سياسية

كرم الله : الإصلاح في المؤتمر الوطني يجب أن يسبق الإصلاح في الدولة

دعا والي القضارف السابق القيادي بحزب المؤتمر الوطني كرم الله عباس الشيخ لضرورة إشراك كافة القوى السياسي في أمر البلاد قائلاً: (الوطن لا يمكن أن يحكم بحزب واحد في ظل التعدد والتنوع وأضاف لن يضر الوطني غير نظرته الحزبية الضيقة) واعتبر كرم الله قضية الحوار الوطني قضية مفصلية لمعالجة الأوضاع التي تعيشها البلاد ووصف الرئيس البشير بأنه وطني وغيور على البلاد ورأى أن التاريخ سيكتب له ذلك بأحرف من نور لأن مبادرته تهدف لإنقاذ البلاد وتوحيد أهلها ـ على حد تعبيره.

وشدد كرم الله عباس الشيخ والي القضارف السابق القيادي بحزب المؤتمر الوطني على ضرورة التقيد بوثيقة الإصلاح التي طرحها الحزب ورأى أن إصلاح الحزب يجب أن يسبق إصلاح الدولة، وامتدح مبادرة الحوار الوطني التي طرحها رئيس الجمهورية المشير عمر البشير وقال عباس خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر القاعدي في مسقط رأسه بضاحية حي النصر بالقضارف (أنا شيخ الإصلاحيين وأول من نادى بالتغيير داخل الحزب وجعلته شعاراً لحملتي الانتخابية خلال ترشحي لمنصب والي القضارف في العام 2010م)، وأردف: (قناعتي أنه إذا انصلح شأن الحزب انصلح أمر الدولة).

وقطع عباس الذي تم تصعيده من مؤتمر حزبه لشعبة الأساس بحي النصر بأنه لن يترك الوطني لأن قضيته في الحزب قضية مبدئية ولديه قناعات بمشروع إسلامي ونهضوي مؤكداً بأنه يؤمن بضرورة التعامل مع الناس بالصدق والشفافية ويدافع عن قضايا أهله بصدق وتابع: أنا أعمل لتحقيق مصالح شعبي وليس مصالحي الشخصية ونوه كرم الله إلى أن تمسك أهله وعشيرته وأنصاره داخل حزبه هو ما دفعه للتمسك وكان مؤتمر الأساس الذي شهد ترشيح وتصعيد كرم الله انعقد وسط هتافات جماهيرية وحشود سيرت كرم الله من موقع انعقاد المؤتمر وحتى منزله.. إلى ذلك فقد أوضح نائب رئيس المؤتمر الوطني المهندس عبد القادر محمد علي أن حزبه قد عقد أكثر من (900) مؤتمر من جملة (1037) مؤتمر قاعدي بنسبة حضور بلغت 58% أي حوالي أكثر من (260) ألف عضو من جملة (450) ألف عضو وأبان عبد القادر في تصريح صحفي أن 70% من الذين شاركوا في البناء القاعدي للوطني بالولاية من الشباب مؤكداً التزام قيادة الحزب بتجديد الدماء وضخ وجوه جديدة في شرايين الحزب والدولة.

صحيفة الجريدة