سياسية

السلطات تمنع مزارعي “أم جر” من مقابلة المتعافي

[SIZE=5][JUSTIFY]هاجم مزارعو منطقة أم جر بولاية النيل الأبيض وزير الزراعة السابق عبدالحليم المتعافي وعمدة المنطقة على خلفية التوقيع على إنفاذ مشروع مشكور للسكر، وكشف محمد سليمان بطران رئيس اتحاد مزارعي مشروع أم جر الزراعي عن دعوة تلقاها المزارعون من الهادي بشير بلة عمدة أم جر لمقابلة المتعافي باعتباره أحد شركاء مشروع مشكور، مؤكدا تحرك عدد كبير من المزارعين للمقابلة إلا أنهم فوجئوا بمنعهم من الدخول بوساطة الشرطة، واستنكر بطران في حديث لـ(اليوم التالي) التصرف، واعتبره إهانة للمزارعين، وشن هجوما على قيام مشروع مشكور للسكر بمنطقة أم جر واعتبر التوقيع على قيامه توقيعا ارتجاليا لعدم مراعاته حقوق مواطني القرى التي تقطن بالقرب منه التي يصل عددها إلى (24) قرية، وأكد على عدم وجود دراسات بيئية تعمل على حماية مواطني القرى من الآثار البيئية وأكد على أن التوقيع تم بدون موافقة مزارعي المنطقة .

صحيفة اليوم التالي
ت.إ[/JUSTIFY][/SIZE]

‫2 تعليقات

  1. سبحان الله هو المتعافي ده لسه قايل نفسه (سيادي)؟ يا ناس السيادة لله تعالى ،وأهل المنطقة لهم الحق في رفض قيام أي مشروع لعدة أسباب أولهما:- أن وزير الزراعة ( [B]المنتهية ولايته غير مأسوفاً عليه[/B]) ينتهز سلطته السابقة بعد مغادرته للوزارة، وهو كان [COLOR=#FF2E00][B]يستغلها أثناء أدائه للوظيفة في إقتطاع جزء من أرض محمية الدندر التي قامت سلطات الولاية بطرد سكان المنطقة بعد مئات السنين ولم تقُم بإيقاف مشروع المتعافي داخل المحمية[/B][/COLOR] وهذا تصرُف غريب من سلطات الولاية مُجحِف بحق السكان القدامى .وتاني الأسباب لماذا لا يتم طرح موضوع مثل هذه المشاريع على أهل المناطق التي ستقام عليها؟. والسبب الثالث:- [COLOR=#FF003E]ماهي الفائدة المرجوة من قيام مصنع سكر وعلى النيل الأبيض بينما أسعار السكر داخل السودان في زيادة رغم وفرة الإنتاج منه سودانياً؟.[/COLOR] ولماذا تمنع الشرطة حضور مزراعي المنطقة من الحضور بعد تلقي الدعوة المقدمة لحضورهم،فهل الشرطة كانت تحمي المتعافي ، خوفاً معارضة المزراعين أصحاب المنطقة لقيام مصنع المتعافي [B]للسكر؟كفاية تغوُل على حقوق المواطنين في أصقاع السودان المختلفة[/B]!!!!

  2. يجب أن تنتبه الحكومة لضرورة خلو المنطقة من المنازعات لأن هذا الأمر سيتيبب في إحراج البلاد وفشل الاستثمار وعلماً بأن التمويل يأتي من الخارج وبالتالي فليس هناك أي مجال للحلول المزاحية وتبديد أموال البلاد في إشباع الرغبات الرخيصة لبعض الطامحين قصيري النظر؛ السودان مديون ب 40 مليار دولار فيكفي هذا العبث بمقدراته؛ إذا لم تتم الموافقة من قبل أهل الأرض فعلى وزير الصناعة بموجب صلاحياته أن ينقل المشروع لأية منطقة أخرى يرغب أهلها فيه ويحقق إضافة حقيقية للإقتصاد وخاصة منطقة دارفور التي تحتاج لإعادة إعمار ولتشغيل أبنائها لينخرطوا في السلام الحقيقي..