عبد المنعم الشجرابي : إنت شيلتو تجيبو يا القطار ..!!

[JUSTIFY]أكثر من شكوى جاءتني من اخوة اعزاء بعطبرة والشكوى في عرف العطبراويين مذلة.. تقول شكواهم ان الجسر أو الخور الممتد من الاتبراوي.. مروراً بالموردة والمربعات والمحازي للمقابر أصبح على امتداده مكباً للنفايات وعنواناً سيئاً لمدخل من مداخل المدينة وفيه عدم احترام للموتى.. وقطعاً لن أناشد السلطات المسؤولة فعدم أدائها لمسؤوليتها هو الذي أوصل الحال الى هذا الحال.. ولن أنادي السلطات طالما انه ليس هناك حياة لمن تنادي.. لكني اسأل أين الشباب ومنظماتهم؟ وأين الطلاب واتحاداتهم؟ وهل يعلم هؤلاء ان عطبرة مصنع الرجال بنت قوتها وحمت نفسها وحفظت سمعتها عبر الجهد الشعبي لا الرسمي فقوموا يا هؤلاء لنظافة مدينتكم وارحموا انفسكم من انتظار السلطات..!

< من محاسن الصدف وفي اللحظة التي أكتب فيها عن عطبرة علمت ان المريخ قرر ان تسافر بعثته الى مصنع الرجال وقلعة العمال بالقطار.. والقرار بلا شك جميل ورائع وقوي.. ومبادرة المريخ »بركوب القطر« أتمنى ان »تركب« عليها كل فرق الممتاز المتجه للقاء الفهود والاكسبريس بعاصمة الحديد والنار.. ويسألونك عن القطار قل القطر تغنى له الشعراء وغنى له المغنون و«شال« الناس والحيوان والبضاعة.. وحمل الغذاء والماء والبترول والثقافة والماكينات وقطع الغيار وقطار الركاب الجديد بين العاصمة الخرطوم وعطبرة مصنع الرجال »زي الضمائر« و«حاجة ما تخلص« و«انت شيتلو تجيبو يا القطار«..!< صلاح الدين أحمد إدريس ارباب الأرابيب الذي أعرفه »زي جوع بطني« صادق وشجاع وأمين.. »وجعلي صاح« صلاح الدين أحمد ادريس الذي حمل القلم الذي أقسم به رب العباد أمانة وقال انه لا يكتب إلا الحق وكل الحق ولا شيء غير الحق.. استحلفه بالله العظيم وكتابه الكريم ان يكتب بعموده المقروء والمنشور بأكثر من صحيفة ماذا حدث أمامه وأمام ضيوفه الذين نقلهم بطائرة خاصة من هيثم مصطفى باستاد أديس ابابا يوم توج السودان بطلاً لسيكافا كما استحلفه ان يحكي عن الرسالة »إياها« التي بعثها له »هيثمونا« وان يحكي هل كانت العلاقة بينه و«هيثمونا« »على ما يرام« خاصة عندما عسكر الهلال بالامارات.. نعم انتظر شخصياً ان يكتب لنا الأرباب عن جانب آخر لهيثم غير الذي يكتب به الآن »نكاية« في البرير وان يكتب لنا تحت عنوان »والله على ما أقول شهيد«..!< بالمناسبة لماذا لا تعيد صحيفة المشاهد الغراء ما كانت تنشره عن شباب اعتصموا بدار النادي (17) يوماً حسوما وتركوا منازلهم من أجل عودة هيثم مصطفى للهلال ولماذا لا تعيد الصحيفة خبر ذلك الشاب المسكين الذي صعد الى أعلى برج الاضاءة بالاستاد مطالباً بعودة »هيثمونا«.. لماذا لا تنشر الصحيفة ما كان من جمهور الهلال الوفي وتسأل عن وفاء البرنس لهؤلاء.. وكيف قابل وفاءهم.. اما صديقي العزيز الحقوقي ماجد اسماعيل فلن اسأله عن ماذا قال لي عبر الموبايل عن طريقة خروج هيثم من مباراة الارسنال بعد المباراة مباشرة فماجد الحقوقي يبدو انه يحفظ حقوق سيدا ويصمت عن حق الهلال.. وعن هيثم الذي باع الهلال سنكتب ونكتب مع الاحترام الكامل لهيثم مصطفى لاعب المريخ الذي قرر المريخ على لسان رجاله عدم اطلاق سراحه مهما كان..!< أراه مصارعاً أو ملاكماً.. أراه سباحاً أو رامي جلة.. أو رمح.. أراه بطلاً في سباق الدراجات.. لكن في كل الأحوال.. لا أرى أوليفيه لاعب كرة قدم من منظور تكوينه الجسماني فهو بلا مرونة ولا رشاقة ولا خفة وانه »زول معسم بالع سيخة وواقف عود« ورغماً عن عدد الأهداف التي أحرزها إلا انها في معظمها هدايا من خصومه.. لا مهارة فيها ولا جمال وربما كان من حظ الدوري السوداني التعيس ان يكون اوليفيه »كبير اخوانو« بالمريخ وغير المريخ هدافاً للبطولة لحين إشعار آخر..< واللاعب باللاعب يذكر.. والحديث عن اوليفيه يقودنا للحديث عن السيد سيمبو لاعب الهلال الذي يرد اسمه في الصحف وكأنه واحد من قيادات الأمم المتحدة العاملة بالبلاد أو رجل من رجالات الإيقاد الساعين للصلح بين سلفا كير ومشار.. فالسيد سيمبو هذا مثل الضل »دخل القش وما قال كش« ومنذ دخوله وهو لاعب تمارين حاصلاً على امتياز أول لاعب تمارين يقبض بالدولار.. والحق يقال فلو كان أمر الهلال عندي لكونت لجنة للتحقيق للكيفية التي دخل بها سيد سيمبو الهلال ولفرضت على من »فرط« في فتح الباب له دفع كل ما ناله من عملات صعبة مع إضافة عقوبة الجلد والسجن.. والنفي من دولة الهلال..!< حضور قرعة البطولة الافريقية أحدث وكما طالعتنا صحف الأمس شقاً في لجنة تسيير الهلال الما ناقصة »الشق والطق« فالسيد الأمين العام وبقرار شخصي منه اختار العقيد حسن محمد صالح للسفر للقاهرة لحضور القرعة ولجنة التسيير كلفت عضوين آخرين.. وحضور القرعة ان كان وجود الهلال فيه مهم.. فليكن التكليف هنا بنظام المبادرة بمعنى ان يبادر العضو نفسه بإعلان رغبته من داخل الاجتماع مندوباً على ان يتكفل برحلته وألا يكلف خزينة النادي فلساً واحداً.. وهذا ما كان يحدث أيام زمان.. ويا حليل زمان وأيام زمان..< هلال كادوقلي ما يا هو.. واتحاد مدني يا هو حالو.. النيل الحصاحيصا ما زال ترعة سهلة الخواض.. النسور طار.. هلال الفاشر استدار قمراً.. الاكسبريس لا يتوقف في »السندات«.. الفهود كشروا عن أنيابهم.. السلاطين ماشين.. الخرطوم الوطني حظو كده.. والفرسان ماسكين اللجام.. والذئاب ذئاب.. الآرسنال الضربة التي لا تقتله تقويه.. المريخ يتقبل الهدايا.. والهلال الشاطر معيون ومحسود.. وربنا يكيفيه شر العيون وشر حاسد إذا حسد..!صحيفة الإنتباهة ع.ش[/SIZE][/JUSTIFY]