وكيل العدل : على الصحافة ان تتحري من القضايا .. لان ما يكتب يصيب الكثرين بالضرر وهو أخطر من الإعتداء باليد والسكين
كان ما أوردته الصحيفة المذكورة بشأن امتلاك الوكيل لعدد من الأراضي وقام الرجل بتفنيد ما نشر، بمثابة تمرين بين الحكومة والصحافة على ملعب «الشفافية»، إذ كان الوكيل قد مهد لدفوعاته بأهمية دور الصحافة وتأكيده على توجيهها للرأي العام ودورها الرقابي في الكشف عن كثير من القضايا، وهي بذلك تسترعي انتباه المسؤولين.. لكن عاد الزين وأشار إلى ما هو «غير» زين في الصحافة عندما تمنى أن تتحرى الصحافة من كثير من القضايا وقال إن ذلك هو الهدف المرجو وإن ما يكتب من غير دقة يصيب الكثيرين بالضرر وهو أخطر من الإعتداء باليد أو السكين.
اعتبر الوكيل أن هناك استهدافاً صريحاً له من خلال إشارته إلى أن آخرين يتولون ملفات مهمة متعلقة بالفساد، وقال نتوقع في كثير من الأحيان أن تصيبنا سهام وهي حديث يحمل فيما معناه وكأنما جهات أو أشخاص حاولوا النيل منه وإسكات صوته بتشويه سمعته ودمغه بالفاسد بعد أن انتاشته سهام الصحافة.. الوكيل مضى في هذا الاتجاه من خلال قوله إن من يتولى ملفات عن الفساد يكون عرضة للكيد والدعاوى الكيدية.
عصام الزين الذي وصل لمنصب مدير الأراضي في العام 2002 وقبلها كان مستشاراً لنحو (15) عاماً ومستشاراً قانونياً لمصرف الإدخار ومسؤولاً عن الجرائم الموجهة ضد الدولة، أعلن من خلال اللقاء الذي عقده أمس بمباني العدل وبرر ذلك كون الخبر ورد فيه انتسابه للعدل قدم إقرار ذمة على الهواء مباشرة وإن بداية حياته مع العقارات عقب عودته من رحلة اغتراب دامت خمس سنوات كان خراجها منزل بحي جبرة الخرطومي وآخر بالكلاكلة وشقة بحي الرياض الخرطوم، والآن انحصرت مدخراته في منزل بحي المعمورة وسيارة بعد أن باع عقاراته القديمة.
وتجاوزاً لمدخراته وتكذيبه للصحيفة فإنه قال وبصراحة متناهية إن ما أمتلكه من أراضٍ لم تتجاوز الست وكان يبيع ويشتري مسجلة باسمه لإيمانه أنه لم يرتكب مخالفة ولم يشعر أن هناك حرجاً أو مخالفة في ذلك. وقال فيما قال إنه لم يأتِ مديراً للأراضي معدماً، بل دعا وزير العدل أن يفحص إقرار ذمته وأكد بقاءه في المنصب ما لم تبت الجهة التي عينته في الأمر.
المواجهة التي تمت بين الرجل وهو يمثل الآن وزارة مهمة جداً وحيوية وحساسة، وبين الصحافة ممثلة في الصيحة وشهود اللقاء التنويري هي بمثابة تحدٍ جديد يواجه الصحافة في ظل إعلان الحكومة إتاحة الحريات وعدم التراجع عنها ما يجعل الحكومة في اختبار صعب كل صباح، فالواضح أن أبواب الحديث عن الفساد أو توجيه الاتهام مثل الذي جرى تجاه وكيل العدل سيكون محكاً بالنسبة للصحافة أن تتعامل بمسؤولية وتجرد وبعيداً عن الدخول في أتون تصفية الحسابات، كما أشار عصام وبين تحد يجابه الحكومة أن «تلزم» الصبر و«تطول» بالها للصحافة.
الحضور لمؤتمر الوكيل الذي ختم لقاءه التنويري بصورة بدت عليه كثير من مظاهر التضجر من أسئلة الصحفيين أو حاول التهرب حيث اكتفى بكلمة «شكراً» عقب رده على تساؤلات الزملاء وغادر المنصة.
الحضور كان يحمل كثيراً من التساؤلات التي أجاب عصام على كل ما طرح منها.. يبقى أن هناك تساؤلات في مخيلة الرأي العام.. هل ستصمد الحكومة على فتح أبواب الحريات؟!
صحيفة آخر لحظة
أسامة عبدالماجد
ت.إ[/JUSTIFY]
يا أخوي غربة الخمسة سنوات ما بتجيب ليها بيت في جبره و اخر في الكلاكلة و شقة في الرياض!!!عشان كدي إتحلل ساكت و السترة و الفضيحة متباريات
عرفنا الأخ عصام عندما كان مغتربا في الثمانينات .عرفناه رجلا خلوقاكريما.لذلك استغربنا الخبر ونتمنى ان يكون عند حسن ظننا به
رأس الصوت لحقكم واللا شنو ؟ نحن ما بنعرف لكن أي موظف دولة براتب شهري عمل أي أملاك ” بيوت ، شقق، قصور ، فلل من الأفضل له أن يتحلل بمحض إرادته ” لأنه لو تم حساب راتبه كم والمنصرف كم لن يبقي له أي شئ .. فمن أين له هذا .. مهما كان راتبك كبير …. كلما كان راتبك ومنصبك كبير كلما زادت مسؤولياتك وإرتفعت تكلفة معيشتك والعكس صحيح …
عابز تورينا أنك عفيف ونضبف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالمناسبة انا مغترب منذ 12 عام كل الذي امتلكه منزل مكون من غرفة وبرندة لافه ومطبخ وحمامين وسورت الحوش نصف مساحة الارض التي آلت لي حسب الخطة الاسكانية في أحد قرى ريفي الخرطوم وهذا البيت مؤجر الان بـ 400 جنيه تتعيش منه والدتي واتقاضى راتبا 7 ألف ريال أي ما يعادل 15 مليون بالقديم مع العلم أنني خريج جامعي 1991م وطيلة هذه الفترة هذا ما كونته من الغربة واولادي بالسودان 3 بنات وولد وامهم واشهد الله لا املك لحظة كتابة هذا الخطاب الا متأخرات راتب شهرين.
بالمناسبة اصبحنا نشك في انفسنا وفي بلادنا حيث غيرنا من الجنسيات الأخرى يخبرك بانجازات وبنفس راتبك لن تستطيع انجازها ولو عمرت الف سنة ببلاد الغربة.
ما يحيرنا الثراء الفاحش لموظفي الدولة خصوصا بعد تصريح النائب الأول السابق علي عثمان بالبرلمان أن راتبه عشرة ملايين فان ضربنا هذا الراتب في عشرات السنين لن يمتلك به حتى غرفة وبرنده لافه ، ولن يحيرنا ان كان هذا الثراء لتاجر حينها سنقول الارزاق بيد الله يجيرها كيف يشاء ولكن لا ينطبق هذا على اصحاب الرواتب مثلي ومثل وكيلنا العدلي الا ان صادفته ليلة قدر رمضانية ورمضان كريم يا كيزان السودان.
وقال شايل سبحة !!!! هل المقام هنا مقام سبحة وهل السبحة الان لذكر الله ام لنفى التهمة ام لتذكير الحضور انه يحمل لقب مولانا وهل هؤلاء يتذكرون اهم قطعة ارض واهم من كل تلك الاراضى المليارية مع ان مساحتها متر فى مترين فى مقابر فاروق وشهادة بحث صادرة من منظمة حسن الخاتمة .
يا اخوان ما طالبنى حليفه انا من 76 من ما خلية دوله من الدول السعوديه وليبيا واخيراًاستقرية فى الدوله الاجنبيه وبقينا منهم وما انقتعنا من بلادنا طول السنين دى وكان حصاد الغربه والهجره بيت والحمد لله وهو حصاد كل الغربه ولسه ما شطبته لان على وشك والحمد لله وبعرف بعض الاخوه فى الغربه لا يملكون ايشىءفى السودان ولا حق التزكره لرجعوعهم الى السودان والبعض لم يتزوج وفات فيهم الفوات والمحظوظ المغترب القتنه ليهو بيت وزوجه واولاد بعد كل السنين دى وتقول لى يا مولانا 5 سنه غربه وكل الاراضى المميزه والاستسماريه فى 5سنه والله الا تكون وكيل الراجحى وكاتم اسراره وكلامى ده عن تجربة وانشاء الله واحد من المجربين ماسى الغربه يكضب كلامى العمر العشناهو فى الغربه اكتر من العمر العشناهو فى السودان ولسه الساقيه مدوره بتقنع مين يا مولانا
اغتراب 5 سنوات = 4 بيوت في الخرطوم وشقة في حي الرياض .. يااااااااااااا ليته سكت .. أول حاجة غربتك 4 سنوت فقط كنت فيها مدرس ابتدائي في حويرة نساح قبل ما ينقلوك الرياض/ حي يا (عصام نساح) ..ورجعت السودان قلت عشان تحضر ماجسير والله أعلم بالنوايا .. لكن ما عرفناك عايز تثبت التهمة أم تنفيها ضدك !!!!!!