السودان ومصر يبحثان التعاون المشترك في تقنيات التلقيح الصناعي وتصنيع اللقحات والأمصال
وأكد فيصل حسن إبراهيم ان السودان يعتبر من أكبر الأسواق لتصدير اللحوم ، مشيرا إلى الميزات والإمكانيات الكبيرة التى يتمتع بها السودان في هذا الجانب، منوها بالعلاقات الاقتصادية والتجارية التى تربط البلدين خاصة في مجال تصدير اللحوم والثروة الحيوانية، مبينا أنه بجرى حالياً عمل تجربة لنقل الماشية بالنقل البري الي ابو سمبل مما يعمل علي تشغيل المنافذ البرية. مؤكداً إعفاء الماشية إلى مصر من الضرائب.
وقدم الدعوة للوزير المصري لزيارة السودان لاستكمال العمل المشترك بمزرعة الإنتاج الحيواني والمقامة علي ضفاف النيل الأزرق.
ومن جانبه أكد وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي المصري عمق الصلات الوثيقة بين مصر والسودان، مشيرا إلى إمكانية التوأمة بين الجانبين السوداني والمصري في مجال الامصال و اللقاحات. بجانب التعاون المشترك في محال التدريب خاصة الدورات التي ينظمها المركز المصري الدولي للزراعة للمتدربين السودانيين في التلقيح الصناعي وأمراض الماشية .
انتبهوا وتعاملوا بحذر مع المصريين في مجالات التقاوي والأمصال!! سبق وأن جلبوا وصدّروا إلينا تقاوي على أنها للقمح فلما حضّر المزارعون بالجزيرة للموسم وجهزوا كـل شيء وبذروا التقاوي وسقوها , فإذا هي نباتات أخرى ( قيل إنها عدار وحاجات أخرى لا علاقة لها بالقمح وهــكذا ضاع الموسم , ولذلك ينبغي أن نحذر هذه المرة من أن تكون الأمصال المستوردة منهم هي أمصالآً لحيوانات أخرى ( كلاب قطط , خيل بغال , أو أشياء أخرى ) ولما نكتشف ذلك يقال لنا : إنهم استوردوها من (إسرائيل) تماماً كما قال وزير الزراعة المصري حينها ( يوسف والي) بأن تقاوي القمح كانت من (إسرائيل) , يعني هي (تمقلبهم) وهم يمررون هذا المقلب علينا عمداً أو حسداً أو حقارة!!( وسترجع حلايب وشلاتين وأبو رمــادإن عــاجلاً أو آجــلاً بإذن الله لا حاجة بنا إلى الخــونة والخائنات الذيــن بايعوا السيسي باسم مواطني هذه المناطــق وليذهبوا معه إلى الجحيم !!!
الحذر كل الحذر من المصريين ، لا تتعاونوا معهم في أي شيئ فهم يأتوا بتوجيهات وأوامر من الكيان الصهيوني كي يفعلوا كذا وكذا مع السودان وفي كل المجالات. شاوروهم لتعرفوا مواضع واهداف كيدهم ثم خالفوهم في كل أمر فهو الصحيح.