بعد أن قتله للغيره الشديده .. المحكمة تحكم عليه بالاعدام شنقاً حتى الموت

[ALIGN=JUSTIFY] شب (ن) وسط اسرته التي تتكون من خمسة افراد كان هو كبير الاشقاء بعد ان توفى والده ترك له حمل الاسرة. كان كل همه ان يوفر نفقات علاج والدته ولقمة العيش لاشقائه الصغار فتحمل المسؤولية وبدا يبحث عن عمل يسد به رمق اسرته.

قادته الظروف الى المنطقة الصناعية فتعلم صنعة الحدادة حتى اصبح من اميز الحدادين الذين يشار اليهم بالبنان وتوسع رزقه حتى فتح له محلا خاصا به.
تعرف (ن) على فتاة فنمت بينهما قصة حب قوية فاراد الارتباط بها واخبر والدته التي رحبت بالفكرة وقرر ان تتوج تلك العلاقة وفعلاً اخبر الفتاة التي وافقت على الفور وتقدم لها ووافقت اسرتها الا ابن عمها الذي لم يعجبه ذلك فاخبر (ن) بان ابنة عمه لن تكون لسواه حتى لو كلفه ذلك حياته.
لم يهتم (ن) لكلام ابن عم الفتاة فواصل في مسيرته وحدد يوم الزواج وبالفعل بدات التجهيزات لليوم المنتظر والكل يبتهج لذلك لان (ن) على طيبة مع الناس.
يوم الحادث
قبل الزواج بيومين تربص (م) لـ(ن) وتركه حتى اغلق دكانه فقام بطعنه في بطنه عدة طعنات حتى فارق الحياة.
البحث
لم يترك المتهم اي دليل يتم التوصل اليه ولكن تحريات الشرطة قادت لطرف الخيط. حيث وردت معلومات الى المباحث بان(م) كان على خلاف مع المجني عليه بسبب ابنة عمه خطيبة المجني عليه ومن خلال مواجهة المتهم بالادلة انهار واعترف بانه لا يستطيع ان يرى ابنة عمه تزف لغيره وانه يحبها وما دفعه لارتكاب جريمة القتل هو استفزاز المرحوم له مما اشعل في دواخله النار واراد ان ينتقم منه فقام بالتربص به حتى تاكد من خلو الشارع من المارة ونفذ جريمته.
المحكمة
بعد اكتمال كافة الاجراءات المتعلقة بالبلاغ تم تحويله للمحكمة والتي استمعت للشهود وقرار الطبيب الشرعي وكافة الادلة ووجهت المحكمة تهمة القتل العمد وحكمت على المتهم بالاعدام شنقاً حتى الموت.
صحيفة الدار[/ALIGN]