سياسية

الشيوعي: (30) معتقلاً يقبعون في السجون حالياً

[JUSTIFY]جدد الحزب الشيوعي السوداني موقفه الرافض للحوار الذي دعت له رئاسة الجمهورية، ووصف القرارات الأخيرة التي أصدرها الحزب الحاكم المتعلقة ببسط الحريات وإطلاق سراح المعتقلين، بأنها تفتقد للمصداقية- على حد تعبيره .
وقال عضو اللجنة المركزية في الحزب “صديق يوسف” في تصريحات صحفية أمس (السبت)، إن قرارات المؤتمر الوطني الأخيرة لا تمت للمصداقية بصلة. ولفت إلى أن المعتقلين السياسيين القابعين في سجون النظام حالياً (30) معتقلاً، وأن المفرج عنهم (5) أشخاص فقط، ونوه إلى أن الأحداث التي شهدتها جامعة القرآن الكريم وقعت عقب قرارات الحزب الحاكم مباشرة. وأوضح أن النظام يرفض مناقشة كافة قضايا السودان.
وقال “يوسف” إن مشكلة السودان لا تحل إلا في إطار قومي شامل تشارك فيه الحركات المسلحة، مبيناً أنه الشيء الوحيد الذي يتفق فيه مع الحزب الحاكم.
وأشار “يوسف” إلى أن رؤية حزبه تتفق مع الجبهة الثورية فيما يتعلق بالحل السلمي لقضايا السودان. وقال إنها تتطلب وقف الحرب وإطلاق سراح جميع المعتقلين وبسط مزيد من الحريات.

صحيفة المجهر السياسي[/JUSTIFY]