قفزت أسعار الدولار بالسوق الموازى إلى (8,850) جنيه بدلاً من (8,200) جنيه مما أدى إلى تذبذب أسعاره بالأسواق طوال الفترة الماضية بجانب ارتفاعه المتواصل وعزا التجار أسباب الارتفاع إلى انعدام السيولة بالأسواق، وأضافوا أن الوديعة التي منحتها دولة قطر للسودان بمبلغ مليار دولار لاتكفي حاجة البلاد من العملة وزادوا أن قلة المعروض من الدولار وتزايد الطلب عليه بصورة لافتة في الآونة الأخيرة من قبل المواطنين والأفراد وخاصة المنظمات الأجنبية العاملة بالبلاد أدى لارتفاعه بشكل ملحوظ، كما أن الاصلاحات الاقتصادية الأخيرة وقرار بنك السودان المركزي القاضي بفتح باب الاستيراد للسلع غير الضرورية وسع من دائرة الطلب على الدولار وأضافوا أن بنك السودان لا يقوم بمنح كميات كافية من الدولار، وتوقع تجار الموازي استمرار ارتفاع أسعار الدولار خلال الأيام القادمة ليصل سعره إلى 10 جنيهات وقال الخبير المصرفي في حديثه لـ «الإنتباهة» د. عبد الله الرمادي إن ارتفاع سعر الصرف بالنسبة للعملة المحلية لا ينبغي أن يكون أمراً مستغرباً خاصة في الظروف التي يمر بها الاقتصاد السوداني، وأضاف أن الاقتصاد السوداني يستورد أكثر مما يعني ذلك وجود عجز في ميزان المدفوعات وهذا يشكل تزايد الطلب على العملات وبالتالي ارتفاع أسعارها مقابل العملة المحلية، وأوضح الرمادي أن علاج تلك المشكلة يكون عبر زيادة الإنتاج في الاقتصاد السوداني بما يوفر كميات فائضة من السلع القابلة للتصدير ومن ثم توفير العملة الأجنبية بكميات كبيرة ومضى قائلاً هذا هو الحل الوحيد الذي يضمن استمرار واستعادة سعر الصرف للعملة المحلية، مضيفاً أن هذا الحل يتطلب بعض الوقت لكي يتحقق ذلك مبيناً لا بد للدولة أن تسعى جاهدة في المدى القصير على توفير العملات الأجنبية عن طريق الاقتراض من الدولة الصديقة وفي نفس الوقت عليها أن تحد من استيراد السلع غير الضرورية حتى تخفف الضغط على الطلب المتزايد على العملات الأجنبية.صحيفة الإنتباهة
جميلة حامد
ع.ش
ارتفاع سعر الدولار رغم منحة قطر التي طبل لها زبانية البشير كثيرا وها هي خوازيق البلد تزيد رغم هذه المديونية التي اثقلت كاهل المواطن السوداني ومن المؤكد انها تم توزيعها ترضيات لبعض الاحزاب من اجل المشاركة في الحكومة وتجميل وجه النظام بديمقراطية ممسوخة واذكر في ايام نشوة المنحة تفلسف وتفذلك الهندي صحفي النظام المنتف أن هذه المنحة ستؤدي لارتفاع قيمة الجنيه في السوق الموازي على الاقل لمدة اربع او خمس اشهر تلك قراءتهم وها هو واقع السودان الكئيب نتيجة اخطائهم التي لا تنتهي