لغة الجسد “تفضح” ملامح السيسي وصباحي
فهناك مرشحان يتسابقان إلى قصر الرئاسة: الأول يقدم كقائد عسكري والثاني كمناضل ثوري.
اللقاءات الإعلامية معهما كشفت للخبراء في لغة الجسد والتحليل النفسي الكثير من نقاط القوة والجذب لديهما، حيث يعتمد حمدين صباحي، على أسلوب الخطابة والكلام المنمق لجذب الناخبين، كما يمتاز بأن أفكاره مسترسلة ومرتبة.
أما السيسي فعوامل الجذب في شخصيته تستند على الجانب العاطفي الذي يظهر أحياناً، وعلى الجانب الصارم الحاد الذي يظهر في أحيان أخرى بحكم طبيعته العسكرية.
وبينما يستخدم صباحي أسلوبه الإنشائي ومهاراته في الخطابة، يستخدم السيسي النبرة ذات الوتيرة الواحدة وأسلوب الأسئلة لتحفيز عقل المتلقي، الأمر الذي يجعل إجابة السيسي مختصرة، ويجعل إجابة صباحي على أي سؤال تصل بعد مقدمة طويلة.
وبالنظر إلى لغة الجسد، تحدث مختصون في هذا المجال عن أن حركة اليدين لدى صباحي تشير إلى الجزء البصري في شخصيته، حيث يستحضر الأفكار أمامه ويشرحها ليوصل رسالته.
في المقابل، يعتمد منافسه أسلوب شرح السؤال قبل الإجابة، الأمر الذي قد يفسره البعض على أنه نوع من المراوغة، إلا أن الواقع التحليلي يؤكد أن هذا الأسلوب عسكري بحت، يسعى لبناء أرضية للإجابة قبل تقديمها لإيصال المعلومة للمتلقي بشكل واف وشامل.
وبالنظر إلى السمات الأبرز في شخصية المرشحين، وجد المحللون في صباحي الشخص الساعي إلى إثبات وجوده، واستلهام شخصية جمال عبدالناصر، طموح أكثر من اللازم، كما أن شخصيته تسعى لتمجيد وتفخيم الذات ويتمتع بثقة زائدة في النفس ولكنها بعيدة عن الغرور.
بينما السيسي شخصية واقعية غير صبورة يرفض المقاطعة، يتحدث بلغة محددة وأسلوب رجل عسكري لديه استراتيجية واضحة، ولا يحمل كلامه أي احتمال للمخاطرة أو التجربة، يعتمد على تحفيز المصريين وإشراكهم في مشروعه التنموي للنهضة بالبلاد أسلوباً واقعياً لتقديم نفسه.
[/JUSTIFY] [FONT=Tahoma] العربية.نتم.ت
[/FONT]
لماذا كل هذه الفذلكة والاستهبال والضحك على عقول الناس .
أولاً كل الأسئلة التي دارت كانت معدة سلفا والاجابات عليها وضعت تحت اشراف فريق متكامل من المخابرات والاعلاميين سواء للسيسي او لحمدين صباحي .
حتى الحركات التي تمت عن طريق اليد أو الوجه أو الجسد فهي ايضاً تمت عن طريق التلقين من خبراء متخصصون في هذا المجال .
هذه الأمور وغيرها مفتوح لها معاهد ومدارس وخبراء في كل المجالات وحتى الرئيس الأمريكي اوباما لا يخرج الى الجماهير إلا بعد أن يتدرب على كيفية المشي وحركات اليدين والوجه والتعابير – كل هذه الأشياء مدروسة ويتم التدرب عليها .
فلا تخدعونا بأن حمدين صباحي مثقف أو أن السيسي فاهم حاجة .
وبعد كل هذا الزخم (العفن) نود أن نقول بأن السيسي هو الرئيس القادم لمصر بدعم وتربية وتخطيط اليهود من زمان وقد حدث نفس العمل مع (ساراكوزي) رئيس فرنسا السابق الذي تم اعداده وتربيته وتدريبه الى أن اصبح رئيساً لفرنسا .
أخيرا ما في داعي للكذب والنفاق – وما في داعي للتعب والوقوف في صفوف تحت الشمس بحجة التصويت للإنتخابات .
العالم كله يعلم أن السيسي هو رئيس مصر .
اللواء محمد نجيب أول رئيس لمصر كتب في وصيته أن يدفن بالسودان:
أول رئيس لجمهورية مصر بعد خروج المستعمر ذي الأصول المشتركة المصرية السودانية والذي ترعرع وتربى ودرس بالسودان , تعجز الكلمات عن وصف هذا الرئيس وما تعرض له من ظلم بشع قد لا يوجد من تعرض له من رؤساء العالم. لفظه المصريون لا لشيء الا لشكهم في سودانيته. وأستحى المثقفون والسياسيون في السودان من الخوض في ذكره خشية أثارة الأشقاء في مصر. عجزت السينما المصرية عن عمد من توثيق حياته بفلم رغم أن دراما حياته اذا انتجت في فيلم وثائقي لنال جائزة الأوسكار بجدارة.
اللواء أركان حرب محمد نجيب (19 فبراير 1901 – 28 أغسطس 1984) سياسي وعسكري مصري ,كان أول حاكم مصري يحكم مصر حكما جمهورياً بعد أن كان ملكياً بعد قيادته لثورة 23 يوليو 1952 التي انتهت بعزل الملك فاروق , ورئيس الوزراء المصري خلال الفترة من (8 مارس 1954 ـ 18 أبريل1954) لم يستمر في سدة الحكم سوى فترة قليلة بعد إعلان الجمهورية (18 يونيو 1953 – 14 نوفمبر 1954) ,عزله مجلس قيادة الثورة بسبب مطالبته بعودة الجيش لثكناته وعودة الحياة النيابية وتم وضعه تحت الإقامة الجبرية مع أسرته بعيدا عن الحياة السياسية لمدة 30 سنة مع منعه من الخروج أو مقابلة أي شخص من خارج أسرته حتى أنه ظل لسنوات عديدة يغسل ملابسه بنفسه ,وشطبوا اسمه من كتب التاريخ والكتب المدرسية ، وفي سنواته الأخيرة نسي كثير من المصريين أنه لا يزال على قيد الحياة حتى فوجئوا بوفاته في 28 أغسطس 1984 , أعلن مباديء الثورة الستة وحدد الملكية الزراعية, وكان له شخصيته وشعبيته المحببة في صفوف الجيش المصري والشعب المصري حتي قبل الثورة لدوره في حرب فلسطين.
نشأ محمد نجيب بالسودان . تلقى محمد نجيب تعليمه بمدينة ود مدني عام 1905 حيث حفظ القرآن الكريم وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، انتقل والده إلى وادي حلفا عام 1908 فالتحق بالمدرسة الابتدائية هناك، ثم انتقل مع والده عام 1917 لضواحي بلدة وادي مدني بمديرية النيل الأزرق وأكمل تعليمة الابتدائي وحصل على الشهادة الابتدائية فيها، ثم التحق بكلية غوردون (جامعة الخرطوم حاليا) عام 1913. وكان يجيد اللغات الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والعبرية، ورغم مسؤوليته فقد كان شغوفا بالعلم. بعد قيادته لثورة يوليو 1953 واطاحته بحكم الملك فاروق الاستبدادي, بدأت الخلافات تدب وسط الضباط الذين شاركوا مع نجيب كان أول خلاف بينه وبين ضباط القيادة حول محكمة الثورة التي تشكلت لمحاكمة زعماء العهد الملكي، ثم حدث خلاف ثاني بعد صدور نشرة باعتقال بعض الزعماء السياسيين وكان من بينهم مصطفى النحاس، فرفض اعتقال النحاس باشا، لكنه فوجئ بعد توقيع الكشف بإضافة اسم النحاس، وأصدرت محكمة الثورة قرارات ضاعفت من كراهية الناس للثورة ومنها مصادرة 322 فدانا من أملاك زينب الوكيل حرم النحاس باشا، كما حكمت علي أربعة من الصحفيين بالمؤبد وبمصادرة صحفهم بتهمة إفساد الحياة السياسية.ويضاف إلي هذه القرارات قرارات أخرى صدرت رغم أنه رفض التوقيع عليها منها القرار الجمهوري بسحب الجنسية المصرية من ستة من المصريين من الأخوان المسلمين، وزاد الصدام بينه وبين مجلس القيادة عندما اكتشف أنهم ينقلون الضباط دون مشورته، ورفض زكريا محي الدين أن يؤدي اليمين الدستورية أمامه بعد تعيينه وزيرا للداخلية وكذلك رفض جمال سالم.وذكر في مذكراته أنه اكتشف أن رجال الثورة كانوا قد عقدوا العديد من الاجتماعات بدونه، كل هذه الأمور دفعته لكي يفكر جديا في تقديم استقالته. واليكم نصها: « بسم الله الرحمن الرحيمالسادة أعضاء مجلس قيادة الثورةبعد تقديم وافر الاحترام، يحزنني أن أعلن لأسباب لا يمكنني أن أذكرها الآن أنني لا يمكن أن أتحمل من الآن مسؤوليتي في الحكم بالصورة المناسبة التي ترتضيها المصالح القومية. ولذلك فإني أطلب قبول استقالتي من المهام التي أشغلها، وأني إذ أشكركم علي تعاونكم معي أسأل الله القدير أن يوفقنا إلي خدمه بلدنا بروح التعاون والأخوة.»رحيله: رحل محمد نجيب في هدوء عن عمر يناهز 83 عاما بتاريخ 28 أغسطس 1984 بعد دخولة في غيبوبة في مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة، لم يكن يعاني من أمراض خطيرة، لكنها كانت أمراض الشيخوخة. بعد أن كتب مذكراته شملها كتابه كنت رئيسا لمصر، ويشهد له أن كتابه خلا من أي اتهام لأي ممن عزلوه.رحل بعد أن عاصر أهم الأحداث التي مرت على تاريخ مصر الحديث من جلاء القوات البريطانية عن مصر عام 1954 وتأميم قناة السويس والعدوان الثلاثي عام 1956 إلى الوحدة معسوريا عام 1958، ومشاركة القوات المصرية في حرب اليمن عام 1962، ومرورا بالنكسة ووفاة عبد الحكيم عامر عام 1967، ووفاة الرئيس جمال عبد الناصر عام 1970، وحرب أكتوبر عام 1973، ومعاهدة كامب ديفيد عام 1978، واغتيال الرئيس السادات عام 1981.والغريب انه في يوم وفاته تم طرد أسرته من الفيلا التي تم تخصيصها له في حي القبة بمنطقة قصر القبة بالقاهرة والقاء متعلقاته خارج الفيلا.على الرغم من رغبة محمد نجيب في وصيته أن يدفن في السودان بجانب أبيه، إلا أنه دفن في مصر بمقابر شهداء القوات المسلحة في جنازة عسكرية مهيبة، من مسجد رابعة العدويةبمدينة نصر وحمل جثمانه على عربة مدفع، وقد تقدم الجنازة الرئيس المصري حسني مبارك شخصيا وأعضاء مجلس قيادة الثورة الباقين على قيد الحياة لتطوى صفحة رجل قاد أهم نقطة تحول في تاريخ مصر الحديث.في عهد الرئيس حسني مبارك بدأ اسمه يظهر في الكتب المدرسية على استحياء كما أطلق اسمه على إحدى الميادين في مدينة كفر الزيات بالغربية ومدرستان بالإسكندرية بسيدى بشروالأخرى بالهانوفيل، وأطلق اسمه على إحدى محطات القطارات في القاهرة (محطة مترو محمد نجيب).في 24 سبتمبر 2007 تم افتتاح متحف خاص لمحمد نجيب في القرية الفرعونية تضم مقتنياته وعدد كبير من الصور. رئيس من مصر عنوان الفيلم المزمع تصويره عن قصة حياة الرئيس محمد نجيب. الآن يوجد أيضا مدرسه باسمه (اللواء محمد نجيب بالهانوفيل بالاسكندريه) وبعد ثورة 25 يناير 2011 في مصر ظهرت دعوات لانصافه وإعطائه حقه تاريخيا بتعديل بعض كتب التاريخ الدراسية واثبات أنه «أول رئيس لجمهورية مصر العربية وليس عبد الناصر» كما دأب الساسة من الخمسينيات على التدليس.و في شهر ديسمبر من عام 2013 منح الرئيس المؤقت عدلي منصور قلادة النيل لاسم الرئيس الراحل محمد نجيب تسلمها حفيده محمد يوسف محمد نجيب .