د . الكودة ينتقد الحكم القاضي على الطبيبة المرتدة قائلاً : الناس في شنو والقاضي في شنو !!

(( قال الرسول صلي الله عليه وسلم : ( أدرءوا الحدود بالشبهات ) ويقول اهل العلم الفضلاء : ( لان يخطئ الحاكم في العفو خير له من ان يخطئ في العقوبة )
وكنت كثيراً ما أكرر في برامجي التي اقدمها من خلال التلفاز غير الحكومي : ( ان ندخل إنسانا في الاسلام او نحكم عليه بانه مسلم وهو بخلاف ذلك أفضل بكثير ممن نخرج احدا من الاسلام وهو في الحقيقة مسلم )
نما الي علمنا بان الفتاة الطبيبة التي حكم عليها احد قضاة محاكم بحري. بالقتل ردة عن الاسلام هي من أب مسلم وأم حبشية مسيحية تركها أبوها وهي عمرها ست سنوات لا تعرف شيئا عن الاسلام فتزوجت غير مسلم وأنجبت منه الامر الذي لا يقدم عليه الا من كان حقيقة يجهل امر دينه بل هناك من يقول بأنها اصلا هي لم تعتنق الاسلام حقيقة وإنما كانت محتارة في أيهما تختار دين ابيها ام دين أمها
الي ان تقدم احد أقاربها من اهل ابيهابهذا البلاغ
فقلت : اذن نحن دائماً نتخبط بتناول امور غالبا ما تفتح الباب واسعا الي الطعن والإساءة لديننابفعل أناس لا يراعون ما تجب مراعاته من امور
وأعجب ان كل ذلك لم يصل لدرجة الشبهة التي يمكن ان يدرأ بها هذا القاضي حد الردة حتي علي قول ان الردة توجب القتل دعك من خلاف فيها وفي حكمها بين المتأخرين من اهل العلم في هل هي الفكرية البحتة ام ما اذا صاحبها امر اخر والله المستعان )) .
[IMG]http://www.m5zn.com/newuploads/2014/05/16/jpg//m5zn_359ab5d79325beb.jpg[/IMG]
الخرطوم ـ سوداناس[/SIZE]







الكودة دا خـــــــــــــــــــالف تذكر دائما عامل زي ديك العدة انا من ما دافع عن الجمهوريين طمم بطني زي صاحبو حسين .
كويس يا ناس سوداناس المرة دي خليتو عن ( الداعية الاسلامي )
علي هذا الموقع م محمد الفاتح كتب انه حضر الجلسات ومتابع للقضية. فالبنت من ابوين مسلمين لازالوا مع بعض سودانيين بل وكل اسرتها مسلمة افراد الاسرة مسلمين.ومن بلغ عنها هم اسرتها. وانها ليست طبيبة ولا يوجد سجل بالجامعة وليس اسمها مريم. ومن تزوجها جنوب سوداني مسبحي. فعلي الكودة ان يتحقق قبل ان يكتب فحسنا لم تكتبوا الداعية .
هل الجنوبي المسيحي ده عندو اقامه في السودان ؟ ده ذول صوت للانفصال البيقعدوا في الشمال شنو ؟ اصلا لو في قانون في البلد ده يعتبر اجنبي يجب ترحيلو فورا و النقطه دي فاتت على القاضي كيف ؟؟ عقوبه الرده لم ترد في القرءان و لم يقتل النبي مرتد في حياته قط لان الدين الاسلامي هو دين ألرحمه و ليس دين عنف و كل الآيات في المصحف تشير ان عقوبه المرتد هي عقوبه اخرويه و ليست في الدنيا ، اذا لا يعقل نترك الآيات الواضحه و نستعين بأحاديث كتبت بعد ثلاثمائه عام من وفاه الرسول و لأتعرف مدى صحتها بل وجدت احاديث صحيحه تتعارض مع نصوص القرءان (((( اغلف بن المحظوظه )))) و الله المستعان،،،
الان يا د.يوسف الكوده دعك من نما الى علمنا فالموضوع البلاغ من اهلها الذين انكرتهم وابواها احياء وهي ليست جاهلة حتى يغرر بها فهي دكتوره يا دكتور وحد الردة حد شرعي ولكونها متزوجه من مسيحى وهو ما لايجوز بأن تتزوج المسلمة من المسيحي فقد عوقبت بالجلد مائة جلدة واللا برضو الزنا دا ما عندو حد شرعي فهي بعد استتابتها لم تعد الى رشدها ودين ابويها وليس دين ابيها فقط حتى تكون في حيرة اي دين تتبع دين امها ام ابيها يا دكتور ارجو ان لا تفتحتوا ابواب الغواية للشباب فينكر احدهم دينه لأنه وجد ضالته في غيره والله ولي التوفيق .