عناوين الصحف السياسية الصادرة يوم السبت 3 مايو 2014

[SIZE=4]اتفق تجار الدواجن والبيض في الارجنتين على رفع سعر البيض كلهم مرة واحدة ، دون أدنى تفكير بالناس التي لا تجد قوت يومها وان هناك من يكد النهار والليل ليسد رمقأطفال جياع .انظروا ماذا فعل الشعب الأرجنيتي عند ارتفاع سعر البيض !!!لقد كان المواطن الأرجنتيني ينزل إلى السوبر ماركت ويأخذ البيض وعندما يجد سعره مرتفعا فإنه يعيده إلى مكانه كان هذا هو حال جميع المواطنين الأرجنتينيين،. )خلوه يفسد(.بعد أيام وكالعادة تأتي سيارة التوزيع الخاصة بشركة الدواجن لتقوم بتنزيل الكميات الجديدة من البيض ولكنهم فوجئوا بأن أصحاب المحلات يرفضون إنزال أي كميات جديدة فقام التجار بإعادة الكميات إلى مستودعاتهم وقالوا لنصبر أياما قليلة لعل وعسى أن يعود المواطنون لشراء البيض، انتظر التجار أياما وانتظر الشعب أياما وانتظروا وانتظروا،،،،،،،، وتورطالتجار )الجشعون( بالبيض الذي تكدس في الثلاجات والمخازنوالمستودعات والبقالات دون وجود مشتر، والدجاج الخائن في المزارع قد اتفق مع المواطنين وواصل إنتاجه من البيض ولم يتوقف، وأصحاب محلات التموين لم يطلبوا أي طبق بيض فالبيض الموجود لديهم بالأسعار الجديدة مازال متسمرا فيالرفوف.و لم تنته القصة وبعد عدة ايام اتفق التجار ولكن مضت هذه المره اتفاقا جديدا وهو بيع البيض بسعره السابق قبل الارتفاع،، ولكن الشعب الأرجنتيني الأبي رفض أن يشتري البيض مرة أخرى،، وذلك لكي يتأدب التجار ولا يعودوا لمثلها،، فعاد التجار وخفضوا من سعر البيض مرة أخرى.وهل انتهت القصة هنا،، لا ولكن الشعب العظيم لم يشترى البيض. فكاد عقول التجار أن تزول، فالخسائر تتراكم والموت قادم. أخيرا وبعد كل هذا اتفق حثالة التجار الخاسرين وهم خاسئون بأن يبيعوا البيض بربع سعره قبل الارتفاع مع تقديم اعتذار رسمي للشعب في الصحف بعدم تكرار ماحدث.هنا انتهت القصة وأصبح الشعب الأرجنتيني العظيم فائزا فىمعركته مع التجار وفائزا بأنه يشتري البيض بخصم 75٪ منسعره الأصلي، وهنيئا للشعب الواعي، الشعب المتفق فكريا والعارف بمصلحته،، لقد فازوا بالمعركة على التجار الجشعين إنتهت القصة الأرجنتينية.ودعوني أوجه لكم سؤالاً ..هل يفعلها أحدكم أن يترك شيئاً وهو قادر على شرائه تضامنا مع من لا يملك ؟؟؟أم أن الوطنية عندنا تحولت لمجرد منشورات يكتبها أحدهم ليتباكى معه الآخرون على سوء الأحوال ثم يذهب الى بيته مشاركاً صغاره ما لذَّ وطاب ؟؟؟[/SIZE]