عماد خيرة: حلايب وشلاتين وأبورماد ليست هى فقط أرضاً مصرية بل ان جميع الأراضى السودانية هى فى الأصل مصرية
وإذا أردت ان أطبق هذا الموقف على كتاباتى فأنا أكتب بحثا عن الحكومة لاننى وجميع المصريين تنقصنا حكومة!, لا نشعر بأن هناك من يهتم بمصالح الشعب المطحون, ففى بداية ولاية المهندس إبراهيم محلب ذكرنا بالمثل القائل: «الغربال الجديد له شدة» وشاهدنا توجيهاته الصريحة على جميع اعضاء الوزارة بالنزول إلى مواقع العمل والإنتاج لإعطاء دفعة معنوية ورقابية لتنفيذ الأعمال المتوقفة, وكانت الأمور تسير فى الطريق الصحيح, جميع الوزراء منتشرون فى مواقع الأعمال بكل بقاع مصر, وبدأ الارتياح يدخل قلوب المصريين, ولكن يا فرحة ما تمت, بعد أقل من شهر, عاد الوزراء للبقاء فى مكاتبهم المكيفة بعيدا عن حرارة الجو ومشاكل المواطنين الا القليل منهم وعادت ريمة لعادتها القديمة, وبقى محلب الرجل النشيط فى الساحة وحيدا ينزل ميادين العمل والإنتاج ويسافر هنا وهناك, ليبدو كمن يعزف عزفا منفردا محاولا إشعار المواطن بانه قريب من مصالحه, «عوضنا على الله» الحكومة فيما عدا أربعة أو خمسة وزراء يشهد الشعب كله على انهم مازالوا يشاركون رئيس الوزراء فى العزف على وتر الزيارات الميدانية منهم وزراء الرى والتموين والصناعة والزراعة والتنمية المحلية, وباقى الوزراء يقبعون فى المكاتب المكيفة غير عابئين بصرخات المواطنين الذين يطحنهم الفقر والحاجة.
لم أكن أتوقع ان تصدر تصريحات بكل هذه الحدة والصرامة من شخصية مسئولة فى امتدادنا الطبيعى فى دولة السودان الشقيق, ولا اقول الدولة الشقيقة بقدر ما اذكر ان مصر والسودان كانتا مملكة واحدة لافرق بين شمال وجنوب الوادى، فالكل ابن النيل والجميع نتاج حضارة وثقافة واحدة فصلتها الحدود اللعينة التى فرضها علينا المستعمر على مر العصور, فقد أزعجتنى تصريحات السفير السوداني بالقاهرة الحسن أحمد العربي عندما أصر على ان السودان مصممة على استرجاع مثلث حلايب وشلاتين الحدودى بين البلدين وأن السودان تجدد شكواها سنويا للأمم المتحدة حتى لا يضيع حقها في حلايب, فلتشك السودان وليهنأ المستعمر الجديد الذى نجح فى تقسيم السودان الى دولتين والقادم اسوأ, هل ترك مسئولو النظام السودانى الهم الثقيل الذى أجبرهم على تقسيم السودان إلى شمال وجنوب, وتركوا غرب السودان واقليم دارفور وازماتها, وتفرغوا للتنازع على أرض مصرية مائة فى المائة, أقول للإخوة السودانيين إن حلايب وشلاتين وأبورماد ليست هى فقط أرضاً مصرية بل ان جميع الأراضى السودانية هى فى الأصل مصرية وتذكروا المملكة المصرية التى كان يحكمها الملك فاروق الأول ملك مصر والسودان فكانت مصر تحكم كل هذه الأراضى العربية ولها أفضال على كل شبر فى السودان.
يخطئ من يعتقد ان التنظيم الإخوانى الإرهابى سوف يعود الى الوجود مرة أخرى ولو كانت وراءه شياطين أمريكا أو أبالسة تركيا, أو أقزام دويلة قطر, فقد ارادوا ان يثيروا الفزع فى قلوب المصريين الآمنين بفزاعة جديدة أطلقوا عليها الجيش المصرى الحر, واتخذوا ومن شرق ليبيا مقرا لمعسكرهم المشئوم ليحذوا حذو الخوارج حاربوا امير المؤمنين على بن أبى طالب, ووقعوا فى دائرة الكفر البواح, وإذا ما قارنا بين خوارج عصر على وبين تنظيم الإخوان البائد لوجدنا شبهاً كبيراً بين كفر الإخوان والخوارج, وستكون نهاية الإرهاب الإخوانى شبيهة ان شاء الله بنهاية خوارج امير المؤمنين على بن ابى طالب.
«ربى لا تجعلنى وجعا فى قلب أحد من عبادك, ولا تجعل أحدا من عبادك وجعا فى قلبى» هذه العبارة أضعها امامى قبل ان اشرع فى كتابة اى سطر حتى ارضى ربى وضميرى ولا أجور على حق أحد أو أظلمه, وبما اننى كنت أتناول فى مقالاتى السابقة على مدى الشهر الماضى, وقائع فساد بقطاع الكهرباء تقوم بدور البطولة فيها» سيدة الرابطة الاولى» مستندة على زوجها القابض على الجمر» فقد فوجئت بمئات الرسائل الإلكترونية تحمل وقائع أكثر فسادا عن هذه السيدة التى تهدف لإسقاط قطاع الكهرباء فى هذه المرحلة البينية لتفسح الطريق أمام زوجها للجلوس على عرش الوزارة بعد رحيل الوزير الحالى الذى لا يشعر به أحد لا داخل ولا خارج القطاع, ولأننى لن يثنينى أحد عن محاربة الفساد فقد اعطيت لنفسى هدنة لالتقاط الأنفاس وحتى أتابع قضايا أخرى لا تقل اهمية, ويكفينى ان عددا من الجهات الرقابية بدأت التحقيق فى وقائع هذه السيدة, وزوجها, وأقول لها ما ترددينه عن عبارة: «وراء كل رجل عظيم امرأة» ولم لو تكن وراءه لكان اعظم.
عماد خيرة– صحيفة الوفد
ان المصريين العاملين فيها متعلمين (وبتوع مدارس ) ما عايزين يفهموا التاريخ وما عايزين يقروا ان السودان هو الاصل منذ ايام الفراعنة السودانيين وان مصر هى جز ء من السودان واحتله الاوربيين واليهود والترك وان مصر لم تحكم السودان( قط ) لانها دائما كانت محتلة ولم يحكمها مصرى حتى عهد (عبد الناصر) وان الملك فاروق كان تركى يحكم تحت التاج التركى والمصريين كانوا جنود وخدم للمحتل وخونة للعروبة والدين
تذكّر قول مؤسس حزبك عندما قال (ما فيش فايدة) وذلك عندم كان يهتف السوداني ببلدكم محمولا على الأعناق بوحدة السودان وبلدكم فإكتشف سرقة محفظته فطلب من الجماهير رفعه مرة أخرى فهتف (مصر والسودان ستين حتة) فمازال وسيظل بلدكم والسودان مليون حتة.
( ولها أفضال على كل شبر فى السودان.)مؤكد بتصدير الفساد والدعارة اصلو ما في اتنين بيتغالطو فيها لكن ياجاهل نسيت ان السودان المذكر مش المؤنث ضحى بمدنه وارضه من اجل اسعاد ست الحبايب وفعلا كما قيل اتقي شر من احسنت اليه واسأل الأكبر منك سن يكلموك طالما انك ما بتعرف تقرأ
من حقك ان تقول ان السودان كله ارض مصرية ومن حقك ان تقود بنفسك او أن تأتي ضمن القوة العسكرية التى تغزو السودان لأن السودان مقاطعة مصرية كان يحكمهها الملك فاروق سنوات معدودة ونسيت ان مصر حكمها ملوك النوبه بعانخي وغيره قرون ام ان التاريخ الذي تذكره لايذكر عندكم ذلك بالله دعونا من الكلام الذي لايقدم ولا يؤخر وما دام الامر امام مجلس الامن فنحن نرضى بحكمهم اما انك زعلان من قول سفيرالسودان بالقاهرة فنرجو ان تطالع تصريحات وزير الصناعة المصري والتنقيب عن الذهب والتهجير الذي تقوم به حكومة المشير السيسي لعدد 200 الف نسمة انتو اظنكم فاكرين الحكاية شطارة وان شاء الله تشوفو العجب .
هذه الرسالة ممولة من الموساد؛ والشاطر هذا موضع تساؤل حتى في الدوائر الاستخبارية المصرية لعلاقاته المشبوهة..
“”بل بل ان جميع الأراضى السودانية هى فى الأصل مصرية وتذكروا المملكة المصرية التى كان يحكمها الملك فاروق الأول ملك مصر والسودان فكانت مصر تحكم كل هذه الأراضى العربية ولها أفضال على كل شبر فى السودان.””
الملك فاروق يا جهلول تركي
وللتاريخ أنتم كنتم محكومين من قبل:
– الأتراك
– الفرنسيين
– الإنجليز
ومع كل هؤلاء كنتم تقدمون لهم الحريم لغزو السودان
وفضلكم علينا:
– الدعرة
– مرض التهاب الكبد الوبائي وهو أخطر من الايدز
– الرقص
– الاحتيال
الي هذا الجاهل كاتب المقال والذي قال “ان جميع الأراضى السودانية هى فى الأصل مصرية” اقول له عليك ان تطالب ببسط سيادة دولتك مصر علي سيناء اولا قبل ان تقول هذا الهراء والسخف. فنحن السودانيون وانتم المصريون خطان متوازيان لا يلتقان ابدا, اتدري لماذا؟ اسأل الشعوب الأخري عن السوداني وعن المصري وستجد الاجابة والتي بالتأكيد ستكون لمصلحة السوداني.
و من هذا المنطلق فاننا نطالب بعودة الاراضي المصرية الي اصحابها الاتراك الذين كانوا يحكمونها لاكثر من مائة عام منذ حكم محمد علي باشا و حتي الملك فاروق.
نقول لهذا النكرة والجاهل وكل جهلاء المصريين ، أن المماليك حكموكم .
أتدري يا نكرة ويا جاهل وكل جهلاء مصر ، من هم المماليك ؟ ومن الذي أتى
بهم ؟؟ وكم كانت أعمارهم عندما جيئ بهم إلى بلدكم ؟؟
«ربى لا تجعلنى وجعا فى قلب أحد من عبادك, ولا تجعل أحدا من عبادك وجعا فى قلبى» هذه العبارة أضعها امامى قبل ان اشرع فى كتابة اى سطر حتى ارضى ربى وضميرى
كان اي واحد كتب ليه عبارة زي دي وعمل غلط وقتل وزني وعمل الدايرو وبعدين ربنا يرضي عنو بس عشان قال زي كلامك دة با………..
حلايب سودانية وسيناء اسرائيلية وسد النهضة اثيوبيه والام المثالية مصريه
“”هل[SIZE=5] ترك مسئولو النظام السودانى الهم الثقيل الذى أجبرهم على تقسيم السودان إلى شمال وجنوب, وتركوا غرب السودان واقليم دارفور وازماتها, وتفرغوا للتنازع على أرض مصرية مائة فى المائة””
عشان السودان أتقسم جنوب وشمال قلتو أحسن تأخذوا منه حقكم قبل ما ينتهي
وأنتم من ساعدتم في كل مشاكل السودان والتي أهلها قادرون على معالجتها[/SIZE]
هذا الكاتب الجاهل المشوش هو نتاج طبيعي للتزوير والغش في التعليم المصري والتزوير في الشهادات. بالله كيف لكاتب متعلم يكتب مثل ما تغوط به هذا النجس
ما ذئبانِ جائعانِ أُرسلا في غنمٍ، بأفسدَ لها من حرصِ المرءِ على المالِ والشرفِ، لدِينه
الراوي: كعب بن مالك المحدث: الترمذي – المصدر: سنن الترمذي – الصفحة أو الرقم: 2376
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
عليك الله عيونك دى عيون مصرى يهودى ومن شارع الهرم شن بتعرف عن السودان تاريخك ضعبف يايهودى ودارفور دى مازالت بتمدكم بالغذاء من منتجات بلدنا مواشى وكركدى وغيرو؟واسال التاريخ شوف رجال السودان كيف برجعوا حقهم؟وخيرة دى مابتشبهك احسن تقلب الحروف الى خرية…….؟
حكومتنا فرطت فى الجنوب ،طيب إنتو ما فرطو فى السودان الأضخم من مصر.
أمة وجدت لأن يحكمهاالغرباء
[SIZE=5][SIZE=3][B]هل من مجموعة تدافع عن السودان من خلال كل قنوات التعبير المتاحة
وتقوم بالرد علي كل هؤلاء الساقطون في وحل العمالة والرذيلة .. والدين لا يحفظون الود ولا يعرفون الحق …. والذين كما قيل فيهم يجمعهم طبل وتفرقهم عصا …[/B][/SIZE][/SIZE]