بالصور : عمال روس عراة في حوض للحليب بمصنع جبنة

على كل حال الجبنة الروسية ليست متوفرة في أسواق الدول العربية ومنها السودان ، ولكن يبدو أن للخبر رد فعل لضم الروس لمنطقة (القرم) لروسيا – وهذه تعتبر من الدعاية المضادة للروس على أساس الحرب الباردة من قبل امريكا واسرائيل.
ولكن لننظر من الناحية الثانية : المواد الغذائية التي تملأ بلاد العرب والمسلمين من الدول الأوروبية مثل الدواجن من فرنسا – هل هي مذبوحة على الطريقة الاسلامية ؟؟
الأجبان والألبان بكل أنواعها وغيرها – فرنسية – دانماركية – هولندية … الخ هل هي خالية من العيوب .
سمعنا أنه تم اكتشاف لحم حمير وخيول في سوبر ماركتات في لندن عاصمة بريطانيا وغيرها ؟؟
سمعنا أن استراليا تصدر لحوم (الكنجارو) المعلبة على أساس أنها لحوم غنم ولحوم بقر للدول الاسلامية وخاصة مصر (لحم بلفيف)!!
كذلك الحلويات الملوثة التي تدخل السودان من مصر !!
كذلك العسل الأسود بالصفائح الذي يدخل السودان من مصر وخاصة لوادي حلفا – شاهدت صوراً للمصنع الذي يقوم بتعبئة هذا العسل الأسود والله إنه مرتع للذباب وكل أنواع الذباب والعمال يدخلون في بئر العسل بأجسامهم العارية وأقدامهم لتعبئة هذه الصفائح ومن ثم تصديرها للسودان ليأكلها المواطن السوداني وهو لا يدري الحقيقة .
في كل يوم تطالعنا الصحف المصرية بخبر عن حلايب وأخيراً خبر اجتماع السيسي مع بعض العملاء الخونة لتأكيد أن حلايب مصرية !!
وحكومتنا تصر على اعطاء ملايين الأفدنية للمصريين !!
وفتح باب الاستثمار للمصريين بلا حدود !!
وإعطاؤهم الحريات الأربع بلا مقابل !!
إعطاؤهم مياه النيل وتخزينها لهم في ارضنا بلا مقابل !!
التعامل معهم من طرف واحد بلا مقابل !!
التدخل لصالح مصر لحل مشكلة سد النهضة الأثيوبي بلا مقابل !!
نطالب الحكومة السودانية أن تكشر عن أنيابها تجاه مصر وتتعامل معها بالندية !!
أخيراً حديد الأسعد الذي لم يجد له في العالم كله سوق رائجة غير سوق الخرطوم والسودان ويعتبر أغلى أنواع السيخ في السودان فقط ولا يسمح بتداوله في دولة أخرى لعلمهم أن المصنوعات المصرية كلها فاسدة اتضح اخيراً في سوق السجانة ضبط آلاف الأطنان من حديد التسليح (سيخ المباني) اتضح أنها تابعة لحديد الأسعد الذي يبيع للسودانيين حديد سيخ غير مطابق للمواصفات – لتقع العمائر على رؤس السودانيين وتقتلهم جميعاً وهم يتفرجون – أرأيتم حقداً أعمى أكثر من هذا – يجب ايقاف هذا العبث والتعامل معه بالمثل فوراُ!!
مصر مهما أعطاها السودان فإنها لن ترضى عن السودان – فحكامها أهل دنيا وهم ألعن من اليهود والنصارى الذين قال الله فيهم : ولن ترض عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم – صدق الله العظيم .