د. زهير السراج : مهزلة العفو عن لصوص الوالى ..!!
* يقول سيادته بأن اللجنة أطلقت سراح المتهمين في قضية استغلال النفوذ والحصول بطريقة غير مشروعة على مبلغ (17,835,000) سبعة عشر مليون وثمانمئة وخمسة وثلاثين ألف جنيهاً (17 مليارو835 مليون قديم).
* وبرر القرار بأن المتهمين قبلا مبدأ التحلل من المال الحرام حسب المادة(13 ) من قانون مكافحة الثراء الحرام والمشبوه، وإعادة المبلغ الذى شمل استرداد (9) قطع أراضي و(5) عربات ومبلغ ( 2,900,000) جنيها.
* وكشف فى مؤتمرٍ صحفي بوزارة العدل عن مثول والي الخرطوم د. عبدالرحمن أحمد الخضر أمامها مرتين للرد على وجود مستندات تحمل توقيعه ضمن المستندات التى استخدمها المتهمان للكسب الحرام، بجانب الاستماع لإفادة من مدير مدير مكتبه، ولم يُتخذ اى اجراء ضد الوالى.
* وقال المستشار إن المتهمين استغلا موقعهما بمكتب الوالي لاستخراج خطابات باسميهما لتخفيض قيمة (5) قطع أراضي استثمارية بمناطق مميزة بالخرطوم، وقاما ببيعها بمليارات الجنيهات وتخصيصها لمستثمرين دون وجه حق، واستخدام أرباحها في تجارة العملة الشيء الذي اعتبرته اللجنة نوعاً من أنواع الربا لاتفاقهم مع تجار العملة على سعر ثابت.. !!
* وأضاف ان القانون كفل حق قبول المتهم للتحلل من الأموال التي حصل عليها بدون وجه حق، وفي حال رفضه تتم إحالته للمحكمة، مبيناً أن المتهمين حققا المكاسب لأنفسهما ولسبعة مواطنين تم استغلال أسمائهم للتمويه وإبعاد الشبهات، ولكنه رفض الإدلاء باسمائهم لعدم التشهير بهم كى لا تتضرر عائلاتهم.
* وأكد المستشار أن هدف اللجنة هو جعل المتهمين عبرة وعظة لغيرهم، وتعهد بتنفيذ خطة خاصة لمعاقبة كل المستفيدين من المتهمين، ونوه الى تمليك القرار للولاية لاتخاذ الإجراءات الإدارية اللازم. (انتهى)
* حسنا سيدى المستشار .. قانون مكافحة الثراء الحرام والمشبوه يجيز التصالح مع المتهم واطلاق سراحه وعدم محاكمته إذا وافق على التحلل من المال الحرام واعادته للدولة، ولكن ماذا عن بقية التهم التى ذكرتها ضمنا فى حديثك :
اولا، تهمة استغلال النفوذ.
ثانيا، تهمة خيانة الأمانة
ثالثا، تهمةالاتجار فى العملة خارج الاطر القانونية.
رابعا، تهمة الربا.
خامسا، تهمة الاحتيال (استغلال اسماء مواطنين للتمويه وابعاد الشبهات).
سادسا، مخالفة قانون الأراضى (بيع الأراضى لمستثمرين بدون وجه حق).
* كل هذه سيدى وغيرها، تهم يعاقب عليها القانون الجنائى بأغلظ العقوبات (السجن بما يزيد عن خمسين عاما والغرامة)، فأين ذهبت ولماذا أغفلتها اللجنة ولم تواجه بها المتهمين، ومن كفل للجنة الحق فى اعفاء المتهمين منها؟!
* كما انكم اعترفتم بعثوركم على مستندات تحمل توقيع الوالى اُستغلت فى الثراء الحرام، فلماذا لم يشمله التحقيق كمتهم واستدعى كشاهد فقط، خاصة انه كان على علم بالوقائع قبل وقت طويل من كشفها للرأى العام، وبررعدم اتخاذ أى إجراء ضد المتهمين باعتبار انه اعتقد أنّ ما علم به مجرد شبهات، رغم انه علم به من جهة رسمية (جهاز الأمن) وبشكل رسمى، ولم يسمعه فى بيت عزاء يغص بمروجى الشائعات ومحبى الشمارات ؟!
* ثم اين هى يا سيدى العبرة والعظة التى تتحدث عنها، إذا كنتم قد تصالحتم مع المتهمين، وأعفيتوهما من كل التهم، وليس فقط تهمة الثراء الحرام، بل وأخفيتم حتى أسمائهما، واسماء بقية المتهمين بقانون لا وجود له فى القانون وهو (عدم تعريض الاسر للتشهير)، ام انه قانون خاص ينطبق على أصحاب النفوذ فقط، ولا ينطبق على بقية الشعب المسكين؟!
* سيدى المستشار، إذا لم تكن تعرف لماذا هلك السودان واصبح ملطشة العالم، فأنا أقول لك: لأنكم إذا سرق الشريف تركتوه وسترتوه واختلقتم له الأ عذار بل وأثبتوه، وإذا سرق الضعيف أقمتم عليه الحد وفضحتوه وطلعتوا خاش أهلو !!
صحيفة الجريدة
ع.ش
كلامك جميل وثردك للقانون يثبت الأقدام علي الأرض ، لكن من يحاكم من ؟؟؟؟، اذا كان المجرم والقاضي وجهان لعملة واحدة في تلك البقعة من الأرض ، أعلم وتعلم ويعلمون بأن عبد الرحمن الخضر سرق ما لا تستطيع الأقلام أن تكتبه وغيره سرق أيضا ما لاتستطيع الأقلام أن تكتبه ، ويستطيع الناظر للمباني التي أقيمت حديثا بالعاصمة والأقاليم لذوى الحسبه وكنت أتمناها حصبه تفوق قيمتها ميزانية السودان في الصرف علي الدواء والتعليم علي صحة من يستغلونهم في النفاق ؟؟؟؟ أخي ماذا تعرفون عن الشركات التي خصخصت ( الحلول المتكاملة … سواتر … أصداف ) وغيرها التي تتلاعب بأقوات وسمعة الشعب السوداني دعنا نسأل ماذا كان يساوي الشيح علي كما يحلو لهم تسميته قبل أن تعتلي جبهة الخراب أمر البلاد وماذا كان سيساوي إذا لم نمتحن بحكمهم ؟؟؟؟ من هو نافع علي نافع وهل كان سيكون كما هو اليوم اذا لم نمتحن بجبهة الخراب لتتربع علي سلطة ليست بحجمها ؟؟ من هو الزبير بشير طه ؟؟؟ ومن هو عبد الرحمن الخضر ؟؟؟؟؟؟ من هو عبد الله البشير ؟؟ إن لم يكون عمر البشير شقيقه رئيسا مغلوبا علي أمره أمن لهم الأغطية والسواتر ومسه الخراب كما مسهم أجمعين ،، إنهم في غييهم ذاهبون ،، إن أستغفلوا الشعب لا يستغفلون الله رب العالمين ، ألا يعلمون أنه يأتي يوما لا ينفع فيه مالا ولا بنون ،، مذبلة التاريخ ستحصدهم جميعا فاليسألوا ماذا فعلوا للسودان طوال فترة حكمهم ( فصلوا الجنوب / خربو التعليم / شردو المواطنين الشرفاء / أعدموا كل علاقاتنا الخارجية وأصابوها بالشلل جعلوا كل دول العلم تنظر لنا وكأننا وباء عدا تلك الدول التى تبحث عن أمجاد وريادات ليست بحجمها ،،
أخي … أتستطيع الأن أن تحدد كم عدد الدول الصديقة ( الصديقة ) للسودان
ودعنا نسأل ماهي منهجية الحكم الذى نحكم به بعد الذى ظهر كنتيجة لصراع القوي الذى لم نتحصد منه غير سوء سمعة الدوله في قيادتها ؟؟؟؟؟؟
بالرغم مما ظهر وما سيظهر تبقي كلمة لا تعليق تعليق كافي وألم يعتصر أفئدة وقلوب السودانيين الشرفاء ……………….؟؟؟؟؟؟؟
يا أهل السودان أليس فيكم رجل رشـــــيد
سلمت يداك زهير هذا هو الحق الابلج الذي يتهرب منه الكيزان ومن شايعهم هذا هو الحق يجب محاكمة هؤلاء بواليهم حتى يكونو عبرة لمن اعتبر بحق وحقيقة ولكن سيدي زهير هذه اللجنة مؤكد جاءها هذا الحل جاهزا عبر تلفون او رسالة من كبيرهم الذي علمهم السحر وستظل كل القضايا تنتهي بهذه الطريقة التراجيدية لأن القاضي والسارق شخص واحد فكيف نلهث نحن وراء سرآب العدالة الغائبة غيبة المسيح.
زمان قلنا الكلام ده فى هذا العهد البغيض لن تتم محاكمة اى مسئول لان ذلك سوف يجر جيش من المتهمين والمشاركين فى الفساد من المسئولين الكيار فى الدولة . عشان كده هم شغالين بفقه السترة حسب التعليمات العليا . والبلد مافضل فيها حاجة الا اتنهبت .لكن لكل بداية نهايه وكل المفسدين والمجرمين سوف يحاكموا طال الامر ام قصر.
تتذكرون السودانية والتي تم جلدها علي مرآي من المارة وتم تصويرها وهي تجلد والجلاد يضحك والمسئولين البيتفرجوا علي جلدها يضحكون ويتهامسون والفيلم الذي تم تصويره ظهر كالهشيم في كل موآقع التوآصل وعلق عليه البشير نفسه ونافع الما نافع …
يا سعادة البشير رأيت هذه الفتاة وهي تجلد لأنها حسب فكر الكيزان أنها ساقطة….
ولآن يا سعادة البشير لم تري الجلاد يجلد وآلي الخرطوم وشلته المتأمرين علي الشعب الغلبان ، لم تري الجلاد ولكنك وقطع شك سمعت همسات الشعب السوداني تجاه الوالي وشلته ..
يا أمير المؤمنين لجمهورية السودان ” الديمقراطية ” أين الديمقراطية .. عليك يا أمير المؤمنين أن تحكم بالعدل .. أو أن تذهب ، وهذا هو خيار الغلابة الذين ليس لهم ظهرا يسندهم ……
كىمك جميل ولكن لاحياة لمن تنادى دوله الهوان بقينا ملطشه ان مشكلة البلد الحقيقيه هى موت الضمير السودانى اللهم احيئ ضمائرنا البلد فيها خير كثير ولكن الحراميه على قفا من يشيل
افسد نظام مرة على السودان الموتمر الوطنى هم لصوص مال عام وليس حكام