صحفيون: كوادر حزب الامة تسب العقيدة وتضرب الصحفيين وتطالب بقطع راس صحفي

هل هذا الذي أعده حزب الأمة كمين أم مؤتمر صحفي , والغريب إن الصادق المهدي الذي يكثر من الأمثال لم يذكر لحيرانه وأتباعه الذين فقدوا أعصابهم ورموا بها وتناولوا همجيتهم من التاريخ , لم يذكرهم بالمثل الذي يقول : (إن الذئاب لا تعوي في ديارها) , غيبة الإمام الصادق خلف السرداب (أقصد كوبر ,) لن تكون طويلة كغيبة إمام الشيعة الإثناعشرية. هذه الغيبة القريبة التي لم تمض عليها غير سويعات جعلت المتفرج على المؤتمر الصحفي يشفق على هؤلاء اليتامى الذين استضيف أبوهم ولم يمت ( أمد الله في عمره , فأنا أحبه في الله دون أن أحبه في اجتهاداته ) لليلة أو ليلتين من أجل التحقيق , هل رأيت أيها القارئ الكريم منظر قادة الحزب في المؤتمر الصحفي وكأنهم في مأتم؟ , كان أكثرهم تماسكاً مريم الصادق وهي توشك أن تبكي , ومعظمهم كانوا من أهل غربنا المساكين, حزب الأمة المسيكين أصبح بلا رأس ففقد عقله وأعصابه وضارب الصحفيين الذين استدعاهم للمؤتمر الصحفي لكي ينقلوا ما يريد أن يقوله للناس , !! كيف تأتي بالصحفيين ليشهدوا مؤتمرك الصحفي ثم تغدر بهم وتزدريهم ؟؟ هل لأن الصحفيين لم يكن بينهم رؤساء التحرير ؟ هل أزعج الحزب وأغضبه أنه لم يأت إليه محجوب محمد صالح ؟ أو محجوب عروة أو ضياء الدين بلال أو الصادق الرزيقي ؟ لينقلوا الكلام الهايف الذي ستقوله سارة نقد الله أو فضل الله بـــرمة أو تريدون أن يأتي لكم حسين خوجلي لتنفذوا فيه وعيدكم بتقطيع لحمه وجسده ؟؟ إذا كانت الغيبة القريبة تفعل هكذا فكيف بالغيبة البعيدة ؟؟, غايتو عبد الرحمن كشف اللعبة من بدري وتوكل على الحي الدائم وتخارج !