رأي ومقالات

مجموعة قلمٌ وساعد تكتب: يقتلون القتيل ويمشون في جَنازتِهِ

بقلم 1-: ودنبق
جاء في الأخبار بأن أسر الرؤساء المصريين السابقين الثلاث ناصر والسادات ومبارك يؤيدون ترشيح السيسي رئيساً للبلاد!!وهذا مايدعوني للتعليق علي هذا الخبر بما يلي:
هذا مؤشرٌ جديدٌ يؤكد أن الشقيقة مصر مازالت تحت قبصة حكم العسكر والمخابرات ( اللئيمين) !! وأن تحالف الفكر العلماني مع العسكري المتسلط مازال مهيمناً علي السلطة والثروة لأنه وببساطة لا يمثل أعضاء الأسر الثلاث رأي الشارع المصري ، وهم بالقطع ليس مؤشراً يُمكن أن ُيركن إليه لقياس نبضُ الشارع. في إعتقادي أن رأي رجل الشارع مازال معزولًا ومكبوتاً بالرغم من ثوره 25 يناير الشعبية والتي تمت سرقتها نهاراً جهاراً. وأن هذه الحقيقة المفجعة يراد لها أن تؤشر بأن النظام الديمقراطي نفسه لايصلح للعالم الثالث المسلم، لأن الديمقراطية قد تمت سرقتها من الشعب الثائر وتم ذبحها تحت سمع وبصر وصمت العالم الحر، ولا عزاء بالكلية للمعايير المزدوجة طالما الصهيونية المتحالفة مع اليمين هي المهيمنة في بلاد الغرب.وأن الصراع داخل المجتمعات المسلمة بين العلمانية والإسلام السياسي لايزال مستعراً ولم يحسم بعد لصالح أي من الفئات المتصارعة ، وأن المساحة بين علمانية (الجيش) وأسلمة (الشارع) لازالت بعيدة وأن الفجوة مازالت كبيرة ، وحتي الثورات الشعبية يمكن أن تُبتلع!! أما مسالة هضمها فسؤال متروك للشعب المصري للإجابة عليه و حكم التاريخ علي حكام سبقوا مثل القذافي والأسد ومبارك ماثل أمام أعين الجميع.
هذه ليست النهاية إن قاعدة ” الكبت يولد الانفجار ” لازالت تعمل!! وأن الشوري والإسلام السياسي ما يزالان يُطبخان علي نار هادئة حتى إنضاج الظروف الموضوعية للثورة والفهم الصحيح للدين واكتمال التربية الدينية لصناعة المجاهدين .

2- بقلم : الجنيد خوجلي
أزيدك يا ود نبق من الشعر بيتاً ، سيفوز السيسي برئاسة مصر مثلما كان يفوز سابقه حسن مبارك ، سترى النسبة التي إعتقدنا أن زمانها ولى عندما قامت ثورة مصرية لأول مرة في تاريخ مصر القديمة والحديثة ولكن هيهات فمصر دائماً يحكمها فرعون ، يموت فرعون فينصب فرعون على وزن يموت قيصر فيأتي قيصر. نعم سيفوز الجنرال الرابع بوصية من قبور السالفين من رجالات الجيش المصري من لدن جمال مروراً بالسادات ومعه مبارك ، ولكن سيكون أفشلهم جميعاً وذلك للأسباب المتمثلة في الآتي :
– عندما جاء جمال عبدالناصر كانت بدايات عصر التحرر من الإستعمار القديم ، وبدايات الحرب الباردة وظهور دولة الكيان الصهيوني كجسم دخيل غريب على منطقة الشرق الأوسط عاملاً مساعداً وفعالاً نجاح فترته.
– نجد عبدالناصر تميز بكاريزما طاغية جعلته زعيماً ذا نفوذٍ مطلقٍ في مصر وكذلك ذا نفوذٍ واسعٍ في المنطقة العربية والأفريقية. هذه الكاريزما يفتقر إليها الجنرال السيسي ،لذا فسيظل تأثيره العربي والأفريقى معدوماً كما نشاهد الآن في حقبة إنقلابه التي تهيئه ليكون جنرال مصر القادم.
– عبدالناصر كان زعيماً تتصارع عليه كيانات الحرب الباردة حتى يكون موالياً لإحداها ،أوعلى الأقل محل نفوذ لتحركاتها في منطقة تعج بالصراعات السياسية والإقتصادية ، في الوقت الذي نجد فيه الجنرال السيسي قد خسر أمريكا قطب العام الأوحد مبكراً ، معتقداً أن روسيا ستلعب نفس الدورالذي لعبته إبان حقبة عبدالناصر ومادري المسكين أنها لن تلعب دور سياسي وعسكري لخاطر عينيه كالذي صنعته لعبدالناصر.
– أضف لذلك نجد أن عبدالناصر حظي بجبهة داخلية متماسكة ومناصرة له تماماً، بالإضافة لجبهة إقليمية كانت تحمل نفس همومه وتطلعاته فشكلت جدار حماية خارجيٍ منيعٍ له. في الوقت نرى فيه أن الجنرال السيسي يميل لتفتيت الجبهة الإقليمية وشرذَمتِها محرضاً ومستعدياً الذين إلى جانبه على الجبهة الأخرى التي عارضت إنقلابه وعارضت سفكه لدماء المصريين بقتله وحرقه للمتظاهرين جهاراً نهاراً في سابقة لم يسبقه عليها أسلافه من جنرالات مصر في شكلٍ ينبؤك بأن القادم أسوأ بالمصير الذي سيحيق بالمصريين ومنطقتنا حالة صار كل الأمر بيده.
– كل هذه العوامل جعلت من عبدالناصر زعيماً ناجحاً وفاعلا ًرغم الهزائم العسكرية التي حدثت في عهده. إستطاع عبدالناصر أن يحدث تحولاً اجتماعياً في حياة المصريين من طبقات فلاحين وخدم وجنود في البلاط وقصور الباشوات الى شبه مساواة بين أطياف المجتمع خاصة بعد تعميم التعليم للكل. أيضاً أحدث عبدالناصر تحولاً اقتصادياً كبيراً بعد تأميم الأملاك الزراعية والثورة الزراعية بالإضافة ولاحقا لكهرباء ومياة السد العالي في نهاية عهده وبداية عهد السادات.

– اذاً رحل عبدالناصر وترك للسادات نفس المناخ وأغلب العوامل التي كانت سبباً في نجاحه لزعامة مصر عدا الإختلاف في الشخصية. فنجد عبدالناصر كان أقرب للشخصية الأرستقرطية أو شخصية الباشوات التي ألفها المصريون وأعتادوا عليها قبل ثورة يونيو وإن كان يبدو باشا (ود البلد) في الوقت الذي نجد شخصية السادات أقرب إلى شخصية الفلاح أو عموم الشخصية المصرية ذات الصوت العالي والحضور الصاخب التي دائماً تقلب كل الأمور لصالحها، وتلفت الأنظار الى حضورها مستخدمة في ذلك الصوتي العالي وتكرار ما يلزم حجج مصنوعة حتى يقتنع الناس.
– استمرت الجبهة الداخلية في تماسكها خاصة وأن الصراع العربي الإسرائيلي ظل في أوجه. والجبهة الإقليمية ما زالت تدعم مصر مؤملة في هزيمة المشروع الصهيوني أضف لذلك الحرب الباردة ما زالت مستمرة فتحول السادات الى المعسكر الرأسمالي على حساب السوفيت بعد حرب إكتوبر وإتفاقية كامب ديفيد.
– جنى السادات ثمار البنية الإقتصادية والإجتماعية التي حدثت في عهد جمال عبدالناصر مضيفاً إليها إنتصارات حرب أكتوبر وتوقيع إتفاقية السلام مع الكيان الصهيوني بالإضافة لشخصية السادات الضوضائية المرحة والبسيطة فجعلت منه زعيماً ناجحاً رغم خسرانه الجبهة الإقليمية بسبب إتفاقية كامب ديفيد.
– ثالث الجنرالات كان مبارك الذي يعتبر مجيئه أقرب للصدفه ، فشخصية مبارك شخصية ظلية ، برغماتية ،غامضة إختارها السادات لملء خانة نائب الرئيس من غير أن يشكل منافسةً أو خطراً عليه. كهذا ورث مبارك زعامة مصر وورث معها أيضاً وضعاً داخلياً لا بأس في تماسكه بالإضافة إلى جبهة ٍ دوليةٍ داعمة له ثمنًا للسلام الذي وقع في كامب ديفيد في عهد السادات، فقط الذي الجنرال مبارك هو المحور الأقليمي الذي قاطع السادات بسبب كامب ديفيد فعمل مبارك على إعادته مستخدماً في ذلك برغماتيته وبرغماتية أركان حكمه.
– كل الدعائم التي أرسيت في عهد جمال عبدالناصر وأنور السادات لعبت دورا ًفي نجاح عهد مبارك أغلب فترة حكمه فإستقلها في تأسيس البنية التحتية للدولة المصرية ، ونمت خلال عهده وإزدهرت الطبقة الوسطى التي شكلت عصب نظامه.
– وبالرغم من أن دولة مبارك كانت دولة بوليسية ودولة مخابرات ، إلا شخصيته البرغماتية كانت لا تميل للعنف المطلق وإنما عرفت بالمكر والدهاء السياسي مما مكن له خلال ثلثي فترة رئاسته أن يكون زعيماً بلا منازع وهذا في حد ذاته يعتبر نجاحاً بمقاييس السياسة و القيادة. نجد أن حكم مبارك قد إنتكس في الثلث الأخير من فترته وأعتقد السبب في ذلك كان (العامل) الغامض في شخصيته وهي ( غياب كاريزما عبدالناصر و غياب شخصية السادات والتي مثلت المصرية ذات الصوت العالي مرحاً كان أو غضباً)، فشخصية مبارك كانت شخصية باهته، مملة وضعيفة نوع ما رغم برغماتيتها، فأستغلتها بعض من رجالات الطبقة الوسطى فتحولوا الى طبقة ارستقراطيين قضت على باقي الطبقة الوسطى وسحقت طبقة العمال فقادت لسقوطه وفشله كقائد في نهاية عهده عكس سابقيه عبدالناصر والسادات.
– الآن تستعد مصر لإنتخاب المشير عبدالفتاح السيسي جنرالاً رابعًا لحكم مصر . دعونا نستكشف ما هي شخصية السيسي مقارنة بالثلاثة السابقين من جنرالات مصر، وماهي العوامل الأخرى التي يمكن أن تساعد في نجاح أو فشل زعامته.
– رغم أن السيسي منذ إنقلابه على أول رئيس مصري منتخب يحاول أن يلبس جلباب عبدالناصر إلا أن الحقيقة هي أن المقاسين مختلفات تماماً وإن كان الجلباب جلباب العسكر والأرزة والأنواط هي ما تزين كتفي كليهما . فشخصية المشير تفتقر كاريزما عبدالناصر وتفتقر حضوره الطاغي ولا هي تشبه سهولة شخصية السادات ولا صوته العاليـولا حضوره الصاخب ، إنما شخصيه المشير قريبة الشبه بشخصية حسنى مبارك وإن كان مبارك يتميز بالبرغماتية.
– رغم كثرة أوجه الشبه بين الإثنين لكن فرعون مصر الجديد بز سابقيه في إستخدام القوة المفرطة حد الإسراف متخفياً وراء شخصيات كرتونية دفعها للعب دور القاتل نيابة عنه فصنع بذلك لنفسه جبهةً داخليةً مفككةً محتربةً عكس سابقيه من جنرالات مصر وفراعنتها .
– كما ذكرنا لا يبدو السيسي برغماتياً مثل سلفه مبارك بل يميل الى البحث عن مجموعات تتوافق مع طرحه يستخدمها ليدخل في مواجهات مع كتل أو مجموعات أخرى . نرى هذا جلياً في الوضع الداخلي لمصر السيسي اليوم وكذلك في الوضع الاقليمي والعالمي الذي بدأ به الجنرال (حكمه التمهيدي).
– أما أبرز أوجه الشبه بين الإثنين فهي غموض الشخصية وبرودها.. ورغم ان قد لا يبدو ضعيفاً حتى الآن إلا أن سلفه مبارك ايضاً لم يكن يبدو ضعيفاً في بداية حكمه ، والسبب أن الإعلام المصري بارع ٌفي رسم شخصية الفرعون البطل، ورسم هالة من البطولة الكاذبة وتكرارها حتى تبدو وكأنها حقيقة. ففي عهد مبارك مثلاً أُطلقت حكاية أن مبارك هو صاحب الضربة الأولى في حرب أكتوبر( ولاكها) الإعلام المصري حتى أضحت وكأنها هي سبب النصر في حرب اكتوبر.. رددت وكررت الحكاية حتي أضحت كأنها حقيقة يسلم بها الجمع من الغوغاء دون تحري أو تأكد من صحتها ونفس الشيء نراه الآن بصورة أكثر ضراوة وأعلى صوتاً لا يقبل حتى مجرد التشكيل دعك من نكران صحتها .
– اما المعادلات الإقليميه والعالمية فنجدها في أسوأ حالاتها ولن تكون بأي حال من الأحوال عامل نجاح في زعامة السيسي القادمة. فمعادلة الصراع العربي الإسرائيلي صارت الغلبة فيها للكيان الصهيوني فزهد فيها محيط مصر الإقليمي إما مهزوماً أو مطبعاً أو خائفاً. أما المعادلة العالمية فأضحت ذات قطب واحد يملي شروطه ولا يسعى لكسب الحلفاء كما كان في الحرب الباردة فمنطقه ( إما معنا أو أنت ضدنا ).
– الذي يثير إستغرابي هو هذه القراءة الخاطئة لنظام السيسي (التمهيدي) للمعادلة الدولية ومحاولته لعب ورقة الحرب الباردة القديمة وهو يستدعيها من ذاكرة ثورة يونيو وعهدي عبدالناصر والسادات.
– إذاً هذه هي الأرضية التي يبني عليها الإعلام المصري مبًشراً بقدوم زعيم في قامة عبدالناصر تبدوغير صحيحة مطلقاً لا من جانب خواص شخصية السيسي ولا من جانب العوامل الأخرى ، المحلية أو االإقليمية كانت أو الدولية والتي لعبت في السابق لصالح الجنرالات الثلاثة الأوائل.
– وفق هذه القراءات والمقارانات ستكون فترة الجنرال السيسي القادمة من أفشل فترات الجنرالات الذين حكموا مصر وحتماً سينعكس هذا الفشل على المحيط المحلي في داخل مصر وسوف يقود إلى إنعكاسات إقليمية في محيط الدولة المصرية وغالباً ما قد تكون إنعكاسات سلبية على هذا المحيط خاصة السودان ودول حوض النيل مستخدماً في ذلك فزاعة الأمن القومي متمثلًا في مسألة حلايب مع السودان، ومياه النيل مع إثيوبيا، وجماعة الإخوان المسلمين مع كل من يقول له فاشل، من السودان ( الحيطة القصيرة ) مروراً بقطر وتركيا وبريطانيا وحتى أمريكا.

3- بقلم :ود راس الفيل
هناك مثل يقول ( ذهبت السكرة وحضرت الفكرة ) والمعروف أن الغوغاء ( إذا تجمعوا صعب تفريقهم و إذا تفرقوا إستحال تجميعهم )
بالنسبة لتأييد أسر رؤساء مصر السابقين ( عبدالناصر + السادات + مبارك ) من المعروف انهم كلهم اوجه لعملة واحدة فالرئيس عبدالناصر جاء من المؤسسة العسكرية وكذلك السادات وبعده مبارك ما يعني ان المؤسسة العسكرية هي الوريثة الوحيدة لنظام الحكم في مصر بعد الحكم الملكي ومجرد خروج احد منسوبي العسكر بالموت او بالثورة لا يعني تخلي العسكر عن الحكم وعن الإستحواذ علي مقدرات الشعب المصري فالمؤسسة العسكرية في مصر هي من تدير كل أو جل الاقتصاد المصري وهي من تتولي أامر الإعانات الخارجية وتقسيمها علي منسوبي الجيش كل حسب حصته المقررة
ومن المعروف أيضآ أن الجيش المصري يستحوذ علي أكبر نسبة من ميزانية الدولة .
لكل ما سبق أري إن ما حدث في 25 يناير كان مجرد تضحية بحسني مبارك لتفريق ملايين الثوار ومن ثم يصعب تجمعهم مرة اخري، والتضحية بمبارك تأتي للحفاظ علي مكتسبات وإمبراطوريات الجنرالات .
أما حكاية الإنتخابات وفوز مرسي فكان الهدف منه هو إثبات أن االنظام الديمقراطي (لا ينفع) في مصر، وأن الشعب المصري لا يمكن حكمه إلا من قبل العسكر، كل هذه كانت المؤامرات جاهزة لإفشال حكم الرئيس المنتخب وكانت المكافأة للجنرالات علي سماحهم للرئيس المنتخب بالحكم لمدة عام كامل هي ذبح جماعة الاخوان المسلمين
تصوري للحالة المصرية هو الصوملة وفي أحسن الأحوال اللبننة حيث أن جماعة الأخوان المسلمين هي أكبر الجماعات الإسلامية تنظيمآ فلم ينجح عبدالناصر ولا السادات ولا حتى نظام مبارك في القضاء عليها فهل ينجح ال سي سي إ ؟

– تم إعداد هذا المقال بواسطة مجموعة : قلم ٌوساعد ( قلمٌ وضيءٌ وساعد بناء)
– نحن لا نكتفي بلعن الظلام ولكننا نضع لبنةً ونوقد فوقها شمعة .
– للتواصل معنا : [email]galamwasaed@gmail.com[/email] – نحن لا نكتفي بلعن الظلام ولكننا نضع لبنةً ونُقدُ فوقها شمعة .
– شارك معنا في إعداد مقالاتنا القادمة :
– البروف إستقال أم إستقال من ولاية الجزيرة
– نظام الإمتحانات الشهادة السودانية فاشل يجب أن يتغير
– محمد طاهر إيلا والي ناجخ وبقية الولاة أدمنوا الفشل

‫6 تعليقات

  1. يا سلام عليكم ، لكم اخلع القبعه والله احتراماً لشدة ما شدني تحليلكم الموضوعي والذي اكاد اجزم بانه قد اصاب كبد الحقيقه للأحداث في مصر ، الى الامام ومزيداً من التوفيق….

  2. والله حكايه ود نبق بقى كاتب كبير يشار له بالبنان بعد ما كان معانا مجرد معلق على المواضيع والله اتطورت يا نبق

  3. اود ان اشكر المجموعة على تناولكم لهذه المواضيع بموقع النيلين وارجو اضافة هذه المساهمة المتواضعة من احد ابناء الجزيرة حول الوالى الذى وصف بانه بروف حيث هذا البروف لم يضف للولاية اية جديد بل زاد من معاناتها وويلاتها وهى الولاية التى لا يختلف حولها اثنان من اغنى الولايات فى السودان
    فذهاب البروف استقالة او عزل ربما يخدم اهل الولاية لكن الخسران الوحيد من هذه العمليه هى الحكومة اولا فقدت رجل تنفيذى بارع فى خراب اقتصاد الولاية
    لكن عينت شخص اخر شبيه بسر الختم رئيس نادى الهلال حيث الحكومة تفننت فى اختيار ولاة لهذه الولاية اصحاب مزاج عالى من البهجة حتى اهل مدنى اطلقوا على سرالختم باسم سليمان بهجة يعنى بالمعنى الواضح الحكومة دمرت مشروع الجزيرة والولاية تماما وهذا مقصود تماما حتى المنهج الجديد للغة الانجليزية اسباين الذى كان فى السابق نايل تم حذف مشروع الجزيرة وادخلوا منطقة القضارف يعنى شغل مخطط من هذه الحكومة لكن انا من خلالكم ادعوا كافة ابناء الجزيرة لمناهضة هذه الهجمة الشرسة على الولاية والخلاصة ان البروف وغير البروف وجهان لعملة واحدة فلن يفيد هذا انسان الولاية الا بمجى حكومة قومية تعيد لمشروع الجزيرة مكانته وان شاء الله يرجع المسئولين الى صوابهم كما رجعوا الى تصويب السلم التعليمى لكن بعد زمن طويل حيث تم استخدام مبانى المدارس المتوسطة فى المسميات الجديدة منسقيات محليات شرطة شعبية دفاع شعبى وفيها من تم بيعها للمنتمين لهم وكذلك مبانى ومساكن مشروع الجزيرة تم بيعها وازالتها واختم بهذا الدعاء من مظلوم ظلم من النظام الحاكم – اللهم رب الناس اذهب حكم هذه الفئة الظالمة لاهلها التى تحكم السودان باسم الدين وهى لا تطبق شريعتك اذا سرق الحاكم تركوه واذا سرق المواطن اقاموا عليه الحد قادر ياكريم اللهم عليك بحكام السودان واخذهم اخذ عزيز مقتدر كما اخذت القذافى وزين العابدين وحسنى مبارك وزلزل حكمهم كما زلزلت حكم بشار ياكريم الله افضحهم وشردهم ومزقهم وجوعهم كماوصفوا شعب السودان بالجعان اللهم حكام السودان يمونون علينا بانهم فعلوا لنا كذا وكذا ياحنان يامنان يابديع السموات والارض اللهم هذه الحكومة نازعتك فى صفة الآحادية التى تتصف بها ذاتك العلية بان حكمونا بمفردهم25 عاما فاللهم ياواحد يااحد انصرنا عليهم وخلصنا منهم يا واحد يااحد قسموا الاحزاب الى حزبيات صغيرة يسهل الاخذ بها ووضعوا لتزين للناس انهم مشاركون فى الحكم فهذة الاحزاب الصغيرة لا حول لها ولاقوة

  4. من الدونية ان نهتم بسياسة مصر وامورها الداخلية
    وليس كل ما يعرف يقال وليس ابداء الاهتمام بهم يشعرهم سوى بالتبعية
    افيقوا واسموا بسودانيتكم

  5. للاسف المقال ملىء بالمغالطات بعضه صحيح و البعض الاخر غير صحيح .. انا معك فعلاً 25 يناير ليست ثورة بل هو إنقلاب و تضحية ب الرئيس مبارك لصالح المؤسسة العسكرية لان مبارك كان سيورث الحكم لولده الشاب جمال ( جيمي ) .. ف ثمه صفقة تمت بين الاخوان و العسكر و الامريكان .. للتخلص من حكم الرئيس مبارك .. فتم إستخدام الاخوان للتخلص من الرئيس مبارك .. وهل نسي كاتب المقال جلوس ( مرسي ) الاخوان مع الراحل عمر سليمان للترتيب للصفقة أيضا.. هل نسي الكاتب إخوان مصر وتحالفهم قبل مع عبدالناصر ثم دخولهم في العملية السياسية في عصر نظام الرئيس مبارك .. وهل نسي أن مبارك سمح للاخوان بالتوغل فى المجتمع المصري ناهيك عن شركاتهم فى مصر و أموالهم و صيرفة الاخوان فى مصر و النقابات و الهيئات العمالية كلها كانت فى عصر مبارك.. وما يشاع من أسطورة تضحيات الاخوان و تعذيبهم داخل سجون الانظمة السابقة كلها أوهام و أكاذيب للخداع فليس من مصلحة مصر القضاء على الخوان لانهم فى خدمة مصـر وقت اللزوم ..والأمثلة لا حصر لها ..
    فلا تحرج نفسك بالتنقيب عن أخطاء المخالفين لك .. التوقيع ( مصري )

  6. أخي العزيز / كلام قصير
    انا حاضر وكلام القصير مسموع 😀 بالنسبة لطلبك

    1- اكتب مقالك
    2- ظلل المقال
    3- اعمل كليك على [B]إطار[/B] , ثم تختار [B]الإطار[/B] المناسب لك ثم تعمل تطبيق وتجي تعمل معاينة وإرسال على طول….

    تحياتي ,,,