عالمية

أبو ظبي: تغريم إماراتية 600 مليون درهم وسجنها 3 سنوات لإضرارها بالمال العام

أصدرت محكمة الاستئناف في أبوظبي حكماً بتأييد السجن ثلاث سنوات، والغرامة نحو 600 مليون درهم، بحق مواطنة اتهمت بالإضرار بالمال العام، والحصول على عمولات، والتزوير في محررات رسمية.

ونظرت المحكمة القضية بعد إحالتها من «النقض»، التي قبلت طعناً على الأحكام الصادرة بحق المتهمين بالقضية من المحكمة الابتدائية والمؤيدة بالاستئناف، إذ قضت «النقض» بإعادة القضية لنظرها أمام محكمة الاستئناف بهيئة مغايرة مشكلة من قضاة آخرين.

وكانت محكمة البداية قضت بمعاقبة مواطنة عن ارتكابها جرائم من بينها الحصول على عمولة لنفسها ولغيرها، وإضرارها عمداً بمصلحة هيئة حكومية في أبوظبي، وتزوير شهادة «لمن يهمه الأمر» واستعمالها.

فيما قضت بالحكم على متهم من جنسية دولة عربية بالحبس ثلاثة أشهر والإبعاد بعد تنفيذ العقوبة عن جريمتي تزوير محرر رسمي واستعماله، وقضت على ثلاثة متهمين آخرين بالحبس ستة أشهر لكل منهم والإبعاد عن الدولة بعد تنفيذ العقوبة بتهمة الاشتراك مع المتهمة الأولى في ارتكاب جريمتي الحصول على عمولة، والإضرار العمد بمصلحة المؤسسة الحكومية.

كما قضت في الدعوى المدنية بإحالتها إلى محكمة أبوظبي الابتدائية، فقام المتهمان بالاستئناف، وقضت محكمة الاستئناف بقبول الاستئنافين شكلاً وفي الموضوع برفضهما، وتأييد الحكم المستأنف في ما قضى به من إدانة وعقوبة في الدعوى الجزائية والدعوى المدنية.

بينما قضت بإلغاء الحكم المستأنف فيما قضى به من إدانة المستأنفين الثلاثة الآخرين، والقضاء ببراءتهم مما أسند إليهم، ولم يرتضٍ المتهمان الحكم، وطعنا على الحكم أمام محكمة النقض، التي قضت بنقض الحكم المطعون فيه وإحالة الدعوى إلى محكمة الاستتئناف مصدرة الحكم لنظرها بهيئة مشكلة من قضاة آخرين، والتي أصدرت بدورها حكماً بتأييد الحكم السابق فيما عدا عقوبة الإبعاد الموقعة على المتهم الثاني.

علاء فرغلي ــ أبوظبي– الامارات اليوم

‫2 تعليقات

  1. ما عندهم تحلل؟؟؟؟؟؟؟؟؟ زى الحراميه الحاكمننا ديل؟؟؟ ويييييييييين الرئيس الاسلامى ما قال اى كلمة فى موضوع السرقات دى

  2. الإمارات من الدول العربية القليلة التي تهتم بمواطنيها اهتماما يفوق حد الوصف و تكاد تطبق مقولة الفاروق رضي الله عنه الشهيرة ” لو عثرت بغلة في العراق….” ولكن أيضا لو سرقت فاطمة و “حاشاها” لقطع محمد صلى الله عليه و سلم يدها ,فالقانون عندهم يطبق على الجميع مواطنا كان أو أجنبيا دون تمييز , و لا عجب أن الأجنبي يصل إلى مراحل التمييز و النقض مثله مثل المواطن وهذا لعمري غير متاح إلا في دول قليلة في هذا الزمان , و أعتقد جازما بأن هذا هو السبب الرئيس في التطور المذهل الذي تحقق في هذا البلد في فترة قياسية و أصبح قبلة حتى للأوروبيين .
    و تذكرون عندما تعرضت ثلاث شقيقات إماراتيات للضرب في لندن كيف الأهتمام و المتابعة على أعلى المستويات , قال لي أحدهم أن هناك تعليمات لسفاراتهم الهبة لنجدة أي مواطن في أي موقع !! بل كلنا نعلم كيف كان المؤسس الشيخ زايد رحمه الله يجلس مع مواطنيه في القرى و البوادي يتلمس إحتياجاتهم ,