رأي ومقالات

عبد المنعم شجرابي : في رقبتك يا معتمد الخرطوم ..!!

كتبت أكثر من مرة عن المطب الواقع شرق نادي بري وغرب مستشفى رويال كير بشارع أبو القاسم هاشم الفاصل بين برى وامتداد ناصر وقبلها احتج المحتجون من أهل المنطقة ولا حياة لمن تنادي.. فمطب الموت هذا ورغم «صغر سنه» إلا أن حوادثه كادت تفوق حوادث شارع مدني فمئات السيارات أصيبت فيه بأضرار مختلفة وعشرات الأشخاص أصيبوا فيه أو تسبب في موتهم يرحمهم الله.. ويا صديقي العزيز وأخي الكريم اللواء عمر نمر معتمد الخرطوم سارع بإزالة مطب الموت وحقق في كيفية قيامه فالمهندس الذي صممه أو شيده «فهمه» في الهندسة هو فهمي في جراحة المخ والأعصاب..

كل عضو بلجنة تسيير الهلال ينطق وينطق بما يريد.. من لا علاقة له بالقطاع الرياضي يتحدث عن فريق كرة القدم.. ومن له علاقة بالفريق يتحدث عن المديونيات وسداد المديونيات.. ومن له علاقة بالمال يتحدث عن الثقافة والثقافة لا وجود لها.. ومسؤول المناشط يتحدث عن العضوية.. واللقاءات الصحفية مع أعضاء اللجنة على «قفا من يشيل» من الصحفيين في «الفارغة والمقدودة».. وفقط اذكر لجنة التسيير أن لها ناطقا رسميا.. ويرجى من الآخرين ان يساعدوه ويساعدوا لجنتهم «بالصمت الجزيل»..!

قل للشامتين بنا افيقوا
سيلقى الشامتون كما لقينا
تعادل الهلال أمام السلاطين أو فلنقل كسب السلاطين التعادل أمام الهلال فشمت الشامتون وتطاولوا في الشماتة وتمادوا فيها وقبل ان نقول لهم افيقوا.. لقي الشامتون ما لقينا ولا غرابة فالتوأم الأصغر عادة ما يصيبه ما يصيب التوأم الأكبر ولا عجب اذن ان يصيب المريخ ما أصاب الهلال.. والتاريخ يقول اذا أصيب الهلال بالزكام اصيب المريخ بالانفلونزا..!

على ذمة الصحيفة المريخية «إياها» فمدرب المريخ اتوفيستر اجتمع مع محترف النيل الحصاحيصا ابراهيما قبل مباراة الفريقين اكرر قبل المباراة لمدة نصف ساعة.. ولم تذكر الصحيفة ما دار في الاجتماع.. وبما انني أحسن الظن بالألماني فانني ابعد عنه اي شبهة بالتواطؤ او التأثير على اللاعب لكني احزن واتوفستر يقود محترفيه الى مباراة هامة ويفاوض لاعباً آخر الشيء الذي يجعله ويجعلهم على قناعة كاملة انهم «ما نافعين» وان جوازات سفرهم معدة الآن لتأشيرة الخروج النهائي.. وهذا ما لزم التنويه..!

بالمناسبة اتوفيستر الذي اجتمع لمدة نصف ساعة مع محترف النيل ابراهيما رفض المشاركة لدقائق معدودات في المؤتمر الصحفي بعد المباراة.. ومحزن جداً ان يصل غضب الخواجة على فريقه الى مقاطعة المؤتمر الصحفي التقليد العالمي في كل الدوريات.. وكان الأحرى ان يشارك ويتحدث عن فريقه التعبان دفاعاً.. التائه وسطاً.. وبلا فاعلية في الهجوم.. كان على اوتوفيستر ان يقول ان فريقه اقل من عادي وان الإعلام الأصفر يصنع نجوماً من ورق وفريقاً من كرتون..!

بشجاعة يواجه الاعلام الأزرق سلبيات ناديه.. بصراحة ينتقد وبجرأة يشير اليها حتى تسير الأمور في الطريق الصحيح.. وبقوة انتقد الإعلام الأزرق الأرباب والبرير ولم يسلم عطا المنان واعضاء لجنة التسيير.. فرئيس النادي والاداري.. والمدرب.. واللاعب.. عرضة للانتقاد.. والاصلاح بالهلال لا يحتاج لمجموعة أو تنظيم والتصحيح حق لكل قادر على التصحيح.. والحريات والديمقراطية متاحة بنادي الحرية وقلعة الديمقراطية.. هذا حالنا في الهلال ولا دخل لنا بالآخرين وهلالاب والأجر على الله..!

نتقدم حينما يتأخر الآخرون ونتأخر عندما يتقدم الآخرون قالها الأخ طه علي البشير عن نفسه وعن الهلال معاً في حوار صحفي قبل اكثر من ربع قرن من الزمان.. قفز حديثه هذا الى أذني وانا أطالع تصريحه بعدد الأمس من صحيفة اليوم التالي وهو يقول دعمت لجنة التسيير لأن خطر الايقاف من الفيفا كان يهدد الهلال بسبب الديون.. وفعلاً لا قولاً فالحكيم تقدم عندما تأخر الآخرون لحل الديون.. ويتقدم الآن آخرون أغرقوا الهلال في الديون.. والمؤسف ان الحكيم كرر رفضه العودة لقيادة الهلال وكررها للمرة المليون..!

غاب اكرم الهادي فهاجموا الحارس البديل.. اشرك اتوفيستر علي جعفر فهاجموه وهاجموا علي جعفر مثلما هاجموه وهاجموا ضفر الذي طالبوا بمشاركته.. وقدم اتوفيستر باسكال الى الوسط فطالبوا باعادته للدفاع واعادة مدافعاً فطالبوا به لاعب وسط.. وطالبوا بالزومة مكان غاندي وغاندي مكان الزومة وهذه نماذج.. والشاهد ان المريخ يعاني في اللاعب الأساسي واللاعب البديل فالاساسي بلا افضلية والبديل غير موثوق فيه.. ومن هنا تأتي شراهة الأحمر في دخول التسجيلات الصيفية وبقدر ما كان شتاء المريخ بارداً فصيفه ساخن جداً وخريف الغضب ينتظر جماهير المريخ..!

باعتبارها لاعبة مؤهلة في اكثر من منشط.. وباعتبار انها عملت مع وتعلمت من عدد من مديري المناشط الناشطين بالهلال.. تصورت ان تحدث الاستاذة افكار وداعة عضو لجنة التسيير ثورة في مناشط الهلال وخاب ظني وهذه المناشط لا زالت وما برحت «تنوم نوم العوافي».. الطائرة غير قادرة على الطيران.. والسلة عاجزة عن القفز.. والسباحة بعيدة عن الماء.. والتنس معتقلة مضاربه.. والجمباز بلا حصان.. وألعاب القوى لا حيلة ولا قوة لها.. و«لا حول ولا قوة إلا بالله»..!

صحيفة الإنتباهة
ع.ش

‫2 تعليقات

  1. أنا ايضا وقبل عامين كنت سأكون من ضحايا هذا المطب لولا أن الله لطف … ومثل هذه المطبات تسبب الكوارث ما لم يتم تركيب علامات تحذير واضحة تنبه السائق قبل وصوله للمطب بمسافة كافية ومثل هذه الأمور لا تلقى أي إهتمام في السودان وحسبنا الله ونعم الوكيل

  2. يا شجرابي بتقول للمعتمد في رقبتك ….

    عليك الله هسع لو قلنا ليك في رقبتك ، حنفتش علي رقبتك وما حنلقاها ..

    بالله فكنا ، يعني كل يوم مصر “موصر” نشوفك طالي علينا !!!!!!!!