رأي ومقالات
مطلق العنزي: لو قيل لي أن عربياً فاز بجائزة الأمانة بين عشرين من مختلفي الجنسية، فأرجح أن يكون سودانياً
ولو بحثت في المراجع العلمية لجهابذة علم الاجتماع والنفس وحتى الانثروبولوجيات وأكيولوجياتها، لما وجدت اسماً جامعاً أو توصيفاً دقيقاً لهذا المزيج، لكن لأنني المجرب – والمجرب أفقه من ألف طبيب – فلم أجد إلا أن أسميها «المتلازمة السودانية» (Sudanism).
ففي الأسبوع الماضي، غمرني السودانيون بديم كرمهم الهطال، على موقف أملاه الواجب الأخلاقي مدفوعاً بودي ومشاعري الميالة المنحازة نحو السودانيين، ومعرفتي بهم، فهم كريمو المتحد، ذوو مشاعر لطيفة، ويتمتعون بأكبر مساحة من الاحترام وصفات الأمانة في الوطن العربي.
وهذا أسمى فخر و”إنجاز تاريخي” يطمح الى أن يتمتع به فرد وشعب، كسبه السودانيون بجدارة واستحقوا «دروعاً» و«كؤوساً ماسية» من مهج ومشاعر وخلجات قلوب، والدليل هو ذاك الشعور الذي يختلج في مهجنا وأذهاننا.
فعلى الرغم أنه لا يمكن أن يكون كل سكان الخرطوم وكل السودانيين ملائكة لا ينطفون عن هوى، لو قيل لي أن عربياً قد فاز بجائزة الأمانة بين عشرين من العرب مختلفي الجنسية، فأرجح – والذهنية العربية أيضاً ترجح – أن يكون سودانياً.
ولو قيل: إن عربياً قد فاز بجائزة التهذيب بين عشرين من العرب، فالأرجح أن يكون سودانياً، ولو قيل: إن عربياً قد فاز بجائزة نظافة اللسان بين عشرين من العرب، فالأرجح أن يكون سودانياً، ولو قيل: إن عربياً قد فاز بجائزة الوفاء بين عشرين من العرب، فالأرجح أن يكون سودانياً.
والمواقف الشاهدة للصفات الرفيعة المترفعة للسودانيين كثيرة، هاك إحداها: شركة سعودية كانت تحتاج إلى مترجم وبطبيعة عمله سيطلع على أسرار علاقاتها التجارية مع منافسين وتوريداتها وتصديراتهم ورسائلها، ولا بد أن يتمتع بأمانة شديدة، بحث مديرو الشركة عن مترجم، لكنهم اجتهدوا أكثر في البحث عن مترجم «سوداني» وانتظروا إلى أن جاءهم «المخلص».
وهذه أخرى: كثيرون من المرضى في المستشفيات «يتزاحمون» على عيادات الأطباء السودانيين بالذات، لأنهم يتوسمون أن السوداني – بصفة عامة – شجاع في مقاومة غرور النفس، ولا يجرؤ على ارتكاب اجتهادات مغامرة خطيرة فيما يجهل.
وهذه ثالثة: شاهدت سودانيين كثيرين يعاتبون سودانيين آخرين يتجاوزون في نقدهم أو يستخدمون كلمات جارحة بحق مسيئين للسودان.
ولكل ذلك ندرك لماذا يبحث علية القوم عن مرافقين وطباخين وسائقين من السودان، لأن السودانيين أكثر مقاومة لاغراءات النفس، وأقل جرأة على الانخراط في المؤامرات والخيانة، وأكثر الناس حفظاً للأمانة والأسرار، وأكثر الناس حفاظاً للود ونظافة اللسان والملبس.
وبعد كل هذا وقصص كثيرة تروى عن السودانيين النشامى ومشاعرهم اللطيفة لن يكون لي أي فضل أو منة الدفاع عنهم.
وقد طوق السودانيون عنقي برسائل ومداخلات تحمل حلاوة وعليها طلاوة، وكتبت لهم محنياً الرأس لهذا الكرم الهطال: «كم أنا مدين لكم بجميل لا يقاس ولا يقدر ولا يوزن ولا يكال. فقد غمرتموني بحبكم وكرمكم، وهذا دين ثقيل…»، وهو دين ثقيل ولا ريب.
وتر
اسقني يا شادي الماء..
من سلاف النيلين..
إذ يتواعد الخالدان ووادي الماء المهيب..
من مهج الفلاحين وأزهار حقول الدمازين..
ومن مهوى أفئدة السرى في إمبادر..
إلى شموس حلفا وأناشيد حداة القوافل..
بيني وبينهم وصل من الحب وأقمار تغدق ضياءها.
مطلق العنزي–اليوم (السعودية)
لا فض فوك يا مطلق فقد اثلجت صدورنا بكلماتك الرائعه ونتمنى ان نكون كما تظنون بنا الي ان تقوم الساعه وهذه قلادة شرف نعتز بها ولا انسى ان اشكر ايضا شعبكم وبلدكم التي احتضتنا وما ذالت بفيض كرمكم …. جزاك الله خيرا شكرنا لك بعدد زرات رمال الربع الخالي شكرنا كلمات نحسبها لا تكفي ودمتم فخر العرب وقبلة المسلمين ..
السوداني ماشي بشعارين الأول هو انا واخوي مع الغريب وانا والغريب على اخوي
الشعار الثاني اذا عشقت فاعشق قمر وان سرقت فاسرق جمل
كل الدول بها فساد لكن فساد السوداني في وطنه ضد اهله لا يضاهيه فساد ( ببلع الأمانة كلها ويستفرغها في كوالالمبور واستانبول )
السوداني اذا مسك امانة مهما صغرت او كبرت في وطنه يخونها. لو مسكوه تموين كنتين او مسكوه شركة اقطان بالنسبة ليو واحد
الا من رحم ربي وهم قليل
كلام قديم يا أخى العنزي السوداني تغير فى ال العقدين الاخيرين تغير شامل كامل صفة الامانه موجودة لكنها فى السودان قليلة جداً يكفيك أن تطالع الصحف السودانية لترى كم الفساد و الافساد للسودان ستري الفساد الذى يزكم الانوف
بالاضافة للكسل و الفشل و الحسد و الفسق و الفجور و المخدرات و الخمور يبدو ان الكاتب أخذته الحميه فى غير موضعها
جزاك الله خير اخونا مطلق وبقول للأخوان عندنا مثل بقول ( البقولولو سمين يقول آمين) لم يحمل الرجل على ما كتب الا ما سمع وما رأى بل وما عايش من خلال ما كتبه فنقول الله اجعلنا كما ذكرنا مطلق ومن قبله صاحب جريدة الرياض وغيرهم وغيرهم ممن لم يذكر السودان الا بخير ودمتم
[B]بارك الله فيك ومن يحبه اهل السودان بحول الله سوف يكون له شان . ارجعوا لكل الشخصيات العربية الافريقية والعالمية التي يحبها اهل السودان تجد في شخصيتها تفرد لا نحب الشخص عن فراق هنالك سمات وصفات اذا توافرت فيه سوف ينال حظه من الاعجاب .[/B]
يا شيخنا الكلام دا كان زمان الان اختلف الوضع مع سياسة الجوع والارهاب التى انتهجتها حكومتنا الرشيدة..اذا كان من على راس الحكم فاسد ومرتشى والحكايات كثيرة فى هذا المجال فالشواهد تقول وتحكى عن نفسها عزائى الوحيد ان الذهب يظل ذهباحتى ولو تغطى باكوام من الوساخة والقذارة وحينما يختبر يتوهج باذهى الالوان
هذه اخي مطلق شيم الرجال ما اراك الا رجلا ترى الجميل وتغض طرفك عن القبيح
هذه اخي مطلق شيم الرجال ما اراك الا رجلا ترى الجميل وتغض طرفك عن القبيح
[FONT=Arial Black][SIZE=7]الاخ مطلق العنزي
والله لا يحب السودانيين إلا من اكتسب صفات السودانيين فأن رأيت رجل يحب السوداني فهو صاحب مبدأ وأمانة ومستقيم ورجل جاد الحق والقول ولا يداهن ويلف ويراوغ
والعكس عندما ترى اخر يواد _ جارنا الاعلى _ إلا وتجده يحمل صفاتهم وكره السودانيين
شكراً لك لجميل صفات واستقامتك وحب للخير والصدق
فلا زال السودان بخير والاكثرية ثابتين على الحق وما اكثرهم في بلادي فدونك المزارعون فهم تخلوا عن الدنيا بثوابتهم وترى من الامانة والكرم في زمن البؤس والشقاء ما تدمع له عينك
ولقد ذهبت اجازة في شهر رمضان واستغربت من الكرم الحاتمي مع قلة ذات اليد
في مشهد ندر في بلاد الدنيا إلا في الحرمين
فالقرى على خط الخرطوم مدني تمثلت في تربية الاباء لابنائهم وضروااروع المشاهد بأي عربة في وقت الاذان للمغرب ان ينزل الركاب ويشربوا ما جادووا به ليس لشيء غير انهم يبتغون ماعند الله من الاجر وفي مشهد يزهل كل صاحب نخوة وشهادمة
شكر لاهلي فهم فعلا خير سلف لخير خلف ، ولو ما كنت سوداني لتمنيت ان اكون سوداني
[/SIZE][/FONT]
نشكرك الاستاذ الفاضل مطلق العنزي علي كلماتك الجميلة والطيبة
في شعبنا وانتم اهل الكرم والنخوة وقبلة المسلمين وخدام ضيوف الرحمن
وعزكم لايباهيه عز وكرم وفزعه ؟؟؟؟
تحية وتجله لك استاذ مطلق علي هذا الشعور النبيل وهذا ان دل علي شئ انما يدل علي كريم خلقك ونبلك نحو هذا الشعب الابي الذي عاني ما عاني من استفزاز بعض الاعلام العربي واخر هذه الاستفزازات المشينه اتته من مقدم برنامج صدي الملاعب الرجل الهرم المتشبب مصطفي الاغا في تقديمه الوقح للسوداني الذي فاز بجائزة الحلم في برنامجه المسخ صدي الملاعب …..
سبحان الله أمس ليس بالبعيد!!
تذكرت الاخ (سودانى مغببببون) وتعليقه على مقال الكاتب الخليجى أمجد عرار (صحيفة الخليج) ارجو متابعة المقال فى هذا الموقع – عمود رأى ومقالات لكى تعرفوا كم نحن معشر السودانيين عاطفيين لدرجة بعيدة.. قد تبكنا وتنرفزنا كلمة واحدة وفى نفس الوقت قد تضحكنا وتفرحنا كلمة أخرى!!
[SIZE=5]الله يكرمك فى الدارين اللهم اشكر فضله فى ملاء من الناس فى جنتك امين ياكرم الاكرمين [/SIZE]
هذه من شيم الرجال ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله وأنت قلت الصدق وكتبت الحقيقة التى وللأسف إعترض عليها بعض الذين أشك فى أصل سودانيتهم أكيد غرباء عننا وتجنسوا بالسودانية
[SIZE=4]دا كان زمان هسي السوداني خسيس ودني[/SIZE]
لك التحية والتقدير والشكر اجزله علي كل حرف اوكلمة ذكرتها عن السودان واهل السودان وهذا يدل علي انك اصيل حقا 0 و ادعوك لزيارة اهلي في شمال السودان في دنقلا التاريخ والحضارة واسعد كثيرا بك 0
يا ناس الامانة بي جهة والكيزان بي جهة
انت كوز اذا لا توجد امانة
الامانة دي تربية وتنشئة منذ الصغر ونعومة الاظافر
الزول الامين معروف وظاهر
لكن الحرامي كمان ظاهر
الناس دي نست عذاب القبر ويوم الحساب
الناس دي ماتت فيها الامانة والبلد في طريقها للمجاعة والناس نايمة وكسلانة
مشكور يا إستاذ مطلق العنزي ——————
نشكرك الاستاذ الفاضل مطلق العنزي علي كلماتك الجميلة والطيبة
في شعبنا وانتم اهل الكرم والنخوة وقبلة المسلمين وخدام ضيوف الرحمن
وعزكم لايباهيه عز وكرم وفزعه فأنتم الأصـل ونُحنُ السودانيين الفـرع وهـذا الفرع من ذاك الأصـل وحسب ما قال شاعرنا وللعرب يُنسب الكـرم ؟؟؟؟
وأتمني أن تُتاح لك الفرصـة لتزور السودان مراراً وتكراراً وخاصـةً ولاية نهـر النيل