جرائم وحوادث

حارس يطلق النار على زميله ويقتله بسبب التعليمات

أطلق أحد الجنود نيران مدفعه الرشاش على أحد زملائه ما أدى لوفاته في الحال بعد تعليمات عسكرية أصدرها المجني عليه للمتهم أثناء قيامهم بحراسة إحدى المستشفيات ، وعلمت المصادر ان الجاني والمجني عليه ضمن طاقم حراسة تابع لاحدى المستشفيات ، نشب بينهما خلاف عسكري بإطاعة الاوامر ما أغضب الجندي الذي أطلق النار على زميله . دونت الشرطة بلاغاً في مواجهة المتهم لمخالفته المادة (130) القتل العمد بشرطة بحري ، وبحسب صحيفة حكايات القي القبض عليه ووضعه رهن التحقيق .

‫5 تعليقات

  1. العوارة دي شنو ( الأوامر وما الأوامر والتعليمات وما أدراك التعليمات ) وهذا النوع من الحوادث لا يحدث إلا عندنا في السودان .. دي عباطة مش عسكرية .. يضطر فيها الجندي أن يقتل زميله بحجةالتعليمات والأوامر ..

    البشوف التعصب للتعليمات والنظام .. إقول ما عندنا رشوة .. حدودنا محروسة .. وما عندنا حرامية ولا عندنا شيكات طائرة ولا حتى إختلاسات .. وأمننا مستتب

    نحن في مقدمة الدول من ناحية الرشوة والمحسوبية .. وكذلك في تنفيذ التعليمات العسكرية ؟؟!؟!؟!؟!؟

    بالله عليكم دي ما حالة غريبة ؟؟؟!!!!

  2. عدااااك العيب يا (أبو قرجة) كلامك في الصميم وتستاهل أديك التحية العسكرية من غير ما تأمرني 😉

  3. الحسرة على المجني عليه وعلى الجاني والحسرة الكبرى على ماآلت إليه الأمور عندنا، لا تؤخذ مثل هذه الحوادث كحوادث فردية بل هذه ظاهرة تحتاج لوقفة ودراسة عميقة ، ولا تزول هذه التوترات الإ بزوال المسببات والاسباب كثيرة ولكن منها:
    ـ عدم إكتمال إنصهار الهوية السودانية في بوتقة واحدة تختفي معها القبلية والجهوية والعنصرية وتكون التعليمات والأوامر هي مصطلحات مهنية بحته لا تشوبها قبلية او انتمائية الا الانتماء للجهة المهنية التي اصدرتها وللوطن وهذا الذي حدث هو صراع وتوتر وحراق روح تداخلت فيه عوامل كثيرة بعيدة كل البعد عن العمل المهني الاحترافي، إذاً الإختيار لمثل هذه المهن يجب ان يعاد فيه النظر (ليس جيش وعسكرية والسلام عليكم) ، وبعد الاختيار الجيد تكثف الدورات التثقيفية التي تعمق الوطنية وتعمل على انصهار ابناء الشعب الواحد في هذه المهنة التي تحتاج اكثر ما تحتاج للنخوة والإثار والرجولة وليس حراق الروح والعصبية والتهور.
    ـ ويجب ان يفهم الجندي أن التعليمات ليست صماء ولا تجعله (صم بكم) بل الذي يحمل التعليمات لديه عقل يتصرف به فاذا اعطي احد تعليمان أن يطلق النار على كل من يدنو من تلك البوابة مثللاً، فاذا اقترب احد ووصل خلاص الخط الاحمر، فأولاً ينظر للشخص القادم هل هو مسلح او يخفي سلاح ، ثانياً تطلق طلقات تحذيرية فإذا لم يرتدع يعطل اذا تجاوز الخط الاحمر، وان يفهم الجندي الذي يتلق الاوامر بانه محاسب وان التعليمات ليست سيف يشهره في وجه الناس بلا رادع.
    ـ ومن الاسباب ايضا تلك الضائقات المزمنة والتفاوت المعيشي الذي يؤدي الى نوع من الاحباط ويخلخل المجتمع ويعصف ببعض قيمه الراسخة ، فيا اقتصاديين ويا إجتماعيين وغيرهم من قادة المجتمع شوفوا لينا مخرج فانتم مسئولون محاسبون فبلدنا غنية مواردها تحتاج لتحريك وإرادة عمل فانشروا هذه القيم في ا لمجتمع ووفروا المدخلات واللآليات المختلفة التي تحقق النهضة وتنتشلنا من هذه الوهدة.
    والله نسأله ان يهدينا لسواء السبيل ويجنب بلدنا وشعبنا كل سوء ومكروه.

  4. مافى داعى للرصاص كان مفروض يكون فى شوية تفاهم اذا كانت المشكلة فى

    التعليمات لكن ما اظنها مشكلة تعليمات الشى ده اكبر من كده . . . و الله يهون