عمر الشريف : جامعة الخرطوم تحرق والجنيه يغرق
أولا يجب انقاذ اثنان حاليا لأنهم هم مستقبل الوطن وتقدم مسيرته وتنميته وتتحقق بهم الوثبة التى ينتظرها الشعب وهم معركة الجنية مقابل العملات الأجنبية ومعركة جامعة الخرطوم السياسية . تحرير العملة يتم بأن تكون هناك صرافات معينة بالخارج تبيع وتشترى العملات حسب السعر السائد وتلك الصرافات تخضع لمراقبة بنك السودان وسياسة البلد الذى تعمل فيه وتوضع تلك المبالغ فى حساب معين لتغطية خطابات الضمان واستيراد بعض السلع الضرورية للمواطن مع تحمل الدولة جزء كبير من المساهمه فيها وإعفاءها من الجمارك والضرائب وأن يتوقف بعض النافذين الذين يشترون العملة من الخارج بواسطة افراد لهم ليتم تحويلها واستثمارها فى خارج الوطن ، كذلك الدخل الذى يأتى من صادرات البلاد وخاصه الصمغ والثروة الحيوانية والذهب ودخل السفارات الخارجية يوضع فى حساب منفصل وهذه الحسابات تتبع إلى وزارة المالية ولا يتم الصرف منها الا بواسطة لجنة من
وزارة المالية ومجلس الوزراء والمراجع العام ويصدر بنك السودان نشرة شهرية ليعلم المواطن عنها .
أما جامعة الخرطوم التي أصبحت تمثل عصابات حزبية داخل الحرم الجامعي واستعمال أسلحة وأساليب لا تمت للتعليم بصله وتسىء للمؤسسة التعليمية وذلك على بعد امتار من الرئاسة والشرطة . لماذا نسمح بدخول الأسلحة للجامعة ولماذا نسمح بالتعصب الحزبى داخل الجامعة هؤلاء هم أطباء ومهندسى وفنى الوطن ومربيى اجيال الغد . لماذا نغرس فيهم العنصرية والتفرقة والحزبية . المؤسف بأن الأساتذة لم يتقدموا باستقالاتهم أمانة ونذاهة من منطلق المسئولية التربوية والتعليمية لتدخل بعض النافذين من طلاب الحزب الحاكم ومن دفع بعض عناصر المعارضة المسلحة لشبابها . لم نسمع بجامعة وصلت تلك المرحلة فى الحرية السياسية وكثير من جامعات العالم لا تعرف السياسة فى سنواتها الدراسية وهدفها هو الاستفادة من العلم لتخرج طلابها يتحملون مسئولية أوطانهم حسب تخصصاتهم . نضم صوتنا مع الطلاب للاظهار الحق ومعرفة القاتل ومحاكمته بجريمته ولابدا من وضع قوانين ولوائح رادعة للذين يتسببون فى الفوضى داخل الجامعات وتوقيع تعهد من الطلاب بعدم التدخل فى السياسة الا بالكتابة فقط على وسائل الإعلام داخل الجامعة ومنع الندوات السياسية والتحريضية وعدم اثارة الشغب وتصفية الحسابات داخل الجامعة والالتزام بالأخلاق الإسلامية واحترام المجتمع والعادات السودانية الاصيلة .
النيلين
[/JUSTIFY]
حلول في متناول اليد..
بالنسبة لتدفق العملة الصعبة للبلاد اضيف لاقتراحاتك القيمة اخي عمر ، انو بشوية تدبير من الدولة ممثلة في وزارة المالية وجهاز شئون المغتربين يمكن فوراً جذب ملايين من مدخرات المغتربين على مستوى العالم بكل انواع العملات الصعبة اذا خصصت الدولة بعض الحوافز المتوفرة لديها من اراضي وتسهيلات جمركية وغيرها بعد داك تعالوا شوفوا التدفق الجد لتلك العملات التي سوف تفيض عنهاخزينة المالية وهذا سيمكن من تغطية أي ضمانات خارجية وسهولة الاستيراد وتدفق الاسبيرات والسلع وكل مدخلات الانتاج الزراعي والصناعي والسلع الاساسية وبهذا نكون ضربنا اكثر من عصفور بحجر..والله المستعان