رأي ومقالات

محمد الننقة : ورحل ملك الرميات

[SIZE=5][JUSTIFY]رحل القامة عثمان اليمني ذلك الراجل الباقي فينا ، بعد مسيرة عامرة بالعطاء والابداع امتدت سنة 1939م حتى 2014م تنقل فيها اليمني من العمل بالقوات المسلحة والعمل كترزي ، ﻓﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻌﺎﻣﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﻃﻴﻠﺔ (75) ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺑﺪﻉ ﻭﺍﻻبدﺎﻉ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ، ﻭﺳﻘﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﺏ ﺍﻻﺻﻴﻞ ﻭﺍﻟﻠﺤﻦﺍﻟﺨﺎﻟﺪ ﺣﺘﻰ ﺍﺭﺗﻮﻳﻨﺎ.

ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻣﺘﻔﺮﺩﺓ ﻧﺎﻟﺖﺇﻋﺠﺎﺏ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺣﻴﺚ ﻇﻬﺮﺕ ﻋﻼﻣﺎﺕﺍﻟﺮﺿﻰ ﻭﺍﻟﻄﺮﺏﻋﻠﻰﻛﻞﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻐﻨﻲ ﻟﻬﺎ ﻣﻦﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺎﺕ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺟﻮﻻﺗﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﻭﻋﻜﺲﻓﻴﻬﺎ ﺻﻮﺭ ﺭﺍﻗﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻋﻦﺍﻟﻔﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻋﻦﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﺭﺳﻢ ﻟﻘﻄﺎﺕ ﺳﺘﻈﻞ ﺧﺎﻟﺪﺓ ﻓﻲﺍﺫﻫﺎﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻻﻧﻪ ﺗﻔﺮﺩ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻓﻦ ﺍﻟﻄﻤﺒﻮﺭ
ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻫﻠﺘﻪ ﻻﺣﺘﻼﻝ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ.

ﺗﺨﺼﺺ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻣﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺮﻧﻢ ﺑﻬﺎﻛﻤﻘﺪﻣﺎﺕ ﻻﻏﻨﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺩﺩﻫﺎ ﺣﻴﺚ ﺍﺷﺘﻬﺮ ﺑﻤﻠﻚ ﺍﻟﺮﻣﻴﺎﺕ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﻣﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻟﻬﺎﺧﺼﻮﺻﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﻛﻴﻨﻮﻧﺘﻬﺎ، ﻭﻗﺪ ﺍﺣﺘﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﻭﻧﺎﻗﺸﺖ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻭﺗﺸﻜﻠﺖ ﻟﻮﻧﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﻭﺍﻟﻔﻜﺎﻫﻲ ﺃﻳﻀﺎً، ﻭﻗﺪ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻓﺤﻮﻝ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﺘﻘﺪﻣﻬﻢ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺣﺴﻦ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺪﺍﺑﻲ ﻭﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﺑﻨﻌﻮﻑ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺴﺮ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻭﺍﺧﻴﺮﺍً ﻭﻟﻴﺲ ﺃﺧﺮﺍً ﺳﻴﺪﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺤﺮﺩﻟﻮ ﺣﻴﺚ ﺷﻜﻞ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﺍﺀ ﺑﻼﺩﻱ ﻟﻮﺣﺎﺕ ﻓﻨﻴﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺑﻜﻠﻤﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺸﺠﻴﺔ ﺍﺧﺮﺟﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﻏﺎﻟﺐ ﻓﻨﻲ ﺑﺪﻳﻊ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﻠﻤﺴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻟﺘﻜﺘﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻟﻮﺣﺎﺗﻬﻢ.

ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻳﻌﺪ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻐﻨﻮ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﺑﺪﻉ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻘﺪﻣﺎً ﻟﻨﺎ ﻧﻤﺎﺫﺝ ﺧﺎﻟﺪﺓ ﺷﻜﻠﺖ ﻭﺟﺪﺍﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ، ﻭﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺪﻳﻪ، ﻣﻘﺪﻣﺎً ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺟﻬﺪﺍً ﺧﺎﻟﺼﺎً ﻭﻫﺒﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻣﻦ ﺍﺟﻠﻪ ﻭﻻﺟﻠﻪ.

ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻛﺎﻥ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎً ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻨﺎﻧﺎً، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺟﻤﻴﻞ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﻋﻔﻴﻒ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﻳﺤﺐ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻨﻔﻴﺲ ﻟﻬﻢ، ﻭﻓﻮﻕ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ ﺗﻤﻴﺰ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻟﻔﻜﺎﻫﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﻗﺒﻠﺔ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻳﺘﺤﻠﻘﻮﻥ ﺣﻮﻟﻪ ﻟﻼﺳﺘﻤﺎﻉ ﺑﻄﺮﺑﻪ ﺍﻻﺻﻴﻞ ﻭﻗﺒﻠﻪ ﺍﻟﺘﺸﺒﻊ ﻣﻦ ﺭﻭﺣﻪ
ﺍﻟﻤﺮﺣﺔ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻔﺎﺭﻗﻪ ﺭﻏﻢ ﻣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻵﻟﻢ ﻭﺍﻟﻤﺮﺽ ﺣﻴﺚ ﻇﻠﺖ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺮﺳﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ.

ﻛﺎﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻣﺠﺎﻣﻼً ﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻓﺒﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺻﺮﺍﻋﻪ ﻣﻊ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﻜﻠﻮﻱ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺣﺮﻳﺼﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﺳﺮﺗﻪ ﻭﻣﻨﻄﻘﺘﻪ ﻭﻣﻌﺎﺭﻓﻪ ﻋﻤﻮﻣﺎً، ﺣﻴﺚ ﻇﻞ ﺍﺑﻨﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺮﺍﻙ ﺩﺍﺋﻢ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﻋﺰﺍﺀ ﻫﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻋﺮﺱ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺯﻳﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﺧﺮ، ﻭﻳﺮﺟﻊ ﺫﻟﻚ ﻟﻘﻠﺒﻪ
ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﻨﻘﻲ ﻭﺣﺒﻪ ﻟﻤﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻭﻻﻫﻠﻪ ﻭﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻭﺍﺣﺒﺎﺑﻪ.

ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻭﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺰﺍﺋﻠﺔ ﺣﻴﺚ ﺭﺣﻠﺖ ﺭﻭﺣﻪ ﺑﻤﺴﺸﺘﻔﻰ ﺳﺎﻫﺮﻭﻥ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﺻﺒﺮ ﻭﻣﺼﺎﺑﺮﺓ ﻉ ﺍﻟﻤﺮﺽ، ﻭﺣﺎﻝ ﺳﻤﺎﻉ ﻣﻌﺠﺒﻴﻪ ﻭﺃﻫﻠﻪ ﻭﻋﺎﺭﻓﻲ ﻓﻀﻠﻪ ﻟﺨﺒﺮ ﺭﺣﻴﻠﻪ ﺍﻟﻔﺎﺟﻊ، ﺗﺤﻠﻘﻮﺍ ﺣﻮﻝ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻭﻣﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ
ﻟﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﻳﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﺩﺍﻋﺎً، ﻭﻟﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﻧﻢ ﻫﺎﻧﺌﺎً ﻓﺮﺻﻴﺪﻙ ﻣﻦ ﺣﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻣﺠﺎﻣﻼﺗﻬﻢ ﻭﻗﻠﺒﻚ ﺍﻟﻨﻈﻴﻒ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺣﺎﺟﺒﺎً ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﺑﺪﺕ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺭﺿﻴﺖ ﺑﻤﺎ ﻗﺴﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ، ﻭﻟﻢ ﺗﺘﻀﺠﺮ ﻭﻛﻨﺖ ﺭﺍﺿﻴﺎً ﺑﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺤﺘﺴﺒﺎً ﻟﺬﻟﻚ، ﻧﻢ ﻳﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻓﺈﻥ ﻣﻘﺎﻣﻚ ﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ ﺑﺈﺫﻥ
ﺍﻟﻠﻪ.

ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻻﺻﻴﻞ ﺍﺑﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺇﻻ ﺍﻥ ﻳﺒﺎﺩﻝ ﻣﻄﺮﺑﻬﻢ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﺎﻟﻮﻓﺎﺀ ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﺑﺎﻟﻌﻄﺎﺀ ﻭﻣﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺼﺪﺕ ﻣﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻟﺪﺍﻣﺲ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﻳﻨﺔ ﺍﻻ ﺩﻟﻴﻞ ﺣﺐ ﻭﻭﺋﺎﻡ ﻟﺮﻭﺡ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﺮﻣﻴﺎﺕ ﻓﻘﺪ ﺿﺎﻗﺖ ﺟﻨﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﺑﺎﻟﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺖ
ﻟﺘﺼﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻭﺩﺍﻋﻪ ﺑﺘﻮﺳﻠﻬﻢ ﻭﺩﻋﺎﺋﻬﻢ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻭﻃﻴﺐ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺑﺎﻻﺧﺮﺓ.

عمود منحنيات / يكتبه الصحفي محمد الننقة
نشر اليوم بصحيفة الوفاق[/JUSTIFY][/SIZE]