شيخ بلد.. يحتفظ بكنز ملياري أكثر من 53 عاماً
شيخ البلد.. توفى والده قبل «53» عاماً.. هذا الوالد كانت في ذمته أمانة هي عبارة عن مجوهرات ثمينة تقدر الآن بملايين الجنيهات.. هذا الرجل لم يفصح عمن هو صاحب هذه الأمانة حتى لحق بالرفيق الأعلى، ومن بعده لم يطالب بها أحد فواصل «شيخ البلد» المحافظة عليها، ولم تسول له نفسه أن يمد يده الى «الكيس» المخبوء داخل شنطة «حديد» في مبنى الجالوص «المخزن» طيلة هذه السنوات.. لكنه كان يدعو الله أن يظهر صاحب «الأمانة» أو ورثتها ليتخلص من عبئها الثقيل.. وكانت المفاجأة، رن هاتف «شيخ البلد».. كاد الرقم المتصل كما ظهر على الشاشة «عالمي».. قال المتحدث.. إن والده الذي انتقل الى رحمة مولاه ودفن بمكة المكرمة أخبره أنه ترك كمية من الذهب عند «شيخ البلد الأب» بمثابة (الأمانة) وأنه يستسفر عن صحة هذا الأمر.. وقد كانت تلك بداية النهاية السعيدة لهذه القصة عندما اكد له «شيخ البلد» صحة ذلك واتفقا على موعد لتسليم «الأمانة» الى أهلها.. في الأسبوع الماضي جاء الرجل من مهجره ليلتقي الرجل الأمين «شيخ البلد» الذي أعاد اليه «كنزاً» بقى محفوظاً اكثر من «53» عاماً لم تمسه يد بسوء.. لقد ادى الرجل «أمانته» الى أهلها شاكراً الله انه بقى حياً الى ان أعادها تامةً لا يريد جزاءاً ولا شكوراً.
صحيفة آخر لحظة
عمار محجوب
ت.إ[/JUSTIFY]
هذا المقال هورد شافى على الصحفى بصحيفة الجريدة وامثاله من الذين باتوا لايرون الا ماعلق بثوب السودان…من ادران العولمه وتداعيات الاخطاء السياسيه للحكم الحالى…الحمد لله هذا البلد بخير وكل اهل الاسلام بخير لان الرسول الخاتم يقول الخير فى امتى الى يوم القيامه….ما احوجنا لعكس مثل هذه الاشرقات فى هذه الظروف التى تتناوش فيها اخلاقنا بعضا من سلوكيات لم يالفها مجتمعنا….نسال الله ان يحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين…وان نبعث غير مبدلين…(ولامبدولين)