د. فيصل القاسم: يقول أحد المعلقين على مقالي: “أيها العربان تعلموا من أردوغان”. لن نتعلم من اردوغان، بل يجب أن نستورد حكاماً غير عرب ليحكمونا، فتنهض بلداننا

تكلم لأعرفك! وأنا أقول أكتب لأعرفك! وأخيرًا كشف القناع عن القناع. هذه مقالة مدفوعة الأجر . يقول المثل العربي: إن لم تستح فافعل ما شئت.. وإلا كيف نفسر هذا التغني والردح والمدح لحاكم سلطاني عثماني مجرم قاتل وسفاح لص سارق؟! كيف نفسر من يتغنى بأردوغان وهو الذي ساهم وما يزال يساهم في سفك الدم السوري، وتدمير سوريا الوطن العزيز؟؟ وهو الذي دعم وساند الارهابيين القتلة المجرمين، ذابحي البشر وآكلي لحومهم وقلوبهم.. من ذا الذي سرق مصانع حلب ونقلها إلى تركيا؟؟ من ذا الذي تورط بالفساد أليس أردوغان ذلك الفاسد المفسود؟؟ ولماذا تناسيت الجزء اللواء السليب؟؟
أيها العربان: من هم هؤلاء العربان؟؟ لماذا جبنت عن ذكر واحد منهم فقط لماذا لم تسم واحدا منهم فقط؟؟ لن تجرؤ لن تجرؤ!! هذه كتابة ضبابية فضفاضة من دون ذكر ولو اسم واحد من عربان الخليج في المشيخات المخزية لقد اخترت أن تكون إلى جانب القردواوي في فتاويه ودعاويه للقتل والتدمير.. وكذلك إلى جانب مفكر العرب الأوحد على مر العصور والدهور!!
مقالتك تنضح بالتحريض الطائفي والعنصري البغيض.. هل أنت سني حتى تستعدي طائفة على أخرى؟؟ ما هذا التحريض الأرعن؟؟ أنت تعمل على تفتيت الأمة وتمزيقها ، لكي تتقاتل بعضها ببعض وتصرفها عن العدو اللدود.. الخجل الخجل!!
إذا كانت تلك هي الرؤيا التي تفتق عنها ذهنك فطوبى لك بها!! لم يكن عبد الناصر يفضل الاقتصاد والدولار على الكرامة والعزة والعروبة:
لا تسقني ماء الحياة بذلة بل فاسقني بالعز كأس الحنظل
ماء الحياة بذلة كجهنم وجهنم بالعز أطيب منز
وأخيرًا ما كان أحرى بك أن تكون رأسًا للأسد لا ذنبًا للثعلب أو للجرو