تحقيقات وتقارير
عقوبات أميركية على قائديْن عسكريَين في جنوب السودان
تأكيد اللقاء أكد وزير الإعلام والناطق الرسمي والمتحدث الرسمي باسم وفد دولة جنوب السودان مايكل مكوي، تسلّم وفده دعوة رسمية من الحكومة الأثيوبية لكير بالحضور في أديس في التاسع من مايو الجاري للالتقاء بزعيم المعارضة دكتور رياك مشار، وأوضح مكوي أن رئيس الوزراء الأثيوبي سلّم وفدي التفاوض رسالة رسمية لكل من كير ومشار للالتقاء بأديس أبابا في التاسع في مايو الجاري، وقال مكوي بأن وصول الرجلين إلى أديس يتوقف على الطرفين، لكنه استدرك أن كير مستعد للالتقاء بمشار في أي وقت حسب تصريحات كير في السابق – على حد مكوي- ،وفي السياق أكد حسين مار المتحدث باسم وفد مشار المفاوض أيضاً، تلقيه دعوة رسمية من حكومة أثيوبيا لمشار بالالتقاء برئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وأبان مار بأنهم تلقوا دعوة رسمية لمشار للحضور لاثيوبيا، بغرض التباحث حول الأزمة بدولة جنوب السودان مع الحكومة الاثيوبية وبعض الاجتماعات المهمة ، هذا إلى جانب لقاء كير، وترك ذلك للتسهيلات التي توفرها الجهات المعنية، وذلك على حد مار.
موسفيني يدافع دافع الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني، عن دعم بلاده العسكري للقوات الحكومية في جنوب السودان. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) صباح أمس خلال زيارته إلى لندن عن موسيفني، أن التدخل في جنوب السودان جاء استجابة لدعوة تلقتها يوغندا من الحكومة الشرعية في جوبا، مضيفاً أن إحدى الطرق لمواجهة التغييرات غير الدستورية بالنسبة للحكومة المحاصرة، هي دعوة حكومة صديقة لتقديم الدعم ، مؤكداً انه انه سيرحب بأية عقوبات على الزعماء الذين يعرقلون عملية السلام، إذا كانت تلك العقوبات مدعومة من قبل الهيئات الإقليمية، وقال موسيفيني إن الأزمة في جنوب السودان قابلة للحل ويمكن التعامل معها من قبل زعماء المنطقة، مشيراً أنه تمكن من نشل بلاده من الحرب، ويمكنه فعل الأمر نفسه في جنوب السودان.
مذبحة مستشفى بانتيو أسفر سقوط مدينة بانتيو يوم الأحد الماضي في يد قوات سلفاكير، عن مقتل أكثر من «30» مقاتلاً تابعين للمعارضة، كانوا مصابين من معارك أبريل الماضي في مستشفى في بانتيو، وتم تلقيهم للعلاج من قبل وكالات الأمم المتحدة. وعقب استيلاء قوات جوبا المتحالفة مع قوات حركة العدل والمساواة على المدينة، قاموا بالبحث في المستشفى عن المعارضين الذين كانوا يختبئون هناك ثم قاموا بقتلهم جميعاً. طرد مسؤولين أعلن وزير الإعلام بحكومة ولاية أعالي النيل فيليب جبين تعبان، طرد ثلاثة مسؤولين بسبب صلتهم مع المعارضة المسلحة، وأن وزيراً بحكومة الولاية وعمد مدن تم إعفاؤهم لدعمهم المعارضة، كما أوضح الوزير بأن الثلاثة غير معروف مكانهم حتى الآن ، وفي سياق منفصل أوضح فيليب أن عمليات تنظيف مدينة ملكال ودفن جثث الاشتباكات الأخيرة، التي انتهت بسيطرة قوات الجيش الشعبي لملكال تسير بخطى حثيثة وتوقع انتهاؤها يوم أمس، مبيناً أن ذلك تم بمساعدة منظمة الصليب الأحمر ومنظمة الغذاء العالمي بالتعاون مع أبناء الولاية، وبشأن مرتبات العاملين بالولاية ادعى الوزير بأن كل العاملين صرفوا مرتباتهم، ما عدا الذين يقطنون في المقاطعات البعيدة، وذلك لصعوبة وسائل التنقل، وأرجع سبب تأخر المرتبات بالولاية للجان صرف المرتبات بالحكومة القومية. حكومة جونقلي أدى اليمين الدستورية، الوزراء الجدد في بور عاصمة ولاية جونقلي في جنوب السودان، فيما عارضت مجموعة تسمى «شباب بور» التشكيل الوزاري الجديد، بينما جدد المتحدث باسم «شباب بور الكبرى» آيون دينق، مطالبهم للأمم المتحدة بإجلاء قوات الجيش الابيض من مجمع النازحين بمقر الامم المتحدة بمدينة بور، ونفى رفضهم للتشكيل الحكومي بولاية جونقلي، وأوضح دينق أن «شباب بور» لم يدعُ لمظاهرة ضد التشكيل الحكومي بولاية جونقلي، وقال بأنهم طالبوا بترحيل الجيش الابيض من وسط النازحين بمقر الامم المتحدة، وقال بأن «شباب بور الكبرى» ليس لهم شأن بالتشكيل الحكومي، ولم تصدر منهم دعوة للتظاهر ضد التشكيل الحكومي، وكما اضاف بأن «شباب بور» ينشدون السلام وليس لهم صراع مع قبيلة النوير، لكنهم يتهمون فئات داخل مقر البعثة الأممية في بور بالانتماء للجيش الأبيض الذين يحاربون بجوار مشار، من ناحية أخرى كشف عن معاناة وسط العائدين إلى بور نتيجة لنقص الغذاء والخدمات الاساسية ،وناشدوا المنظمات الإنسانية بتوفير الغذاء للعائدين من مناطق نزوحهم بولاية البحيرات إلى بور. عقوبات أمريكية قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن واشنطن فرضت عقوبات على كل من قائد الحرس الرئاسي لحكومة جنوب السودان مريال تشانونغ، وبيتر قديت القائد بقوات المعارضة «التابعة للنائب السابق للرئيس رياك مشار»، دون أن يوضح طبيعة تلك العقوبات، وأضاف كيري، في مؤتمر صحافي مشترك له مع الممثلة العليا للاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون في واشنطن، أن حكومة الولايات المتحدة فرضت عقوبات على كل من قائد الحرس الرئاسي لحكومة جنوب السودان مريال تشانونغ، الذي قاد هجمة عنيفة على المدنيين في جوبا، وبيتر قديت الذي قاد القوات المعادية للحكومة في هجمات على مدينة بانتيو خلّفت «200» قتيل مدني. ولفت كيري إلى أن بلاده ستفعل أقصى ما تستطيع في سبيل ألا تدع جنوب السودان يهوي إلى العنف واليأس، اللذين مزقا البلاد لزمن طويل، على حد قوله. وقال إن حكومة جنوب السودان والمعارضة المعادية لم يلتزما باتفاق وقف العدائيات، برغم توقيع كلا الجانبين عليه وهو أمر غير مقبول من كلا الطرفين.وأشار كيري إلى أنه اتصل برئيس الوزراء الأثيوبي هايلي ماريام ديسالين الذي أخبره بأنه تحدث مع كل من رياك مشار، والرئيس سلفاكير ميارديت اللذين أكدا بدورهما له مشاركتهما في اجتماع أديس أبابا، وأدان كيري بشدة أعمال العنف التي مارسها كلا الطرفين «الحكومة والمعارضة» في جنوب السودان، معتبراً أنها أعمال غير مقبولة على الإطلاق. وقال كيري إن الرئيس أوباما كان واضحاً عندما أعلن أن هناك عقوبات سوف تفرض على المسؤولين عن خرق اتفاق وقف العدائيات وارتكاب أعمال عنف ضد المدنيين وهو الإطار الذي جاءت فيه هذه العقوبات. من جهتها أعربت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، عن قلقها لما يحدث في دولة جنوب السودان. وقالت المسؤولة الأوروبية أخشى أن يكون جنوب السودان على حافة حرب أهلية بدافع عرقي، محذِّرة في الوقت نفسه من وجود علامات على مجاعة وكارثة إنسانية. في السياق نفسه أكد القائد بقوات المعارضة بيتر قديت أنه يرفض وقف إطلاق النار دون حدوث هدنة حقيقية، وقال قديت في أول تصريح لهيئة الاذاعة البريطانية (BBC) رداً على العقوبات الامريكية بانه لن يلقي السلاح ما لم تحدث هدنة وحذّر قديت في تصريحات مشتركة مع اللواء جيمس شول كوانغ، أن قوات الحكومة هي التي هاجمت بانتيو وقامت بالمذابح الاخيرة. اتصالات مع المنشقين كشف حاكم ولاية غرب بحر الغزال رزق زكريا، عن اتصالات تجريها حكومة الولاية مع المنشقين من الجيش الشعبي بالفرقة الثالثة ،وأكد عدم فتح الحكومة لجبهة أخرى مع المعارضة، تأتي بالتزامن مع زيارة وزير داخلية جنوب السودان للوقف على الأوضاع الأمنية بولاية غرب بحر الغزال، وقال زكريا في اجتماعه مع وزير الداخلية أن حكومة الولاية قامت بإجراء اتصالات واسعة مع المنشقين من صفوف الجيش الشعبي، عقب أحداث مابيل في الخامس والعشرين من ابريل المنصرم، وأبان الحاكم بأن ذلك تم عبر مجموعة من أبناء قبيلة النوير، كاشفاً عن أن هنالك عودة لبعض المنشقين، كما كشف زكريا أن كل الإمدادات التي تصل لقوات الجيش الشعبي التي تصارع المعارضين بولاية الوحدة من غرب بحر الغزال، مؤكداً عدم انجرار حكومة غرب بحر الغزال لسياسات مشار، لفتح جبهات جديدة للاقتتال على حد تعبيره، وأضاف بأن المنشقين أكدوا رغبتهم للعودة لكنهم أبدوا مخاوفهم من تصفيات عرقية وسطهم، وجدد الحاكم تأكيده على حماية العائدين إلى الولاية. مقتل «13»
قتل «13» شخصاً على الأقل وأصيب «22» آخرون في حادث سرقة الماشية في مقاطعة تويك بولاية واراب، وأكد متحدث طبي في عيادة محلية في المنطقة أن الحادث وقع ليلاً وانهم تلقوا«22» حالة حرجة. «50» ألفاً يواجهون الموت حذَّر صندوق رعاية الطفولة التابع للأمم المتحدة «اليونيسيف»، من أن نحو «50» ألف طفل يواجهون خطر الموت من جراء سوء التغذية هذا العام، في جنوب السودان التي مزقتها الحرب. وفي مقابلة حصرية مع وكالة الأناضول، قالت دون بورتر، رئيسة الاتصالات الإستراتيجية لليونيسيف في جنوب السودان، لقد أصبح الأطفال معرضون بشدة لسوء التغذية، ولا سيما أولئك دون سن الخامسة. وأضافت: الأمر خطير للغاية، إذا لم نتمكن من الوصول إليهم بالتدخلات «الصحية»، نقدر أن «50» ألف طفل سيموتون من سوء التغذية هذا العام. ومضت قائلة: تشير تقديرات اليونيسيف أيضاً، أنها «حالات سوء التغذية» ستتضاعف هذا العام، في ظل معاناة ربع مليون طفل من سوء التغذية الشديد الآن. وسقط ضحية الصراع أكثر من «10» آلاف شخص، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة التي أشارت إلى نزوح نحو مليون آخرين، «51%» منهم تقل أعمارهم عن «15» عاماً بسبب موجة العنف التي تجتاح البلاد. بورتر ذكرت أيضاً أن الأطفال ضعفاء للغاية، ويعيشون في مخيمات مزدحمة جداً. وأضافت: تتبعنا وسجلنا «3» آلاف طفل «مشرد» افترقوا عن أسرهم، ولكن الأرقام أكثر من ذلك بكثير، ونحن نحاول لم شملهم مع أسرهم. وتابعت المسؤولة الأممية: نقدم لهم سبل الانتقال لمساعدتهم في الوصول إلى أسرهم، ونوفر لهم وسائل النقل من جزء إلى آخر في البلاد للانضمام إلى أسرهم. واستدركت بالقول: لكن في بعض الحالات يكون لدينا أطفال غير مصحوبين «بمفردهم» تماماً، ونرتب لهم من أجل البقاء مع عائلات أخرى. ولفتت بورتر إلى أن الأطفال لا يزالون هم الضحايا الأكثر ضعفاً خلال الأزمة. وأوضحت أنهم تعرضوا للقتل، والإصابة، والتشويه، وتيتم بعضهم، وفقدوا منازلهم، وتقطعت بهم سبل الرزق تماماً، وشهد البعض منهم آباءهم يقتلون، وأصيبوا بالفعل باضطرابات نفسية بشكل مفجع. ونوهت بورتر إلى أن الأطفال تهددهم أمراض أخرى أيضاً، مثل الملاريا والإسهال. وأشارت إلى أن اليونيسف توفر المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، والمراحيض المرتفعة «ذات مستويات مرتفعة عن الأرض»، بحيث لا تختلط مياه الصرف الصحي ومياه الفيضان في موسم الأمطار. وأدانت المسؤولة في اليونيسف، عمليات تجنيد الأطفال «الجنود» للقتال في الصراعات المسلحة. وأردفت: تتواصل عمليات تجنيد الأطفال في القوات المسلحة، لدينا خط اتصال مع الحكومة، وندعمها للقضاء على «ظاهرة» تجنيد الأطفال. واختتمت بورتر بالقول: نحاول أيضاً التواصل مع المعارضة للقضاء على الأطفال «الجنود» من صفوفها.
صحيفة الإنتباهة
المثنى عبد القادر
ع.ش
هل شفتو امريكى فى لباس يوغندى امشو الجنوب تلاقيهم كتار