الشيخ العريفي: كتبت وصيتي إستعداداً للموت ولا أذكر أن عليّ مظلمة لأحد !

لست ادري ما هو السياق العام أو الموقف الذي جعل الشيخ العريفي – عافاه الله – يأتي بهذه القصة التي كان من الممكن أن تكون طرفة لو أدخل عليها بعض التعليقات التي تبريء ساحته من أن يكون هو راويها- وبالتالي يدخل في “التريقة” أو السخرية الممنوعة بأمر دين الله الذي يدين به.

يذكرني أسلوبه هذا – قول كفار قريش عندما سمعوا سيدنا بلال رضي الله عنه – يرفع الأذان لأول مرة – حيث يقول “أسهد بدل أشهد” – قال الكفار من قريش ” أما وجد محمد غير هذا الغراب مؤذنا؟” فقال لهم سيدنا النبي محمد صلي الله عليه وسلم: “إن سين بلال عند الله شين”.

يجدر بالعلماء وقادة الدين وقادة الرأي ففي المجتمعات المسلمة وغير المسلمة أن يحذروا الوقوع في مايتنافي مع المباديء العامة لمكارم الاخلاق – فقد ثبت عن رسول الله صلي الله عليه وسلم – أنه بعث ليتمم مكارم الاخلاق – وليست السخرية بالناس وبلهجات الناس من مكارم الاخلاق بل سيئاتها – يقول الحق تبارك وتعالي “لا يسخر قوم من قوم عسي أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسي أن يكن خيرا منهن”.

الحمدلله أن مقطع فيديو الشيخ العريفي يدل في مغزاه علي أن هذا السوادني كان في مكة ويطوف بالكعبة وأنه دخل في غيبوبة فحلم بالجنة والحور العين … والغيبوبة ترفع التكليف إن شاء الله. الحمدلله أنه لم يحلم بشيء سيء ولم تدر أحلامه في مكان غير الكعبة والجنة وحورها العين. وعلي شيخنا الكريم ان يذكر قوله تعالي “وما يلففظ من قول إلا لديه رقيب عتيد”.

كان بالسودان يوما ما البروفيسور عبدالله الطيب خبير اللغة العربية وأستاذها المتخصص في الادب الجاهلي الحافظ لكثير منه عن ظهر قلب. وبالسودان أدباء عظماء منهم من مضي إلي ربه ومنهم من هو علي قيد الحياة. ليت شيخنا العريفي أورد شيئا من خبر هؤلاء ليستشهد به بدل أن يسخر من مكسور الكلام (العربي).

حب اهل السودان لسيدنا النبي محمد صلي الله عليه وسلم – لا شك عندي – سيقربهم منه يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من اتي الله بقلب سليم. نسأل الله أن يغفر لنا ولشيخنا العريفي ونأمل أن يعتذر عن هذا المقطع أو يوضح سياقه حتي لا يتحمل أكثر مما يجب أن يتحمل. وما من احد يستطيع أن يؤكد أن لا أحد يطلبه شيئاً – أن يسير الرجل فيطأ جماعة من امّة النمل ويزهق أرواحها وهو يدري أو لا يدري – تلك مخالفة قد لا تكون مقصودة ولست ادري هل يحاسب بها العبد أم لا – الله تعالي اعلم – ولكن الإستغفار المستمر والدائم هو الوجاء إذ الحسنات يذهبن السيئات.

الله يحللك يادكتور محمد العريفي ماعهدتك الاناصح لله وللإئمة المسلمين وعامتهم نسال الله ان يحللن من حق عباده

اخوتي الكرام: شكرا لكم رغم ان تعليقي صاحبته بعض اخطاء اللغة لأني كتبته على عجل ولكن :
– ليس هناك امر شخصي بيني والاخ العريفي.. ولكن الذي دفعني لقول هذا ان بعض هؤلاء المشايخ اتخذوا المزاح الثقيل ديدنا لإضحاك الناس وهم يتجاوزون على حقوق الاخرين رغم انهم يدعون انهم دعاة لاكمال الفضائل وتمامها وكثير من فعلهم مجاف لهذه الحقيقة.
– اما قول اخينا سوداني فتيقن اخي الكريم اننا سنلاحق كل من يتخذ المزاح وسيلة للحط من اهل السودان حتى يعتذر وينتهي وهذه احدى الاهداف التي من اجل قامت مجموعة قلم وساعد.

اللهم ارحم المسلمين والمسلمات حيهم وميتهم – لا اظن كاين من كان يجزم ويعتقد انه ليس عليّه مظلمة أو حقاً لأحد – هذا اسلوب الغرور بل والغرور بعينه .
ازكرك يافتى الاسلام د. محمد العريفى بى الاتى :-
1- فتواك على ان حرمت خلوة الاب مع ابنته هذا صدر منك اخى الكريم بكل اسف
2- لم تامر الى جهاد قط لا المال ولا بالسيف اليس دين الاسلام احوج مايكون الى الجهاد وعلى المستويين الشخصى والمادى وفلاحتك كلها سوريا سوريا بشار بشار ونسيت ان فى كتاب الله تعالى قول ( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا)
ومع ذلك تجهر بالدعاء على حاكم مسير امور سوريا على احسن مايكون .
و…… هدانا الله واياكم الصراط المستقيم .
ويرحمنا ويرحمكم الله انه ولى ذلك والقادر عليه.