رأي ومقالات
أحمد الرويان: أما آن لمدير التلفزيون أن يترجل
أنا بالتأكيد لا أعيب على الرجل حلمه إذ هو حلم جميل لكنه ليس من الأولويات الملحة.. إن النجاح الكبير الذي حققته قناة (النيل الأزرق) – على سبيل المثال ـ جاء لأن إدارتها تهتم بالإنسان قبل المكان، وهي لمن لا يعلمون لا تملك إلا إستديو واحداً صغيراً وبضع كاميرات.. الآن مرت ثلاثة أعوام على ذلك الاجتماع وانطوى العام الحادي والخمسون من عمر التلفزيون والحال في هذا الجهاز الحساس من سيئ إلى أسوأ.. انهمرت الهجرة من قبل مبدعي التلفزيون إلى القنوات الأخرى داخلياً وخارجياً ومن زهد منهم في الإعلام اقتحم سوق الأمجاد والركشة بعد أن ضاق بهم حوش التلفزيون على رحابته وجُحد فضلهم واقتحم العوز حياتهم.. لقد غدت مباني التلفزيون القومي موحشة مقفرة منفرة وبات الموظفون يصرفون خمسين في المائة من حوافزهم بعد مرور أشهر على تصديقها وربما تسقط.. وفي خضم ذلك راج الحديث حول صفقة أوقفت السلطات تنفيذها يحصل بموجبها محمد حالم على قرض صيني لبناء البرج.. تخيلوا!! ولذلك ليس بمستغرب أن (شاشتنا الحلوة) ازداد المشاهدون نفوراً منها بعد أن أصبحت مظلمة مكفهرة تفتقر إلى أبسط مقومات الجذب والإبهار.. إن أقل المشاهدين فطنة يلاحظ أن مذيعات التلفزيون الجميلات بتن يصطنعن البسمة اصطناعاً.. ما من قلة مهارة بل من حسرة في النفس كامنة، وكذلك من بقي من المذيعين ومقدمي البرامج. كل هذا وما زال ظلوط.. عفواً أقصد السيد المدير العام يصر على أن يظل شعار اليوبيل الذهبي معتلياً شاشة تلفزيون السودان رغم أن مرؤوسيه لم يتذوقوا لهذا الذهب طعماً بل عانوا مرارة الحديد الصدئ والجيب المهترئ في عهده وألسنتهم تلهج أن حسبهم لله ونعم الوكيل.. أما آن لهذا الشعار أن يترجل.. وأما آن لهذا المدير أن يرحل؟
أحمد الرويان– الصيحة
البتلفزيون شكلو ماشى بالجلاله وهو بدون موارد وكل من يكتب يتكلم عن حقوق العاملين ومستحقاتهم ولم يتطرقوا أبدا لما يجذب المشاهد وبالتالى تأتى الأموال.
كيف لا يتدهور حال التلفزيون و فساد منسوبيه من مقدمى البرامج
الدين لا يجرون لقاء الأ عند قبض المعلوم من الضيف قبل التسجيل
و منهم مقدم البرامج الشهير و مدير قسم بالتلفزيون ( م .. ج ) الدى طلب من كل
اسرة تريد ان يجرى معها لقاء ان تدفع الفين ريال نقدا ..