رأي ومقالات

يوسف سيد أحمد خليفة: ماشاء الله ناس «المؤتمر الوطني» ديل أيدهم لاحقة شديد

واحد مسطول واقف جوار الاستاد «استاد الخرطوم» لاحظ أن هناك زحمة شديدة نسوان وأطفال ورجال وشباب وشابات.. اتحير وقام نادى واحد وسألوا قال ليهو انت الزحمة الفي الاستاد دي شنو؟ قام قال ليهو الليلة الاستاد فيهو «طيور الجنة» المسطول وباستغراب شديد قال يا سلام والله ناس المؤتمر الوطني ديل ايدهم لاحقة..!

وعلى الرغم انني وبحمد الله «غير مسطول» وواعي و»مفتح» أضم صوتي الى صوت هذا الرجل «المصقوع» «المصطبح» اصطباحية قوية، وأقول فعلاً وقولاً.. ناس المؤتمر الوطني ايدهم لاحقة.. ولاحقة خالص. والدليل التسوية أو التحلل الذي تم مع «لصوص» مكتب الوالي عبدالرحمن الخضر الذي كان لزاماً عليه أن يوجه ويوضح للناس من أين أتى هؤلاء ومن الذي عينهم أصلاً في مكتب الوالي الذي لا أشك في نزاهته ونظافته ونقائه، ولكنني واثق من انه لا يمكن أن يأتي بمثل هؤلاء في مكتبه وواثق أن هناك «جهة» مسؤولة من هؤلاء اللصوص الذين قبضوا واعترفوا انهم ارتكبوا الجُرم المشهود..!

وهنا أريد أن أسأل أين الفاتح عزالدين، وأين نوابنا في المجلس الوطني «الكرتوني» وأين لجنة العدل والحسبة والمظالم الى آخر اللجان التي تجتمع وتقبض النثريات «بدون موضوع» يتم اتخاذ قرارات ملزمة فيه؟..!
لماذا قامت الدنيا ولم تقعد بعد تسوية قضية الأقطان مع شركة متكوت للجنة تحكيم فيها عتاة المحامين ورئيس المحكمة الدستورية مولانا عبدالله أحمد عبدالله أين التحلل فهؤلاء بشر وسودانيين وهؤلاء أيضاً بشر وسودانيين.. لماذا الخيار والفقوس؟؟
الأيادي اللاحقة دي التي تأتي بطيور الجنة الى الاستاد، لماذا لا تأتي الى «اللصوص» عابدين ومحي الدين وتطالبهم بالتحلل وتطلق سراحهم الى سبيلهم في النهاية سرقة وإن اختلفت الطريقة والأحق بالتحلل «قضية الأقطان» لأن هناك تجارة بزنس بين أشخاص وشركات وبنوك.. أما قضية لصوص مكتب الوالي خلال شهر واحد الموضوع «اتحكم» ورجع المسروق بالتزوير وليس بالبزنس كما حدث في قضية الأقطان والله فعلاً أيدكم لاحقة..!!

يوسف سيد أحمد خليفة–صحيفة الوطن

تعليق واحد