رشان أوشي : الفرصة الأخيرة لوالي الخرطوم
الوالد يجلب أمواله ويترك جزءاً منها بدولاب الملابس في غرفه نومه، وتلك المبالغ تُعتبر منصرفات البيت اليومية. كعادة الأسر السودانية التي تستبد الثقة بأفرادها، لم يكن الأب يكترث لأمر الأموال المتروكة على حافة أرفف الدولاب المفتوح بابه باستمرار، ويقول لنفسه:»إذا الأولاد ولا أمهم احتاجوا لحاجة يتصرفوا وأنا مافي». ولم يكن يكترث أيضاً ليعد النقود بين الفينة والأخرى، وعندما تنفد تنبهه الأم ويعطيها المزيد.
مرت الأيام ولاحظ الأب أن المبلغ المالي المخصص للمنزل، بات ينفد بسرعة، بينما كان يقضي حوائج كثيرة في الماضي. ناقش زوجته التي وافقته على الملاحظة، ولم يجدا للأمر تفسيراً. وفي ليلة ظلماء عصيبة، تفاجأ الأب بابنه الأكبر يسرق من ماله، وكانت صدمة مروعة اهتزت لها أركان الأسرة. فالثقة التي كان يوليها الأب لأبنائه جعلته لا يعد النقود خلفهم، ولكن في ذات الوقت لام نفسه لانشغاله عن تربيتهم ومراقبتهم بأمور الدنيا وجمع المال.
ما دفعني لسرد تلك القصة الحزينة، هو القضية المتداولة هذه الأيام، قضية لصوص مكتب والي الخرطوم المتحللين برد المال المنهوب، والناعمين الآن بأسرَّة غُرف نومهم الهانئة بين أسرهم وكأن شيئاً لم يحدث!.
انقسمت الآراء بين حانقة على والي الخرطوم عبدالرحمن الخضر، مطالبة إيَّاه بالاستقالة، وبين من يرون أن الوالي غير مسؤول عن فساد من حوله.
في تقديري، إن الوالي بالطبع لا يُحاكم بفساد من حوله لا أمام القانون ولا أمام الله سبحانه وتعالى، ولكن تكمن مسؤوليته في أن رقابة أجهزته الفنية داخل أروقة حكومة الولاية على منسوبيه، لا تقوم بواجبها بشكل جيِّد، أو أنها متواطئة مع الفاسدين، إضافة الى محاولته التنصُّل عن الأمر بإحاله الملف لوزارة العدل.
والآن أمام السيد الوالي فرصة لتبييض وجهه، وهي أخذ الحق العام من مجموعة اللصوص المتحللين، ومعاقبتهم بنصوص القانون الجنائي، غير مكتفٍ بقانون الثراء الحرام.
رشان أوشي –الوطن
أول حاجة احتشمي وغطي رأسك دا تاني تعالي قولي في تقديري لا يحاسب أمام القانون وأمام الله سبحانه وتعالي…
أول حاجه حاسبي نفسك قبل ان تحاسبي…
أول مرة أشوف مقدمة اكبر من الموضوع,,يعني ما معقول تسردي المقدمة في 25 سطر و الموضوع في 5 أسطر..و ثانيا لا اري رابط بين القصة و فساد الخضر فالخضر من اوجب واجباته هو حماية المال العام وهو ما فشل فيه..ثم هناك أجماع بفساد الوالي الخضر بل هناك من يؤكد من مشاركته وتواطئه مع المجرمين والا لم لا يكشف عن اسمائم الا الخوف من جرجرة اسماء كبيرة لا بد ان الوالي من بينها. القلة التي تبرئ الوالي هم اهل الوالي و بعض المستفيدين و المتسلقين و للأسف بعض السذج أو باللغة الدارجية الناس العلي نياتهم
و أخيرا الحشمة جمال
أقﻻم في سوق النخاسة …
حسبي الله عليكم
يا مرتزقة
اولا يابت الحلال الله يهديك اكان غطيت عنقرتك السالاها وسط الرجال دي كان اخير ليك …….. ثانيا العمله الزول ده خيانه للأمانه واضحه ماداير ليها درس عصر القروش دي بتمشي وين اذا كان انحنا ماعارفين فربنا شايف وعارف بس ونازلين في الغلابه لطم رسوم ورسوم وجبايات خلي التفاصيل وامسكي في ابسط شي النفايات اتحداك تمشي خطوتين في الشارع بدون ماتتكتح هدومك ولا تقلعي ظفرك من الواطه وحصاصا ده كان ما اتشنقلت في حفره من الحفر الكتيره في اي شارع والله عربيه امجاد بطولا تقع فيا ده غير ماتقوم عجاجه بسييطه والهواء ده من ربنا ماعندنا عليه اعتراض لكن شوفي كم كيس وجريده ولا كم كرتونه ولا باغه تجي تلطخك في وشك من نظافه العاصمه اللي والله منظرها يخجل قال والي قال وقال عاصمه حضاره……….
انستري اولا وبعد داك اتكلمي في الفساد
مهاهو الفرق بين المتحللين والملتحين
وهل التحلل حصرا على الملتحين وهل يجوز للحرامية غير الملتحين ان يتححللوا
فى احصائية للمجلس الوطنى على لسان احد اعضائه ان ثلاثة ارباع الشعب حرامية
هل يجوز لهذ الكم من جزء الشعب ان يتحلل
حقا الوالى اخونا د. الخضر لم ينجح فى نظافى العاصمه وكل الصور بشعه وحتى التلفاز به ذباب طاير فى الاستديو وين المكافحه والنظافه والرش منابع الذباب والعمل يحصل الا فى وقت حدوث مشاكل فيضان والخ واين الوقاية والاستعداد لفصل الخريف وكل الصور تؤكد بان المصارف لم تفتح بالصورة الصحيحة والشوارع كلها تراب اين النظافه التى نسمع بها اعلاميا وفى الواقع عكس ذلك ؟ وعليه يجب تغير مكل الاستطاف بشباب واعد لديهم الحركة والقوة والاستفادة من المتشردين وقلنا الكلام ده الف مره كبار السن فيهم وشغلوهم واعطوهم ما ما تجودون به واعملوا لهم معسكرات فى مواقع الجيشالفارغه والمهم حركوا الشباب وعلموهم حب العمل ؟ والنظافه عاوزه دعم البشرى والالى وقلت انت وفرتها واين النتائج ما ظاهرة ؟ الناس نايمه ؟ والتغير واجب الان والحساب ؟
الولية الفي الصورة دي منو وعلاقتها شنو بالقصة؟؟
لا يا رشان بل هو مسؤل امام الله وامام الشعب السودانى …فمن ولى من امر المسلمين امرا لاحد وهو يجد من هو افضل منه فقد خان الله ورسوله والمؤمنين….اذا السيدالوالى مسؤل خاصة ان التعيين الان اصبح فلان مزكى من علان…وده ولدنا والجاييك يهمنا امره) والله رايك شنو
بعضمة لسانك قلتي عن احد معارفكم
(ولكن في ذات الوقت لام نفسه لانشغاله عن تربيتهم ومراقبتهم بأمور الدنيا وجمع المال)
وجيتي قلتي بعضمة لسانك عن الوالي (في تقديري، إن الوالي بالطبع لا يُحاكم بفساد من حوله لا أمام القانون ولا أمام الله سبحانه وتعالى،)
اليس هذا تناغضا بينا وهل مر عليك قول الفاروق رضي الله عنه
لو عثرت بغلة في العراق لسألنى الله تعالى عنها لما لم تمهد لها الطريق يا عمر
بالمناسبة حصلي السر قدور في برامج أغاني وأغاني للدورة الرمضانية القادمة،لأن شكلك يوحي بأنك فنانة ” مغنواتيه ” …. وليس من أعضاء السلطة الرآبعة ” الصحافة ”
وبعدين أسمك رشان أوشي !!!
تحشمي أولا … وأكتبي ثانيا …
هل القارئ يقرأ سطورك أم يتغزل في صورتك وبسمتك وبياض أسنانك ..
يا رشان ، أحترمي مشاعر القراْء ……….
امام القانون ده يا بت الناس يتحاسب ما يتحاسب ما عندنا معاكم شغله. بس ربنا بقول كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته على لسان نبيه الكريم لذلك انا لا انصح بغير استغفارك عن اقحامك لله عز وجل في مقالكم المكتوب.
[B]في تقديري، إن الوالي بالطبع لا يُحاكم بفساد من حوله لا أمام القانون ولا أمام الله سبحانه وتعالى، ولكن تكمن مسؤوليته في أن رقابة أجهزته الفنية داخل أروقة حكومة الولاية على منسوبيه، لا تقوم بواجبها بشكل جيِّد، أو أنها متواطئة مع الفاسدين، إضافة الى محاولته التنصُّل عن الأمر بإحاله .
سيدنا عمر بن الخطاب له مقولة مشهورة قال انه يخشي اذا عثرت بغلة فى العراق ان يحاسب عليها لما لم تسوى لها الطريق. لا اعرف من اين اتيت بهذا الكلام الغريب مسؤول شنو دة الغير محاسب على افعال مرؤوسيه مثل هذه الافكار هي التي اوردت السودان موارد الهلاك . الغريبة حتى المسؤولين فى رئاسة الجمهورية يحكمون بهذه الافكار البدائية .[/B]
[SIZE=5]مشكلة النظافه (النمر) الخلا الغابه وحضن المدينه[/SIZE]
فى قرية امحراز بالشقيلاب جنوب الخرطوم احدالمحسنين تولى امر مياه الشرب فى الحى فهو يقوم بدفغ فاتورة كهرباء البيارة ويقوم بدفع رسوم هيئة المياه ماء مع فاتورة الكهرباءوجميع اعمال الصيانة اللازمة فى المحطة والشبكة من ماله الخاص مبتغيا الاجر من الله, وعندما دمجوا فاتورة المياه مع فاتورة الكهرباء ,اخبر المسئولين انه متبرع لاهل هذا الحى بالمياه ولا يجوز ان يتحصلوا منهم الماء مع الكهرباء , فى البداية اقتنع الموظفون بذلك وتم الالتزام بعدم جباية رسوم المياه منهم,ولكن بعد فترة اصبح دهاقنة الجبايات فى الولاية يتساءلون لماذا لايدفع سكان هذا الحى ما عليهم من اتاوة مقابل الماء التى لاتساهم فيها حكومة الوالى بشئ؟ وذهب موظف صغير فى البداية يتحرى عن الموضوع ,فعلم من المواطنين ان هذا الرجل يقوم بدعم الماء ابتغاءا للاجر من الله مع العلم انه غير سياسي لا مع الحكومة ولا ضدها,فاقتنع الموظف الصغير واعتبر ذلك عمل خير يستحق التقدير, ولكن الحاكم بامر الله فى ولاية الخرطوم لم يعجبه هذا الامر,فجاءت لجنة برئاسة موظف كبير من دهاقنة الجبايات ,وسال ذلك الرجل لماذا تدعم مياه الشرب فى هذا الحى؟ فرد عليه انه يبتغى الاجر من الله, فساله: من اين لك بهذه الفكرة؟ هل ورثتها من والدك ام جدك؟ فاجابه ان هذه نعمة وهبها الله له. فقال له فى غضب انت بذلك تمنع هؤلاء المواطنين من دفع اموال طائلة للدولة ,فكانما هدف الدولة هوجباية الاموال من المواطنين وليس تقديم الخدمات, فما كان من ذلك الشخص الا ان رفع يده وقال انما اردت الاجر من الله واذا ذلك لا يعجبكم فانا ارفع يدي واجرى على الله وافوض امرى الى الله, وضمت القرية الى قائمة الجبايات ,ليكتشف الموطنون ان اصرار ذلك الموظف الكبير على ابعاد المحسنين من دعم مياه الحى تفسره حادثة المفسدين فى مكتب الوالى؟ اذن ماذا ينتظر المواطن من والى يمنع المحسنين من دعم المواطنين الضعفاء ويحلل الحرامية من مال ليس هو بمال جده او ابيه وانما هو مال الشعب المسكين,فان كان الشعب مغلوب على امره فالله هو المنقم الجبار وهويمهل ولايهمل؟ فلا غرابة ان يعفى المفسدون طالماان كل مسئول يعين معاونيه من اولي القربى والولاء ويستبعد اهل الكفاءآت, اشهد الله ان قصة الماء التى ذكرتها حقيقية.