“مونديال البرازيل”.. وجهة أولى للسياح الخليجيين
أوضاع الكثير من الدول العربية “السياحية” إن صح التعبير، لم تطرأ فيها أية تغييرات، وخصوصا من شهدت أحداثا دخلت في إطار “الربيع العربي”، وهذا ما جعل غالبية السياح يبدؤون تغيير وجهات سفرهم.
وبحسب السواد الأعظم من الحجوزات، فإن سياح الخليج فضلوا في المقام الأول العواصم الأوروبية، وإن كانت لندن تأثرت قليلا بحادثي الاعتداء على مواطنين من الإمارات.. إلا أن هذا لا يعني توجه العديد إلى مدن بريطانية أخرى، بالإضافة إلى توجه الكثير من الشباب الخليجي إلى مدن البرازيل بسبب بسيط هو نهائيات مونديال كأس العالم الذي سيقام بين شهري يونيو ويوليو المقبلين.
أما عربيا، فتكاد دبي وحدها الوجهة الأكثر توجها بسبب مهرجانات الصيف التي تقام فيها والبرامج السياحية منها “صيف دبي” ومهرجان التسوق”
وتوقع خبراء في السفر أن تكون البرازيل الوجهة الأولى للشباب الخليجي والعربي، عالميا، في حين تظل لندن كوجهة أوروبية، ودبي كوجهة عربية وخليجية أولى. وتشهد تذاكر السفر صعودا تدريجيا، خصوصا لوجهات أوروبا وشرق آسيا، ووفقا لخبراء في قطاع السفر فإن ذروة الأسعار ستكون ما بعد عيد الفطر السعيد المقبل.
إلى ذلك، ذكر موقع بوابة المسافر أن أهم وجهات السفر لهذا العام والأكثر إقبالا ستكون مدن البرازيل التي استعدت جيدا لاستضافت المونديال، ويتوقع توافد أكثر من 50 مليون عليها خلال الصيف، بدءا من مدينة ماناوس بمنطقه الأمازون إلى ريو دي جانيرو على ساحل المحيط الأطلسي.
ووفقا للمسؤولين في البرازيل فإن مشجعي كرة القدم سينشطون السياحة في بلد السامبا كثيرا، ومن أهم المدن البرازيلية هي (بورتو برازيليا، ريو دي جانيرو، ساو باولو، فورتاليزا، بيلو هوريزونتي، أليغري، سلفادور، ريسيفي، كويابا، ماناوس، ناتال وكوريتيبا).
من ضمن الأماكن التي أصبحت مطلوبة خلال موسم السفر هي هندوراس الواقعة في أميركا الوسطى واجهة البيئة لعام 2014. وقد أطلق اسم هندوراس “عاصمة الطوقان في العالم” بفضل مجموعة كبيرة من طيور الطوقان وغيرها من الطيور المستوطنة التي يمكن العثور عليها هناك.
كما وضع الموقع مدينة “ريغا” الواقعة في لاتفيا، ضمن المناطق التي باتت مفضلة للكثير من السياح، خصوصا وأنها كانت العاصمة الأوروبية الثقافية في 2014. ويطلق بعض السياح على لاتفيا اسم جوهرة بحر البلطيق في عام 2014.
العاصمة اليابانية طوكيو هي الأخرى تستعد لاستقبال سياح الصيف، خصوصا أنه في السابق كان سياح الخليج يتخوفون من الغلاء، إلا أن الكثير من الأسر الخليجية وبشكل خاص الإماراتية أصبحت تفضل تلك العاصمة على غيرها من العواصم الأخرى.
وبحسب حجوزات الكثير من شركات السياحة والسفر، تظهر مدينة “كيب تاون” كعاصمة مهمة وقد استطاعت في السنوات الأخيرة أن تسرق الكثير من الأضواء، خصوصا بعد استضافة جنوب أفريقيا لمونديال كأس العام.
ورأى موقع “المسافر” أن مدينة اسكتلندا “غلاسكو” التي تتمتع بأجمل طبيعة خلابة في أوروبا، وأفضل الأجواء خلال الصيف بدأت تستقبل أعدادا أكبر من قبل السياح، وأصبحت تنافس الكثير من العواصم السياحية الأوروبية.
وما دمنا في أوروبا، فإن مدينة “أوميو” السويدية، هي الأخرى تدخل ضمن المنافسة على جذب السياح، وكانت استقبلت عددا كبيرا من السياح في العام الماضي.
ويضع موقع المسافر أيضا مدنا أخرى ممثل هانوي في فيتنام وكذلك سيدني الأسترالية. من جهته، قال فهد العدواني صاحب سفريات “العدواني” إن غالبية المسافرين قاموا بعمل حجوزاتهم هذا العام مبكرا خوفا من عدم وجود تذاكر للسفر خلال شهر يوليو، وبخاصة بعد عيد الفطر، مبينا أن أكثر الوجهات هذا العام هي أوروبا وشرق آسيا.
وأضاف أن تلك الوجهات للأسر، فيما الشباب يتوجهون إلى البرازيل بشكل كبير، بسبب المونديال، رغم وجود منتخب عربي واحد يشارك في النهائيات، هو منتخب الجزائر.
وبين العدواني أن الكثير من العواصم العربية فقدت بريقها بسبب الأحداث، وخرجت من إطار خارطة السياحة الصيفية، وإن كانت بعض الأسر لا تزال تفضل القاهرة.
من جهة متصلة، أشار رب أسرة ـ مواطن كويتي ـ متعب السهلي إلى أنه في السابق كان يفضل وأسرته عددا من العواصم العربية، مثل القاهرة ودمشق، لكنه مستبعد كل العواصم، مؤكدا لـ”العربية.نت” أنه قام بعمل حجوزات كاملة إلى مانشستر الإنجليزية.
وقال السهلي إن العاصمة لندن باتت من أغلى العواصم، خصوصا على صعيد أسعار الفنادق والشقق، وقيمة استئجار شقة فندقية لأسرتي في أسبوع تكفي لأكثر من شهرين في مدينة مانشستر، خصوصا وأن المدن الخارجية أجمل والطبيعة فيها خلابة ولن ننفق نصف ما ننفقه في العاصمة لندن.
وأوضح السهلي أنه في العام الماضي أنفق ما لا يقل عن 15 ألف دولار خلال شهر في لندن، بينما أصحابه لم ينفقوا أكثر من 5 آلاف دولار في مدن خارجية، وبخاصة المدن السواحلية مثل برايتون وبورسميث وبورميث وغيرها.
بينما كان لبدر الحماد ـ من الإمارات ـ رأي مختلف، فهو مع أصدقائه غالبا ما يتوجهون إلى بلدان جديدة، مؤكدا أنه و”قروب” سافروا إلى إندونيسيا في العام الماضي.
وقال الحماد إنه هذا العام سيسافر إلى الفلبين، فقد امتدحها الكثير من السياح، مؤكدا أن الأسر الخليجية والشباب يركزون على مدن معينة في السابق، وغالبا ما تدور حول القاهرة وإسطنبول ولندن وباريس وجنيف، أما اليوم فلم تعد الأسر الخليجية تحبذ فكرة السفر إلى نفس المكان كل عام، أولا من باب التغيير ثانيا من باب اكتشاف عواصم جديدة.
[/JUSTIFY] [FONT=Tahoma] العربية.نتم.ت
[/FONT]
(وغالبا ما تدور حول القاهرة وإسطنبول ولندن وباريس وجنيف، أما اليوم فلم تعد الأسر الخليجية تحبذ فكرة السفر إلى نفس المكان كل عام، أولا من باب التغيير ثانيا من باب اكتشاف عواصم جديدة) – طيب تعالو الخرطوم و شوفو العصابه المنظمه دي – و حات الله تاني ما تفكرو تطلوعو من بلدكم لمده خمسه اعوام قادمات
سبحان الله موزع الارزاق ، اللهم لاتسلط علينا بذنوبنا من لايخافك ولايرحمنا، في السودان الناس مالاقيا حتى ماتتقوت به وذلك بسبب الفساد الذي عم البر والبحر ، اللهم لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ولاتسلط علينا بسبب اعمال الفاسدين من حكومتنا ومسؤولينا .