اقتصاد وأعمال

الوطني: لا سياسات جديدة لرفع الدعم

[JUSTIFY]نفى أمين أمانة الزراع والرعاة بحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان د.إبراهيم هباني، وجود أي توجه داخل القطاع الاقتصادي لحزب المؤتمر الوطني لوضع سياسات جديدة تختص برفع الدعم عن السلع التي لا تزال تدعمها الدولة.

وقال هباني في مؤتمر صحفي، يوم الإثنين، إن الحزب يعمل على نقل تنظيمات المزارعين من اتحادات مطلبية إلى جمعيات منتجة تعتمد على ذاتها في توفير التمويل من البنوك والتسويق، على أن يقتصر دور الدولة في وضع الموجهات العامة.

وشدد على ضرورة تحرير السلع وتحرير سعر دولار الصادر للمزارعين من أجل تحقيق عائدات مجزية تسهم في رفع الإنتاج وتحسين الإنتاجية.

وطالب هباني أن تعمل الدولة على الاستمرار والتوسع في دفع أسعار مجزية للإنتاج الزراعي على نسق ما طبقته هذا العام بالنسبة للشراء القمح من المزارعين.

وقال: “إذا أردنا أن نتقدم يجب ألا يعلو صوت فوق صوت الزراعة والرعي”.

مضاعفة التمويل

نقلة كبرى وتسهيلات في التمويل الممنوح من قبل البنك الزراعي والتمويل المقدم هذا العام سيتضاعف لعشرة ملايين فدان وتشديد على أولوية الصرف على الأمن الغذائي

وأبان هباني أن السياسات التي تنفذها الدولة تخضع للمراجعة والتقويم، مشيراً في هذا الصدد إلى عودة التمويل المباشر لمشروع الجزيرة والعمل على تقوية إدارة المشروع.

وكشف عن نقلة كبرى وتسهيلات في التمويل الممنوح من قبل البنك الزراعي، مشيراً إلى أن التمويل المقدم هذا العام سيتضاعف لعشرة ملايين فدان.

ودعا هباني لإصدار قانون اتحادي قوي يؤكد ولاية الحكومة على الأرض وينظم المسارات والمراعي.

وطالب بضرورة العمل على إنفاذ توصيات الملتقى الرابع لأمناء الزراع والرعاة بالولايات والمجلس الاستشاري للأمانة، الذي انعقد الأسبوع المنصرم بالخرطوم، وعلى رأسها تحديد رؤية محددة للزراعة والثروة الحيوانية بالدستور والقوانين ذات الصلة.

وشدد على أهمية أن يقدم الصرف على الأمن الغذائي على غيره من الأولويات، مشيراً في هذا الصدد إلى أن أكبر أسباب استمرار الحروب والنزاعات يعود لضعف الاقتصاد والموارد.

شبكة الشروق[/JUSTIFY]