مدير جهاز الأمن: «الثورية» و «العدل» تنشطان في الحدود الجنوبية
وأكد في فاتحة أعمال المؤتمر الدولي لإقليم البحيرات العظمى الذي بدأ جلساته صباح أمس ويختتم أعماله ظهر اليوم بالخرطوم،أكد عزم السودان على محاربة النشاط الهدام للحركات السالبة داخل أراضيه لما تقترفه من جرائم و أعمال شنيعة في حق المدنيين الأبرياء من تقتيل وتشريد للنساء والأطفال وحرق وتدمير ونهب لممتلكاتهم الخاصة، وحمل الدول التي تدعم الحركات السالبة مسؤولية معاناة المواطنين العزل جراء هذه السلوكيات الإجرامية غير المسؤولة.
وشدد على لضرورة تضافر جهود دول الإقليم لإيجاد حلول سياسية عاجلة في كل من دولتي جنوب السودان وأفريقيا الوسطى لوضع حد لمعاناة الأهالي ووقف موجات اللجوء حتى لا تتضرر دول الإقليم من تطاول أمد هذه النزاعات، وأشاد بجهود دول الإقليم في سعيها الحثيث تجاه تعزيز قيم السلام والديمقراطية في بلدانها باعتبار أنها تفتح باباً واسعاً لاستدامة الاستقرار والتنمية فيها.
وشكا الفريق أول محمد عطا من أن حركة العدل والمساواة التي تنشط في الحدود الجنوبية للبلاد وما يسمى بالجبهة الثورة وما تقوم به من نشاط هدام رغم الجهود الكبيرة والتقدم الذي تم إحرازه في اتفاقية الدوحة برعاية دولة قطر واتفاقية السلام الشامل.
و«أننا يجب أن نزيد من إصرارنا للتصدي لها، كما يجب أن نقوي من عزيمتنا لضرورة زيادة العمل الإقليمي الهادف لاستئصالها، مما يدفعنا جميعاً لدعم المركز الاستخباري لدول البحيرات «قوما» لأداء مهامه الاستقصائيه لمصادر الدعم الخارجي لهذه الحركات السالبة».
ودعا دول إقليم البحيرات أن تبدأ فوراً في تنفـيذ الاتفاقية التي وقعتها هذه الـدول فيما بينها لتحقيق الاسقرار والتنمية عبر العمل المشترك ومعالجة كل ما يعترض تنفيذها على أرض الواقع بالتجويد والتداول حول المبادرات التي ستقدم في هذـا الاجتماع، مع الحرص عـلى تنفيذها والامتثال لميثاق منظمة البحـيرات العظـمى ومبادئه وقيمه لتحقيق الأمن في الإقليم.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]