سياسية

اخطر الملفات امام (البشير) و (سلفا) اليوم

[JUSTIFY]استبقت القوى السياسية السودانية نتائج زيارة رئيس دولة الجنوب الفريق أول سلفاكير ميارديت إلى الخرطوم اليوم، وتوقعت أن تتوصل القمة المرتقبة بين البشير وسلفا إلى تفاهمات واضحة في ملفات الحدود وأبيي والبترول فضلاً عن الحريات الأربعة بالإضافة لحسم الملفات العالقة. ووصفت الأحزاب الزيارة بالمهمة لأنها أتت في وقتها لمواجهة الأوضاع التي تمر بها الدولتان.

ووصف أبوبكر عبد الرازق القيادي بالمؤتمر الشعبي أمين أمانة الفكر والثقافة بالحزب في تصريح لـ«آخر لحظة» أمس زيارة سلفاكير للخرطوم اليوم بالمهمة لأن هناك ملفات مهمة ما زالت عالقة تنتظر الحسم لا سيما أبيي والحدود والعلاقات المشتركة في كافة المجالات إلى جانب البترول والتبادل التجاري.

وتوقع عبد الرازق أن تناقش الزيارة قضية تعليم الجنوبيين بالشمال وفرصهم في الجامعات السودانية وإمكانية وصول القطارات إلى واو. ومن جانبه اتفق القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي «الاصل» محمد المعتصم حاكم مع عبد الرازق، وأضاف أن الزيارة تأتي تكملة للزيارات الماكوكية التي تمت بين الوفود الرسمية من الجانبين في الفترة السابقة، مشيراً إلى أن أهمية الزيارة تكمن في انها جاءت في ظروف دقيقة والجنوب يمر بأوضاع سياسية وأمنية معقدة في وقت يتوجه فيه السودان نحو الوفاق الوطني الشامل.

وأكد حاكم أهمية أن يتوصل الطرفان لتفاهمات واضحة في الملفات العالقة وعلى رأسها قضية أبيي وملفات التجارة الحدودية وفتح المعابر وملف النفط، مشدداً على ضرورة أن تسرع قمة البشير وسلفاكير في تنفيذ اتفاق الحريات الأربعة باعتبارها الممهد الأساسي للتنقل والتملك والتكامل بين البلدين.

وفي السياق قال الأمين السياسي لحزب العدالة بشارة جمعة أرور إن زيارة رئيس دولة الجنوب إلى السودان تهدف لتنشيط الآليات الخاصة بتنفيذ اتفاقية التعاون المشترك، وتوقع أن يشكر سلفاكير السودان حكومة وشعباً على استضافتهم وإيوائهم للجنوبيين الفارين من الحرب الدائرة في الجنوب.

وأشار جمعة إلى أن «أبيي» تعتبر من الملفات المهمة بالإضافة إلى الملفات الأخرى، مشيراً إلى أنها تمثل رأس الرمح في الأزمة كلها، وتوقع أن تتناول الزيارة كيفية التعامل مع الحركات المسلحة، وقال الزيارة تعتبر مهمة جداً وتأتي في ظرف يحتاج فيه كل طرف للآخر وحلحلة مشاكل البلدين.

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]