وتجمر بيونيو وغازي صلاح الدين فعل ماهو واجب ديني وسوداني والرجرجة الذي اعترضوه لهم ان يتوضأوا ان كان لهم وضوء قبل السلام علي غازي صلاح الدين والشيوعيون هم من ابتلونا بنميري وهم من ارسي ادب الذبح والقتل بهذا البلد وختاما الشعراء يتبعهم الغاون امثال كمال الجزولي وكهنوت الشيوعي الذي لازال يحلم بحكم السودان

  3. حتى لا يفهم كلامك خطأ (وسوف يفعلون) المقال موجه للشيوعين عليهم من الله ما يستحقون (لم ادعي عليهم او لهم لكن تركت امرهم لله)
    لكن اخي الكاتب من عام 69 وحتى الان مرت كثير من المياة تحت الجسر وتغيرت عقول ومفاهيم ونظريات ,فليس من العدل ما قلت. هناك صورة متداولة لفاطمة محمد إبراهيم وهي تقابل البشير بالاحضان مثل ام لابنها(تسمت بأفضل الأسماء الثلاثية ونسأل الله لنا ولها حسن الخاتمة).
    ليس الانقاذيين ملائكة كذلك وليس غازي بقديس فهو مسئول امام الله عن الكثير من الدماء البريئة ,
    جاء في معنى الحديث ان امرأة سالت الرسول عليه الصلاة والسلام عن حاتم الطائي (مات قبل الإسلام) فذكرت انه كان يطعم الطعام ويعين المحتاج فقال فيما معناه انه لم يقل ربي اغفر خطيئتي يوم الدين
    اللهم غفر خطيئتي يوم الدين

  4. [SIZE=5]ليس في الماضي فحسب
    متى ما وجد الشيوعيون طريقة لتصفية أعدائهم لا يفوتوها
    ثم إن تصفية العدو أكثر من مارسها هم الشيوعيون
    لكنهم بارعون في قلب الحقائق وتغيير الصور
    كرهونا أيام الدراسة ….مع بعدهم عن السلطة ولكن نصبوا من أنفسهم سلطة
    وهناك الكثير من أقوالهم وأفعالهم مما نعرفه [/SIZE]

  5. [SIZE=4]الموضوع ملطوش يا جماعة واليكم الموضوع الاصلي فقد كتبته ثاني يوم للوفاة .وهذا هو الموضوع والفكرة
    [COLOR=#0088FF]الى متى نكون هكذا امعة
    بالامس رحل الشاعر الكبير محجوب شريف ، والذي عرف باغانيه الوطنية الجميلة ، اليوم وفي احد المواقع نقلا عن صحيفة كتب صحفي يمجد في الخالدين الذين رحلوا ولا اظنه يعرف عن الخالدين غير من ذكرهم ،، فمجد من الفنانين من مجد وذكر ان الراحل تغنى له محمود عبد العزيز وغيره وفي جزء يسير جدا من الموضع تطرق الى ان وردي ايضا غنى لمحجوب شريف .. واعتقد ان الكاتب يجهل الكثير عن تاريخ الشاعر ، واراد ان يكون مع الجماعة الذين يمجدون ويظهرون في المناسبات انه كتب عن فلان او علان ..
    الكاتب يجهل ان الشاعر كان اكثر الشعراء التصاقا وارتباطا بامبراطور الاغنية الوطنية الراحل وردي فقد غنى وردي اغنيات للشاعر ربما يمكنني القول انه كان السبب في شهرة الشاعر .. وان الاغنيات الوطنية تغني بها وردي باحساس مشترك لانهما كانا من مدرسة واحدة وهي المدرسة اليسارية او مدرسة الحزب الشيوعي .. ولذا كانا يفهمان افكار بعض سريعا ..وكان وردي هو فنان مايو حين اتى نميري لسدة الحكم وكان نهج الثورة هو اليسار وتستمد قوتها من الشيوعين حيث ان قادة الانقلاب كانوا من المدرسة الشيوعية .. غني وردي لمحجوب شريف يامايو وغني يافارسنا وحارسنا بالاشتراك مع محمد ميرغني وهذه الاغنية التي لقيت راوجا واسعا وكلها اغنيات تمجد العسكر وحكم العسكر ,, الان اناس يمجدون الراحل ويصفونه بالقومي ويقف في الجانب الاخر ضد الشيوعين .وكأن ثورة مايو لن تنجح لو لا محجوب شريف ووردي ..
    وللتاريخ ايصا غني وردي لمحجوب لثورة 19 يوليو بقيادة هاشم العطا حين تخلى نميري عن الشيويعين فانقلبوا عليه في انقلابهم الشهير والذي استمر ثلاثة ايام وعاد نميرى ..
    الكاتب لايعرف عن هذه الميزة ولايعرف ان وردي حين كان يقف على المسرح ويغني باغنية وطنية لمحجوب شريف كان يُخشى ان تخرج مظاهرة للشارع .. ويعتقد ان كثيرا من اغنيات وردي كانت رمزية كاغنية حميلة ومستحيلة .. واغنية صبية وهذا هو حال الصحفيين الحاليين قليل من التاريخ وكثير من التطبيل وامعان في المعية
    اتيت لكم بفيديو به مقتطفات لما تغنى به وردي من بعض كلمات الراحل وانظروا الى هذه الاعمال الجميلة [/COLOR]

    [/SIZE]

    وهذه مواصلات للموضوع ”
    [COLOR=#F11392]دائما تناقضنا السياسي يكون هو الابرز ,, معنا اخوة وعلى الصفحات يسئون لنميري وعهده وبطشه والان هنا يمجدون شاعر نميري الذي تغنى لانجازاته ولوطنيته , في حكاياتنا مايو وفي شعاراتنا مايو .. يا جيشنا وفارسنا وحارسنا .. .. التقى جيل البطولات بجيل التضحيات .. وكيف ان الشاعر مجد كل العسكر الذي حكموا السودان والان يمجّد في حين يدعي الممجدون الوقوف ضد حكومات العسكر كفاكم تطبيلا وليكن لكم مبدأ[/COLOR]
    [COLOR=#9A16D2]ردود على الموضوع :
    صحفيين ربما لم يكونوا في من حضر تلك الفترة القوية من تاريخ الثورات في السودان يوم كان يكفي ان تثور احدي المدارس و بتحول كل السودان الى ثور , ولا اجد لهم العذر اذ كان يكفيه البحث عن الحقائق قبل الكتابة عن أيّ موضوع .
    ‏3 أبريل‏، الساعة ‏08:04 مساءً‏ · أعجبني[/COLOR]
    وانا ايضا
    [COLOR=#009FFF]شاهدوا الفيديو التالي وهو اغنية يتغنى بها وردي مع مجموعة وهي من كلمات الشاعر الراحل محجوب شريف ,, انظروا كيف ان الشاعر يمجد في عبد الخالق محجوب سكرتير الحزب الشيوعي انذاك وكما ذكرت ان الراحل كان يمجد العسكر وحكم الديكتاتوريين نميري وهاشم العطا وظل ينادي بحكم شيوعي اشتراكي في البلاد ولكن العامة اعجبوا بكلماته دون رؤية لونه السياسي ..
    هذا الفديوا يغني وردي بكلمات قالها الشاعر ومن خلال الكلمات عليكم بالحكم ..
    وهذه مواصلة مني للموضوع ايضا وبتدعيم الفديو
    http://youtu.be/ZZ3ywVkjVvA وفي اعتقادي ان كل الذين يمجدون الشاعر اما انهم شيوعيون او انهم يؤيدون حكم العسكر والديكتاتورية حسب فهم الحزب الشيوعي) واما ان يكفوا بوصف الراحل نميري بالديكتاتور او هاشم العطاء بمحب السلطة وغيرهم بابكر عوض الله والشفيع وكل الشيويعون الذين اعدمهم نميري . فهم بيت ومدرسة تخرج منها الراحل ..
    انا احب كلمات الشاعر التي غناها وردي كاغنيات عاطفية ووطنية الا اني لا اعده وطنيا كما يقول البعض فهو ينتمي لجهة نقيضة مع مباديء[/COLOR]

  6. الشيوعيون تاريخياً هم من ادخل بدعة الانقلابات في السودان وكان لهم (شرف) القيام بأول انقلاب علي نظام ديمقراطي في السودان ثم حاولوا الانقلاب علي انقلابهم الاول … انهم شذاذ آفاق ليس الا .

  7. اخ لوي الشيوعيون والإسلاميون علي طرفي نقيض وهم ظلوا لوحتي اعلان كل لها أهداف لا تتقاطع مع الاخر ، والشيوعيون معروفون بنفاقهم وكذبهم البواح ولا خلاق لهم ، وما كان علي غازي والمهدي الذهاب للعزاء علي هؤلاء ، فالله ألح قيمنعنا من ذلك ولا تصلي علي احد مات منهم أبدا ، ولكن لا ينبغي لنا ان نفرش لهم البساط وجناحِ الذل طالما همهم طمس الفطره الربانية التي فطر الله الناس عليها

  8. بهذا القدر من الحقد و التشفي بين رواد السياسة السودانية اليوم تتحرك المياه الراكدة الاسنة منذ عقود لتسقي شجرة العلاقات الانسانية التي زبلت منذ ان عرف السودان الاحزاب !!! بالله عليكم كيف بهؤلاء ان يفكروا من اجل وطن تعرى من كل شئ الا من اشعة الشمس الحارقة التي لفحت سوءته في حياء و خجل !!!! يجب اليوم قبل الغد ان يتحرك المخلصون -ان وجدوا بيننا- لرأب هذا الصدع بين ابناء الوطن الواحد ….اذ ان الاوطان لا تبنى بالاحقاد ولا المكر السئ… و لكن من اجل وطن يبكي الضياع و التمزق علينا ان نتصافى و نحب بعضنا بعضا و ان اخلتفت افكارنا السياسية !!!!!!

  9. ياريت لو نميري استأصل هذا الورم السرطاني (الاسلامويين) علي الاقل ماكنا وصلنا الى مانحن عليه الان

  10. لنترحم اولا على موتانا من المشير النميرى و القامه شاعر السودان الشريف محجوب شريف وبعيدا الانتماءات الحزبيه بل الوطنيه و حب هذا الوطن و شعب هذا الوطن وتراب هذا الوطن و وحدة ترابه و التضحيات التى قدموها من أجل الحفاظ عليه واحد و موحدا ؟
    المشير عليه الرحمه فارس و مقاتل جسور فى كل الميادين ولكل منا سلبيات و اخطاء وبالرغم من الذى حدث فى عهد مايو لا يمثل 1% من سلبيات اخوان الشواطين ؟
    تغضون الطرف عن الانتينوف التى ملاء ضجيجها سماء غربنا الحبيب والنيل الازرق هل تحمل للمواطن البسيط اغاثة ام زهور الياسمين احتفالا بالحصاد انها تقذفهم دون رحمه ليلا و نهارا و هم من تراب هذا الوطن و شركاء فى كل شىء ولهم حقوق كما للترابى ولا الدعول او اى نافذ فى هذا النظام ؟
    التشريد للشباب و المواطن الامن من دياره لم يشهده السودان فى عهد الاستعمار وللاسف كل هذا يحدث والعين ترى المأسى و الدماء المسفوكه والارواح المزهقه وتكميم الافواه و الترعيب و الترهيب الممارس على العزل من ابناء هذا الوطن والاعتقال و العنصريه المفرطه التى انتهجها هذا النظام تجعلنا نتناسى ما حدث فى عهد مايو نقيف تعظيم سلام الى المشير جعفر نميرى سالين المولى عزوجل ان يتقبله قبولا حسنا و يلحقه بالشهداء و الصالحين .
    الشريف محجوب شريف قامة و محب لهذا الوطن و لشعبه وحباه الله ببعد النظر و القراءة بين السطور ويمتلك الحكمه وفطين وكل كلمه سطرها ببنانه و من بنات افكاره تحكى لنا الواقع المعاش و المستقبل الاتى والخوف من ضياع هذا الوطن و شعبه والتمزق و الفتن التى تحيط بنا و يخطط لها اخوان الشواطين و هم فى بداية المعرك السياسى و الصراع الخفى من أجل السلطه و هذا هو الذى حدث و ما كان يتخوف منه حكماء السودان ؟
    الشريف محجوب شريف رحل فقيرا وشيعه الفقراء الى مثواه الاخير و هذا دليل على حبه لهذا الشعب و الوطن و الما عنده محبه ما عنده الحبه نسأل الله أ، يرحمه وتقبله قبولا حسنا ويلحقه بالشهداء و الصالحين و كل كلمه خطاها تكون حسنه فى ميزان حسناته لك الرحمه و المغفرة الشريف الغفيف النظيف وان يصبرنا على فرقاك ..

  11. سيد لؤي المستشار …. الشعب السوداني يبغض الشيوعيه بكامل رايتها …. لاكن هو يبغض كيزانك اينما حلو …هل تعلم لماذا .. قتلو شباب بلادي بأسم الدين والدين برئ مما يفعلون .. لايوجد بيت في السودان يخلو من شاب باع حياته لهذه الوطن , ماذا قدم لهم كيزانك ..اخبرني بالله عليك ..يتشرد ابناء وحرائر بلادي وكيزانك همهم ملئ البطون والجيوب والمتون ..يلتحف ابناء بلادي الارض وكيزانك بأمولهم يفحطون … اخبرني بالله عليك ..كيف يموت المريض في بلادي لان المستشفي لم تقبل ان تعلاجه ..اخبرني بالله عليك..الفاقه شي يعتصر القلب ألما ماذا فعل كيزانك لها …اخبرني …تسرق أثار بلادي وتباع ومن المسؤل …اخبرني …اخبرني كيف يخرج الطالب الى المدرسه وهو لايحمل حق الفطور ..وأب كوته هموم حياه … اخبرني بالله عليك..شعب يقف بالساعات والنتيجه واحده لاموصلات ..اخبرني ..عملة بلادي العشرون منها لاتسد رمق طفل ..اخبرني ..من المسؤل ..من كان الافضل بفضل كيزانك صار الاسواء(مشروع الجزيره)كان يصدر قطنا قمحا فولا وجميع احتياجات بلادي وكان يساهم في موازنه الدوله بي 70% اين هو الان اخبرني من المسؤل في هذه الدمار ..اخبرني …وكيف واين زهبت هدية الملكه أليزابث المصونه (خط هيثرو )ومن المسؤل … عزرا ياكوز فالقائمه تطول وتطوووووووووووووووول .. ولكن لنا رب كريم ولن ينسانا وسوف يحاسبكم علي ماتفعلون ببلادي ….

  12. رحم الله محجوب شريف فهو الآن بين يدي قدير مقتدر يحكم عليه بما يشاء. صراع الإسلاميين واليساريين هو العقدة التي تكسرت وتتكسر عليها كل مناشير الشعب السوداني منذ حتى قبل الاستقلال فمتى نؤب لرشدنا متى؟

  13. تزوير فاضح للتاريخ ..
    أولا عندما دخل غازي صلاح الدين السجن بعد ما أصطلح تسميته بالغزو الليبي كان محجوب شريف معارضا للنميري حاله حال وردي وبقية الشيوعيين ..

    ثانيا كتب التاريخ تذكر أن خلاف نميري مع الشيوعيين كان بسبب أحداث الجزيرة أبا التي قام بها النميري في الفترة التي قام فيها بتهميش العناصر الشيوعية ..

    ثالثا كم شخص قتل في الجزيرة ابا .. بل كم يبلغ عدد ضحايا نظام نميري ؟؟ .. هل يبلغون عدد ضحايا الحرق التي قام بها النظام الإسلامي في أصغر قرى دارفور ؟؟

    لا نؤيد مبدأ الفجور في الخصومة .. لكن التاريخ يذكر أن مبدأ العداء السياسي هو صنيعة كيزانية بدأت بحادثة ((العجكو)) ولم تنتهي بمقتل الطالب علي أبكر في جامعة الخرطوم قبل أيام !!

    محجوب شريف أخطأ حين دافع عن نميري رغم أن نميري جاء في فترة أزهقت فيها الديمقراطية بطرد نواب الحزب الشيوعي من البرلمان .. وكفر عن ذلك حين أنشد شعرا في إنتفاضة أبريل ((أرفع صوتك هيبة وجبرة .. خلي نشيدك عالي النبرة .. خلي جراح أولادك تبرا)) فمتى تكفرون عن ذنب الدفاع عن نظام إجرامي شهد عليه العالم بأسره ورئيسه مطلوب من العدالة عاجز عن السفر إلا في الخفاء تطارده اللعنات أينما حل ..

    حقيقة مقال بائس للغاية .. ملئ بالتزوير وفقدان المنطق .. وكل إناء بما فيه ينضح ..

  14. (النيل الخالد شرفني* واحد من نسلك عداني # أنت الأول وما بتحول/* وماعندي كلام بتأول #أنت الأول وكل العالم بعدك تاني ) ## هذه آخر قصيدة قالها محجوب شريف ومن المعروف لدى أهل الأديان أن الأول والذي خلق العالم وبالتالي فالعالم تال له(أي بعده )هو الله الواحد الأحد, وقد قطع محجوب شريف في (خاتمة حياته )في هذه القصيدة أن كلامه غير قابل للتأويل ( وتب ما عندي كلام بتأول !!!) ومع ذلك يمكن التأويل لأن (الشعراء يتبعهم الغاوون ) والسؤال هو إذا كان هناك أناس يجاهرون بشيوعيتهم وينكرون وجود الله ويعتقدون أن العالم وجد صدفة وأن الله خرافة وأن الدين أفيون مخدر ,( ولا أقصد محجوب شريف , فالله أعلم بالسرائر لأنني سمعته في القصيدة عندما تكلم عن الطغاة وعن زين العابدين بن علي ذكر بأنه: (هرب وسكن بجوار بيت الله )) فهل يفعل بهم عند مماتهم ما يفعل للمسلم الذي مات على ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ؟)بأن يكفن بالطريقة المعلومة ويصلى عليه,و يقال في الدعاء له : اللهم إنه عبدك … كان يشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمداً عبدك ورسولك……! ويدفن في مقابر المسلمين؟؟وهذه طبعاً طقوس إسلامية , لاينبغي أن تفعل بشخص عند مماته وهو لم يكن من المؤمنين بـها في حياته!!مع أننا لم نر أحداً من الشيوعيين اعترض على هذه الطريقة في جنازة أي منهم بل سمعنا عكس ذلك فقد روى (سبدرات ) أن الراحل (نقد) قال مخاطباًبعض من كان يؤبّن أحد الشيوعيين عند المقابر يا جماعة : هذا وقت الاستغفار , فاستغفروا له, وخليكم من الكلام دا!! أم أن الشيوعيين السودانيين تختلف شيوعيتهم أم أنهم يعتقدون أن هذه عادات سودانـيــة فقط ؟ الحاجة ماسة إلى سبر غــور الشيوعيين السودانيين وإلى معرفة هذه الفكرة عندهم بالضبط , لاسيما أننا رأينا كثيرين منهم قد تحولوا إلى الفكر التصوفي في أواخر حياواتهم ومنهم من تدروش الآن ومنهم من ضاع عليه الطريق , ولا أستبعد أن يرجع ( صديق ابن الفقيه المعروف مولانا يوسف إبراهيم النور) إلى ملة آبائه !!

  15. تسلم يا المستشار: والله الشيوعيون أكثر فسادا وتعطشا للدماء من السلاميين ولو حكموكم الشيوعيون حتصبحوا مثل الصين التي تمنع حتى الانترنيت عن شعبها ناهيك عن المراقبة والتجسس و كوريا الشمالية التي اخر ما صدر من قيادتها أن فرضت على الشعب حلاقات للشعر محددة ومن لا يصفق لرئيسها في خطاباته يلقى للكلاب كما فعل بزوج عمته وكل هذا موثق.

  16. تتحدث عن رد مايو للمعتدين ولم تتحدث عن المعتدين لماذا مايو قتلتهم اليس هم الذين بادرو بقتال مايو المتاسلمين طول عمرهم كدة دائما يلوون عنق الحقيقة هم اللذين بادرو بالقتال كان ايام مايو ام ايام الديمقراطية الثالثة.