رأي ومقالات
إسحق أحمد فضل الله : الخمر فيها منافع للناس .. وشكراً لله لقضية الأقطان
< وصباح الأربعاء الصحف تحمل اعتقال أحد مديري الأراضي.. واتهامات مليارية تطرح. < وما لم تحمله الصحف هو تحقيق ينطلق هناك مع آخرين. < وما سوف تحمله الصحف هو صلة قضية الأقطان.. بالأراضي وصلة هذه بنيابات معينة وما يغلي فيها.. وصلة النيابات بالقضاء وصلة هذا وهذا بشخصيات.«2»< وماو تسي تونج يسألونه عن حكاية العداء الأمريكي للصين والذي ينتهي فجأة.. أيام زيارة نيكسون. < ماو قال : سمعنا طرقاً على الباب.. قلنا من؟.. قال: أنا نيكسون.. وفتحنا..!! < ماو.. بأسلوبه هذا.. يقول للناس: - أنتم تعرفون. < وأسلوب ماو في حديثنا عن القضاء والنيابة وقضايا الفساد أسلوب يصلح هنا لأن كل واحد يعرف ما يجري. < والناس يتحدثون اليوم عن أسماء وقضية.. ليذهب الحديث إلى شارع رقم«..» حيث المتر سعره عشرة ملايين.. وعن أسماء. < والناس يتحدثون عن النيابة.. والحديث يذهب في الحال إلى مجموعة فلان ومجموعة فلان. < والناس يتحدثون عن القضاء.. ليذهب الحديث إلى مجموعة فلان وفلان. < والناس يتحدثون.. والحديث يذهب إلى السؤال عن : الدولة.. ألا تعرف هذا؟ < والإجابة تذهب إلى أن : الدولة تعرف.. والدولة العام الأسبق تأمر بالتنظيف العنيف.. والأمر يسلم إلى «فلان» للتنفيذ. < والجملة الأخيرة تجعل المستمعين ينفجرون بالضحك العنيف..!! < وكلمات ماو هي ما يشرح سبب الضحك.«3»< والحكاية.. حكاية انفجارات قضايا الفساد.. هي < مخطط < وأربع مجموعات. < وشعور خاطئ عند البعض أن الإنقاذ يمكن تفجيرها الآن. < و.. < ومخطط تفجير السودان ينظر إلى القانون الذي يصدر ويجعل من النيابة شيئاً يعمل بعيداً عن رقابة القضاء «يصبح في حقيقة الأمر هو ما يدير القضاء.. ودون رقيب». < والمخطط يتسلل إلى رئة الدولة من الشقوق هذه. < ومثلها يتسلل من قانون القضاء. < ومثلها يتسلل من قوانين مالية. < ومثلها من اتفاقيات سياسية. < و.. عملاً منظماً للهدم.«4»< وفئتان من الإسلاميين تطفوان.. فئة ترى «حقيقة» ما يجري وترفضه.. وفئة «تحسن الظن» وترفض اتهام الآخرين. < وفئتان. من هناك.. < فئة تصنع الفساد لجيوبها هي. < وفئة تصنع الفساد لجيوب مخطط هدم السودان. < وثقوب القانون الجديد تبلغ درجة تجعل وكيل وزارة العدل السابق/ زمراوي/ يسعى لعشرة أشهر ليتدارك الخراب.. ويفشل. < والخراب يطرده هو. < وبعدها .. الخراب يطرد جماعة بعد جماعة.. وينتهي بطرد رئيس الدستورية وآخرين. < ويذهب إلى استغلال حديث وزير العدل أمام المجلس الوطني. < وإلى إعادة محاكمة قضية الأقطان«5»< والثقة الواثقة التي يتضرع بها الخراب تجعله يرتكب الأخطاء. < والثقة الواثقة التي يتضرع بها الخراب تجعله يوقن أنه قد أصبح هو السيد الذي يطرد مجموعات الإصلاحيين من الوطني. < ويطرد مجموعات معينة من الطيران. < ومجموعات معينة من أماكن أخرى حساسة جداً. < ويدير قطاعات الدقيق والسكر والقمح وغيرها. < ويدير بعض الجهات إلى درجة تجعلها تعيد محاكمة بعض المتهمين المدانين وتمنحهم البراءة. < والخراب يتخلى عن الحذر إلى درجة تجعله يحاول أن يستغل البرلمان. < لكن: بعض ما سوف تحمله الصحف في الأيام القادمة هو الأنباء عن تعديلات واسعة جداً تعيد تشكيل الحوش الذي يقع على شاطئ النيل.. والحوش الآخر خلفه مباشرة. < وإدارات في أماكن مهمة جداً يعاد تشكيلها الآن. < وشكراً لله لقضية الأقطان. < والخمر فيها منافع للناس!صحيفة الإنتباهة ع.ش[/SIZE][/JUSTIFY]
كلام خطير يعني ادخلتوا المجموعات الي الحكومة وعندما دخلت خربت وطردت
المصلحين والان عرفتموهم وعايزين تبعدوهم وبي تشكيل جديد تجارب وبعدها
سوف لن يرضوا هم بهذا الوضع وبي التالي سيطالبون بي تقسيم السودان
وبي كدا اكلتوا الشعب الغلبان الهوا ستماية الف مرة بي تجاربكم العجيبة
الله لا وفقكم اضعتوا البلاد وقتلتم العباد اسال الله يخارجنا منكم يا فشلة ؟؟
الواضح ان الفساد يديره السيد رئيس الجمهورية شخصيا والا لما وصل الى هذه المرحلة من العلنية وعدم المحاسبة
( و لا تبغ الفساد فى الأرض ان الله لا يحب المفسدين ) .. مارس اخوان السودان كل انواع الفساد .. فساد ادارى واخلاقى و سياسى .. استغلوا السلطة وحققوا مصالح ذاتية خاصة على حساب المصلحة العامة .. المثل العامى يقول المال السائب بيعلم السرقة .. ابتدعوا التجنيب فساب المال وسال اللعاب على الدقون واقبلوا فى نهم شديد على المال العام حتى اصبح كل وزير يحتفظ بمال وزارته فى بيته .. نسوا الله فأنساهم انفسهم .. سيطرت شهوتى البطن والفرج على أخوان السودان فعاثوا فى المال العام فسادا ونهبا فصاروا يتفاخرون بأمتلاك الفلل و صاروا كلما علا صوتهم تهليلا هى لله هى لله زادت معها طوابق عماراتهم .. ادمنوا فتح الحسايات و الشركات والأعتمادات و النساء حتى صارت الدنيا هى ابلغ همهم .. حانت ساعة الحقيقة .. ودنت ساعة الأنفجار .. واتت ساعة البحث عن نجاة .. اختلف اللصوص وتشرذموا فى جماعات كل يكيل التهم الى الآخر .. والشعب الصابر يراقب .. فكلما زاد الخلاف ظهرت البلاوى وانتشرت الحكاوى .. المسلسل فى بدايته .. الآن المشهد يؤديه الكمبارس .. وغدا سيظهر الآبطال .. سينكشف القناع عن الرؤوس الكبيرة .. وستظهر الحقائق كاملة .. الله يمهل ولا يهمل .. غدا سوف لن تجد ورقة تكتب عليها خعبلاتكم لا، كل الورق محجوز بالكامل لنشر الغسيل القذر .. و يا خبر بفلوس بكرة ببلالالالاش !!!!!
اجمل ما في كتابات فضل الله هذه الايام الاسلوب الانشائي الخاوي والذي يدل على انه لم يتبق شئ ليستر به عورة الاسلاميين والمتأسلمين فعاد من جديد الى اسطوانته المشروخة بالحديث عن المؤامرات الكونية التي تستهدف مشروعهم الحضاري .
السؤال : الاسلاميين عرفوا بالدهاء والخبث , فما الذي يبقيهم في الحكم و تحمل سخط الشعب اذا كانت المؤمرات الكونية ضدهم قد وصلت الى غرف اجتماعاتهم و نومهم و استطاعت ان تشق صفوفهم الى شيع و طوائف !!!.
الاسلاميين هم اكبر تنظيم ماسوني في السودان و المنطقة الاسلامية ياعبدة الدرهم و الدينار .
يقول الكاتب في سرده:-((< والحكاية.. حكاية انفجارات قضايا الفساد.. هي < مخطط < وأربع مجموعات. < وشعور خاطئ عند البعض أن الإنقاذ يمكن تفجيرها الآن.))........ولكن زمان قالوا:- العود لو ما فيه شقّ ما قال طقّ ،وكمان قالوا ما في دخان من غير نار، يعني تفسيرك لظهور الفساد الآن وحسب كلامك أنّه تفجير مُتعمّد للإنقاذ هو تفسير يُجانب الحقيقة تماماً ، وذلك لأن الحرامي يسرق ولا يُبالي مُستغفلاً الناس ولكنه ينسى أن هناك من يُراقبه وسوف يُحاسبه حساباً عسيراً، لذا محاولات التغطية على الفساد بتفجير الإنقاذ ، هي محاولة فاشلة،ولا يمكن تغطية العَفَن ولابد من إنتشار طحالب العفن ورائحته . ولو أن الخمر فيها منافع لشاربها ولكن نَتن الفساد يُزكِم أنوف العامة ،ولا يُحاسب إلا مرتكبه.
< كلام الطير في الباقير < فئتان من المسلمين واحدة ترفض مايجري والأخري ترفض إتهام الآخرين < وفئتان من هناك واحدة تصنع الفساد لجيوبها والأخري تصنعه لجيوب مخطط هدم السودان < مجرد سؤال الفئتان المن هناك صناع الفساد ديل من المسلمين أيضاً أم أنهم من كفار قريش < من الذي أتهم بالفساد أو دارت حوله الشبهات وتري أنه من المشركيين < أرجو أن تكتب ما يحترم عقول الناس ويجلب لك الإحترام بدل الخارم بارم ده. قال ماو ٌقال
“”الدولة تعرف.. والدولة العام الأسبق تأمر بالتنظيف العنيف.. والأمر يسلم إلى «فلان» للتنفيذ””
الله اكبر
ده الكلاااااااااااام البهمنا
و الواااااجب من الجميع تشجيع الدوله بدل الانكار
لازم نشجع الدوله لمحاربه الفساد
و لازم نصفق كل ما وقع راس جديد
و لازم نعرف انو ممكن عادي الدوله توقف كشف الفساد
لو ما اسعد الشعب السوداني بمعني” انا بكشف ليك كل يوم فساد وبرجع قروش ليك و انت ما راضي”
و لازم نعرف انو العداله لو في ناس ما عايزنا تنزل
رب الكون ممكن انزلها و امهد لها الاسباب
و لماذا لا نفكر انها رحمه من الله
ان يعود المال للشعب
اكسسسسسسسسسسح
امسسسسسسسسسسح الفساد و التمرد
والبلد دي لازم تتعسكر
لانو العسكر اكثر رحمه بالشعب
ما دام ماو رجل خدم الانسانية وعندو افكار جيدة ويستشهد به اهل الجنة من امثالك لما لا تعطوا الشيوعيين فرصة لحكم السودان ونحن على يقين انهم افضل وارحم منكم بالف مرة.
وصدق اخينا الذي حكم على الاسلاميين بالماسونية اذ ما حكموا بلدا الا وتقسمت شيعا واحزابا بل يمتازوا ايضا بالفجور في الخصومة نسأل الله أن يخلص السودان منكم ومن شروركم ونعلم ان ما زرعتوه في ربع القرن السابق سيكلفنا قرون كثيرة لمعالجته.
والخمر ليس فيها منافع للناس فقط بل سيأتي اليوم الذي تحللون فيه الخمر وانت في ونحن في ومن يريد التأكد عليه مراجعة ذاكرته عن الايام الاولى للانقاذ وما كان يعرض في تلفزيون السودان الذي اصبح بقدرة قادر جهازهم الاعلامي الخاص وماذا وصل به الحال الان ثلاثة ارباع برامجه لهو وغناء ومجون وسفور ونحن بلد في حاجة لكل دقيقة للنهوض بها من هذا الخبوب الذي ادخلتها فيه الانقاذ.
يا اسحاق لقد بلغت او شارفت الستين. فليكن همك ان تلقي الله بقلب سليم. قل الحق واضحا او اصمت. الانقاذ لا تغني عنك شئ امام الشديد القوي.
وبعدين معاك يا اسحق اكتب عديل عشان نفهم عامل زى ناس الانقاذ يجخمسو كلام الفساد ويلخبتوهو بالتحلل ورمى الجمرات وقطع الجمار وشنو مابعرف داك