أروما.. درة الشرق المندثرة هل من عودة هل
تقع أروما شمال مدينة كسلا على الطريق المؤدي لبورتسودان وعرفت عبر التاريخ بأنها السوق الرئيسي لتجار الشرق والشمال حيث كانت تمتاز بأكبر الأسواق الممتلئة بالبضائع المستوردة من الحجاز والحبشة وأرتيريا ومصر وكان بها من التجار الذين يجلبون البضائع من أصقاع الدنيا أمثال (باشنين) الذي كان يستورد الأقمشة والملابس من المملكة المتحدة وعبدالله سعيد الحجازي المورد الأساسي لمنتجات الشبراويشي في مصر وأكثر التجار كانوا يمانية وحضارمة وكانت وفود التجار تغدو لأروما وخاصة في الأعياد من كسلا والشمال والخرطوم.
٭ مؤسسة دلتا القاش الزراعيةمشروع ضخم ظل يقدم القطن دعماً لاقتصاد السودان وعمل فيه كثير من المهندسين والموظفين والسواقين وأشهر مدرائه شاكر فرح سعد من المحاسبين أحمد عمران وعلي الحدوري من أيام محمد حسين اللعبي ومحمود علي بشارة ومن السواقين محمد سعيد محمد حامد وسليمان محمد خير (سليمان قطر) وللمشروع معسكر سكني للموظفين والعمال يقع شرق السكة حديد ظل يحمل الحياة والأماني لمئات الأشخاص وولد فيه العشرات من الذين صاروا رجالاً ونساءاً اليوم وبات اليوم خراباً.
٭ دمار المشروع :انتهى القطن في السبعينات بعد أن تحول المشروع زماناً لزراعة الخروع المتوقف نهاية الثمانينات نزلت به نكبات الإهمال التي تركت بغيره في السنوات الأخيرة وبدأ المشروع في الاحتضار إلا من محاولات خجولة لانفاذه بزراعة زهرة الشمس بعيداً عن عين الرعاية القومية التي تعطي الزراعة قوتها.
٭ مصنع الكرتون:كان من أروع وأهم مصانع الثورة الصناعية التي جاءت بعد الاستقلال حيث بنى إبراهيم عبود وصحبه عليهم رحمه الله مصنع تعليب الفاكهة كريمة والغزل في انزال والسكر في الجنيد والكرتون في كسلا (آخرلحظة) زارت المصنع الذي بان خراباً ينعق عليه البوم (والصورة تحكي) بعد أن سرق أكثر حديده.
٭ أروما الآن
شاهدت (آخرلحظة) محاولات جادة لإعادة المدينة لسيرتها الأولى فبدأ تجديد السوق وتزينها وبناء بعض مؤسسات الدولة الحديثة ولكن السوق يحتاج للقوانين الميسرة لحركة البضاعة حتى تعود المدينة مركز للتجارة يشار إليه بالبنان.
صحيفة آخر لحظة
[/JUSTIFY]
درة شنو يازول ..دي كلها كوش وضبان وادروبات الواحد سفته نص متر !؟ دي قري خلف التاريخ ربنا يكشف عنهم الهم والغم قادر ياكريم ..
و من أشهر. مدراء. مشروع. النقاش المرحوم محمد المجتبي ابراهيم طه. الذي. اسهم في تطوير المشروع. في الستينات و الخمسينات و السبعينيات و اجري دراسة جدوي لتحسين المشروع و تحسين الحالة الاجتماعية لسكان المشروع و عماله و دخل في خلافات مع حكومة نميري من اجل الحفاظ علي المشروع و تطويره ، و تطوير المنطقة كلها من متاتيب ، هدلية ، و وقر ، و كان يحرص علي ان يدرس أولاده مع أبناء العمال سواسية ، و منهم د،احمد المرتجي ببريطانيا و د،المعتز بالسعودية و د،ابراهيم بجامعة الخرطوم المنتصر بالتعليم و المنيب و المبين و المنذر و كان يحرص علي إجادة لهجة البجي و الهدنوة له و لأولاده ، كان مدرسة فريدة يشهد له بالنزاهة و الكفاءة ، و من السو أقين سليمان القطر و محمد سعيد ،و باشنين و بإجابر و بمحاور ، من التجار و حسن قرين و محمد طه ، و الطيبين
دعوها فانها منتنه