تحقيقات وتقارير

المـواصلات .. أزمـة تـبـحث عن حلول


[JUSTIFY]مشكلة الموصلات ظلت هاجساً يؤرق ولاية الخرطوم نسبة لاستخدام 70% من سكان الولاية للموصلات العامة الأمر الذي جعل الولاية تلجأ الى عدد من التدابير لحل المشكلة ولكن رفع الدعم عن المحروقات وزيادة اسعار الاسبيرات والجاز مؤخرا حال دون ذلك خاصة أن المواطن اصبح كل فترة يتفاجأ بتعرفة جديدة للموصلات وقد مهَّد وزير البنى التحتية والمواصلات بالخرطوم د. أحمد قاسم، لاتجاه الولاية لزيادة تعرفة المياه والمواصلات مبرراً ذلك بضرورة اتخاذ خطوة من شأنها معالجة الإشكالات التي تعاني منها الولاية، بالإضافة إلى أن تعرفة المواصلات (غير مجزية) والجدير بالذكر أن التعرفة في أقل من عام ونصف تغيرت 3 مرات، وفي استطلاع أجرته (الإنتباهة) تحدث السائق عبد الرحيم مختار بخط ليبيا الحاج يوسف عن اتجاه الوزارة لزياده التعرفة ووصفه بغير المجزي وقال ان الحكومة لديها سياسة الابدال والاحلال اذا زادت شئيا واحدا قطعا تليها زيادة في عدة اشياء اخرى مشيرا الى زيادة المحروقات التي تلتها زيادة الاسبيرات حيث بلغ سعر (جوز اللساتك 2000) جينه بدلاً من1400 جنيه وغيار الزيت 120 بدلا من 90 ج ووردة النحاس من 1جنيه الي 3.5 جنيه، واضاف ان العربة سابقآ تعمل 4 (فرد) ب70 للجاز الان 160 جنيه، مشيرا الى ان قيام الحكومة بوضع زيادة ال50 قرش على رفع الدعم خلف مشكلات كثيرة منها ارتفاع اسعار الاسبيرات وتحسر علي ان كل المعالجات لم تغطي التكلفة وحتي الزيادة المرتقبة لن تفي بالغرض.Top of Form وقال السائق عبد المنعم عبد الرسول بخط ليبيا صابرين ان التعرفة غير مجزية وربما اتجاه الزيادة قد يقلل بعض التكلفة التشغيلية علي الرغم من عدم كفاية الزيادة لان جالون الجاز بـ 14 جنيه والفردة الواحدة سعرها 33 جنيه ذهاب و 15جنيه اياب. واتفق خالد عبد المتعال واحمد محمد سائقين بخط الكلاكلة الخرطوم ان الزيادة السابقة اعترض عليها من قبل السائقين ووعدتهم النقابة بدعم يومي عبارة عن 30 جنيه ما يعادل 2 جالون جاز وتم تسجيل ارقام لوحات العربات ولكن كان وعد تخدير ولم تف به النقابة، واستنكروا ان هنالك خطوطاً بنفس التعرفة 2,200جنيه لمسافات اقل منهم 8 كيلو كخط جبرة والميناء البري والفتيحاب والكلاكلة 22 كيلوا وقالوا ليت المواطن يقوم بدفعها كاملة، وقد ابدعت رسوم اخرى دون ايصال مالي لدخول وخروج الموقف وهي شريحة ثابتة على وجهة العربة تلصق بمبلغ 100 جنيه مبدئياً ومقدم 10 جنيه بواقع 1 ج للدخول ومثلها للخروج بالاتفاق مع شرطة المرور بالخدمة الخاصة لاجبار العربات لدخول الموقف ومن ثم التحصيل منها بعدد الدخول والخروج اي ان الموقف مؤجر من المحلية، وقال احمد محمد انهم لايتبعون للهيئة النقابية لعمال وسائقي الدفارات وانما الى اتحاد العمال وعدلت الهيئة الى الهيئة النقابية لعمال الحافلات والهايسات وقد تضاف الركشات على الرغم من القرار ينص على ان كل من يمتلك رخصة تجارية ذات نشاط اقتصادي يعتبر صاحب حق ويجب ان يدير نشاطه بنفسه، وعلق الطالب عبد الحكيم عباس على زيادة التعرفة بانها غير مجزية قائلاً اذا ما هو المجزي لا يوجد شي مجزي اصلا يضطر اصحاب المركبات الي الدخول في خطوط اخرى لمجابهة الغلاء، وقال المواطن حسن بخاري ان جشع وطمع الحكومة والسائقين قد يزيد من كارثة الدخل المنزلي ان وجد دخل اصلاً ، وأوضح عبد المحمود ادم انه اضطر الى بيع حلي اهل بيته الذهبية لاصلاح حافلته المتوقفة منذ شهر ولم يستطع اصلاحها نسبة لغلاء اسعار الاسبيرات وبلغ سعر اللستك الخيط 1100 جنيه بدلا من 450 جنيه والجربوكس 6500 جنيه وكل ذلك من أجل (قفة الملاح).

صحيفة الإنتباهة
تقرير: رانيا عباس
ع.ش[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. ما عندكم حل غير اسقاط هذة الطغمة–باي وسيلة—ولازم يكون هنالك ضحيايا من اجل الاخرين—-انتحاريين يقومو بتفجير هؤلاء المنافقين وسينصلح الحال