الحركة الإسلامية تشدد علي مشاركة الحركات بالحوار
وقال الأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن، لدى مخاطبته مؤتمر القطاع الشمالي للحركة الإسلامية بعطبرة، أن الدعوة للحوار من قبل الحكومة والمؤتمر الوطني، ينبغي أن تقابل باعتراف من الآخرين بدستورية النظام الحاكم وشرعية من يقوده.
وجدَّد الحسن – حسب مراسل “الشروق” بالولاية عصام الحكيم – تمسك الحركة الإسلامية بالتداول السلمي للسلطة آلية للحكم في السودان. وأضاف أن الحركة ستظل داعمه للتدوال السلمي باعتباره يكفل الاستقرار الشامل عبر المشاركة المستحقة للجميع دون استثناء.
انسجام وتنسيق
”
البرلمان اعتبر أن ما شهدته الساحة السياسية السودانية من جهود على الصعيدين الولائي والقومي يعطي مؤشراً إيجابياً نحو تجاوز الحوار لحالة الجمود والقطيعة التي كانت سائدة بالبلاد
“من جانبه، قال نائب والي نهر النيل علي أحمد حامد، إن العلاقة بين أجهزة الدولة والحزب والحركة الإسلامية يسودها الانسجام والتنسيق المحكم، مشيراً إلى أن منهج الحركة يمثل مرجعية لهم في الجهاز التنفيذي عبر المناصحة والمراجعة.
ويدوره رحَّب برلمان ولاية نهر النيل بمختلف خطوات جهود الحوار الوطني استجابة لمبادرة الرئيس عمر البشير ودعوة حزب المؤتمر الوطني.
واعتبر البرلمان أن ما شهدته الساحة السياسية السودانية من جهود على الصعيدين الولائي والقومي يعطي مؤشراً إيجابياً نحو تجاوز الحوار لحالة الجمود والقطيعة التي كانت سائدة بالبلاد.
ودعا رئيس برلمان الولاية يحيى محمد جيب السيد، لدى مخاطبته المجلس، جميع القوى السياسية القبول بمبدأ الحوار حتى يُجنب الوطن الكثير من المهددات والمخاطر المحتملة.
شبكة الشروق
أ.ع