إسحق احمد فضل الله : اللواء عروة وآخرين معه كانوا يدخلون مع ثوار إثيوبيا إلى أديس أبابا
فهذا زمن يحقر فيه الفكر.. يهان..
زمن الأشباه وخصيان السلطان
زمن للكاذب والتافه والأجوف..
.. ولتمبل باي».
.. وتمبل باي هو أول رئيس لتشاد.
.. والرجل يبدأ رئاسته ــ أول الستينات ــ بهجوم عسكري على السودان.
.. والأبيات أعلاه «للحردلو».. كانت هي مدفعية السودان ــ الوحيدة.
.. ولم يكن عند الخرطوم مدفعية غيرها.
.. والسودان كان ما يديره ويصنع حكوماته هو مصر.. وإثيوبيا والقذافي و… و… وإلى درجة أن تشاد كانت تصنع حكومات السودان.
«2»
.. وأول الأسبوع هذا نحدث أن اللواء عروة وآخرين معه كانوا يدخلون مع ثوار إثيوبيا إلى أديس أبابا.
.. واللواء بعدها بيوم يصدق ما نقول.
.. وطرد منقستو ــ الذي كان يضع مقعده في القصر فوق قبر هيلاسلاسي ــ كان هو أول عمل للإنقاذ لإيقاف سلسلة إدارة السودان من الخارج.
.. والأسلوب هذا يسجل نجاحاً رائعاً.
.. ثم يقتله الخلاف.. الذي ــ بعدها ــ يقتل كل شيء.. كل شيء.
«3»
.. ونافع والهادي وقوش وقطبي كانوا هم الذين يديرون جهاز الأمن في مراحل مختلفة.. يعيدون رصف الخراب.
.. ونجلس في قاعة الصداقة ــ أيام كان غازي وزير دولة بالخارجية ــ نقرأ ملفات الخارجية.
.. ونفزع لخراب هائل هناك.
.. وغازي يعيد ترتيب علاقاتنا بالعالم.
.. لكن ــ النزاع أيام نافع حول السياسات الداخلية والخارجية يبدأ.. ليصبح النزاع بعدها نوعاً من العداء ــ والخراب.
.. والحرب الممتدة حتى اليوم والتي تدور في الظلام الكامل.. «وبين الإسلاميين».
.. ويكذب من يقول إنه يعرف.
«4»
.. ولا شيء يبدو بوجهه.
.. وأيام انقلاب قوش نحدث ــ نقلاً عن بعض الكبار ــ أن من يكشف الانقلاب كان هو ود إبراهيم.
.. ونكتشف أن من يكشف الانقلاب كان هو شقيق أحد قادة الجيش ــ الذي يجعله قوش تحت جناحه.
.. وعراك قديم كان هو ما يقود أول الحكاية وآخرها.
.. وأيام شورى انتخاب نائب الرئيس أحد الكبار يذهب إلى أحد الكبار ليقول
: لا سلطان لك عليَّ بعد اليوم.. والآخر غضبته تجعله يترك البلاد لأسابيع.
.. وعراك طويل كان هو ما يصنع المشهد هذا.
.. وحكايات عن استقالة الخمسة الكبار نسمعها.. ثم نجد أن الحكايات كل منها له صفات الدائرة.
.. وأن كل حكاية ما يصنعها هو العراك.
.. مثلها ــ ما يجري الآن حول قضية الأقطان والولاية والسكر والصمغ ــ هو بعض من سلسلة العراك الغامضة.. ولا شيء يحمل وجهه الحقيقي.. أبداً.
«5»
.. و«الخلاف» ــ وليس «العداء» كان أول الأمر.. هو ما يقود السياسات الضخمة ــ النظيفة لقيادة البلاد.
.. وإبعاد بن لادن ــ منتصف التسعينات.
.. وإغلاق المؤتمر الشعبي الإسلامي بعدها بقليل.
.. ونزاع الخلاف بعد الزبير.
.. وتبعات.. و… و…
.. والضغط الهائل ــ الذي لا يمكن إيقافه بالأيدي العادية ــ ولا الاستسلام له ــ كان هو ما يصنع الخلاف.. الخلاف حول مواجهته.
.. لكن الخلاف ــ مثل كل خلاف ــ يصنع العداء.
.. والعداء يصنع القتال.
.. والمقتتلون كل منهم يرحب ــ عادة ــ بكل من «ينصره» على الآخر.
.. و«الأنصار» يتدفقون على كل الأطراف.. الأطراف المقتتلة.
«6»
.. في مذكرات أشهر الممثلين في هوليود الستينات يقص الرجل كيف أنه لما كان مريضاً في مستشفى العيون كان جاره المريض يتلقى علاجاً لتطهير عينه الملتهبة.
.. ويقص كيف أن المريض كانوا يغرسون زجاجة من الخمر في عينه الملتهبة.. للتطهير.
.. والرجل ــ ما دامت الممرضة هناك ــ يظل ممسكاً بالزجاجة على عينه.. فإذا غفلت عنه أسرع بالزجاجة إلى فمه.
.. والقيادات ــ كثير من القيادات ــ كلهم يضع سياسات الإدارة والمال على العين الملتهبة.
.. ولا أحد يزعم أنه يرى الزجاجة على الفم.
.. لكن ــ لماذا يترنح الكثيرون الآن؟
.. الإخوة سادتي الإسلاميون ــ احملوا العصي.
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]
سجم خشمك بعد ان أعترفت على نفسك بأنك كضاب .. كاذب كذوب تتحري الكذب و أسأل العلي القدير أن تكون قد كتبت عنده كذاباً
رئيس الوزراء المصري اختار تشاد و تنزانيا كأول دولتين يزورهما فى إفريقيا . و تم تفعيل إتفاقيات إقتصادية و إستثمارية . غريبة لماذا لم يأتى للسودان ؟
[FONT=Arial][SIZE=5]الاخ اسحاق انا والله من المعجبين جداً بكتاباتك
وعجبتني حكاية القزازة
الجماعة رويانين …!!!!
[/SIZE][/FONT]
ديل بقوا خربانين ..وحيلهم مات .تانى مابشيلو عصايه
قروش الشعب بس البشيلوها
يجب على وزارة الخارجية ووزارة الدفاع وجهاز المخابرات الوطني (الجناح السري) أن يفعلوا ضد مصر أكثر ما فعلته وتفعله مصر ضد السودان .!!
مش كل واحد قاعد لي في مكتب مكيف وبارد ويشرب في القهوة وياكل أحسن أكل والليلة متغدي وين ومع منو والليلة متعشي وين ومع منو وفيها كم خروف و… و …
وسايبين البلد للمخابرات المصرية وللأعداء يفعلوا فيها ما يشاؤون .
يقال أن للمخابرات المصرية يد في حادث والي الشمالية فتحي خليل – لأنه كان يعارض فتح المنفذ البري بين السودان ومصر في منطقة اشيكت الحالية المزورة – التي تم تشييدها بمساعدة كبيرة من مصر (بأموال مصرية) حتى تعتبره مصر الحدود الفاصلة بين السودان ومصر وقد سرقت واحتلت من الأراضي السودانية أكثر من مائتين وخمسين كليو – وليس كما تروج المخابرات المصرية بأن السودان توغل في الحدود المصرية مسافة 13 متر – يا للهول ويا للعجب السودان توغل 13 متر داخل الحدود المصرية (هؤلاء المصريين يضحكون على أنفسهم وليس على عقول السودانيين كما يعتقدون وكما يتخيلون !!
الحدود الفاصلة بين السودان ومصر هي في منطقة أدندان – بمعنى أن كل ما هو جنوب منطقة أدندان شرق النيل وغرب النيل هو تابع للسودان وعلى مصر أن تعود الى الحدود الأصلية طواعية – وإلا فإننا سنأخذ حقنا بالقوة وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة !!
حلايب – شلاتين – ابو رمادة – وادي حلفا – هي اراضي سودانية وستكون سودانية . .
على المخابرات أن تشعل العداوة بين اثيوبيا ومصر لدرجة قيام الحرب بالوكالة عنا ونحن نقعد فراجة وعلى أثيوبيا ضرب السد العالي وتدميره عن بكرة أبيه كما على مصر أن تضرب سد النهضة …وبكدة نكون ارتحنا من الشريين
-0 كذلك يجب أن لا نترك المصريين والأعداء الآخرين ينعمون ويرتاحون في جنوب السودان أذيقوهم مرّ العذاب ولا نامت أعين الجبناء .ودمتم سالمين .
يا اسحاق ياكذاب تستاهل اكل الذئاب
“”وأن كل حكاية ما يصنعها هو العراك.
.. مثلها ــ ما يجري الآن حول قضية الأقطان والولاية والسكر والصمغ””
; كلام خطير جدا استاذ اسحق!!!
افهم من كده انه اذا تعارك اللصوص ظهر المسروق !!!
وان كل بلاوي الفساد الظهرت ظهرت عشان التعارك
و لولا التعارك لكانت نائمه و ما ظهرت للابد
طيب نتمني كثير من العراك ما دام ف مصلحه الوطن
و نتمني الانقلاب الكامل المكمل لا نقلاب الريس ضد حراااااااميه الوطن
امسح اكسح يا بشير الفساد و التمرد و العملاء و الاختراق الامني و الاقتصادي للبلاد
ايها الريس انت شاهد الملك
نظف البلاد من التمرد و الحراميه
وقلل السلطات الكتيره و احصر الملك و السلطه
وقوي الجيش و ارجع القيادات و الكفاءات الاتفصلت للتمكين
وثبه وثبه اسد ضد الفساد و التمرد و العملاء
خت كل الحراميه و المتمردين و العملاء ف خانه واحده و ف مكان واحد و احرق كرتهم
من اجل السيطره الكامله و قفل باب الطابور لابد من عوده الجيش للسلطه بقوه لان رجال الجيش اكثر رحمه بالشعب
المسكين المظلوم المنهوب