منوعات

ميشيل أوباما غاضبة من اختطاف الفتيات النيجيريات

[JUSTIFY][JUSTIFY]أكدت السيدة الأمريكية الأولى “ميشيل أوباما”، أنها وزوجها، باراك أوباما، يشعران بـ”استياء وغضب شديدين”، بسبب اختطاف الطالبات النيجيريات على يد جماعة “بوكو حرام”، واصفةً الحادثة بـ” العمل المجحف”.

جاء ذلك خلال الكلمة الرئاسية الأسبوعية التي ألقتها ميشيل نيابة عن الرئيس الأمريكي، وتزامنت هذه الكلمة مع احتفالات “عيد الأم” .

وقالت ميشيل: “ما حدث في نيجيريا، على الرغم من أنه يعد حادثا منعزلا، إلا أنها قصة، نراها كل يوم مع مخاطرة الفتيات حول العالم بحياتهن، أثناء سعيهن لتحقيق طموحاتهن”، مشيرةً إلى حرمان نحو 65 مليون فتاة من التعليم حول العالم.

وقالت ميشيل ” إن التعليم يعد أفضل فرصة للفتاة لكي يكون لها مستقبل أكثر إشراقاً، ليس لنفسها فحسب بل لعائلتها ولبلادها”

وأشارت إلى أهمية التحاق الفتيات بالمدارس، مؤكدة أن تعليم الفتيات يدعم اقتصاد الدولة.
وكانت جماعة بوكو حرام، أعلنت، مطلع مايو/ أيار الجاري، مسؤوليتها عن خطف 200 فتاة من مدرسة في ولاية بورنو (شمال نيجريا)، واعتبرتهم “أسيرات حرب”.
و”بوكو حرام” تعني بلغة قبائل “الهوسا” المنتشرة في شمالي نيجيريا المسلم “التعليم الغربى حرام”، وهي جماعة نيجيرية مسلحة، تأسست في يناير/ كانون الثاني 2002، على يد محمد يوسف، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، حتى الجنوبية ذات الأغلبية المسيحية.
وحافظت جماعة “بوكو حرام” على سلمية حملاتها – بالرغم من طابعها المتشدد – ضد ما تصفه بـ”الحكم السيئ والفساد”، قبل أن تلجأ عام 2009 إلى العنف، إثر مقتل زعيمها محمد يوسف، أثناء احتجازه لدى الشرطة.
واتهمت الجماعة المسلحة بمقتل الآلاف، وشن هجمات على الكنائس والمراكز الأمنية التابعة للجيش والشرطة في المناطق الشمالية من نيجيريا.

obama jpg20140510170047

الاناضول
خ.ي[/JUSTIFY][/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. هذه المرأة لم نسمع لها ولا لزوجها حسا حتى الآن في ما حدث في أركان من تقتيل مسلمي الروهنجيا أو حرقهم وحرق أطفالهم بالآلآف.
    صحيح أن الكفر ملة واحدة ولو كان الروهنجيا نصارى لنصروهم.