بيانات ووثائق

جهاز الامن والمخابرات السوداني: صحيفة (الصيحة) لجأت أكثر من مرة لإستخدام الغمز والهمز والطعن


الحرية قيمة عقدية وإنسانية عظيمة تمثل روح الحياة وجوهر الإيمان ، حرية التعبير حق تضمنته المواثيق الدولية وكفله الدستور السوداني ونظمه القانون بحيث تتم ممارسة الحرية بمسئولية ووعى وأخلاق لخدمة المجتمع والمصالح الوطنية وإعلاء شأو الحق والحقيقة بعيداً عن الأجندات السياسية والمرارات الشخصية والإيحاءات الإبتزازية …

ظلت الحكومة ومؤسساتها وأجهزتها حريصة على بسط ودعم حرية التعبير وتمكين الصحافة من أداء دورها وواجبها بإستقلالية وشفافية في إطار القانون وميثاق الشرف الصحفي الذي وضعه ووقّع عليه جميع رؤساء تحرير الصحف السياسية السودانية ، وهو الميثاق الذي تحدث بوضوح عن وجوب إلتزام وسائل الإعلام بأخلاق المهنة وعدم إثارة الكراهية أو الدعوة للعنف والحرب ، وإلتزامها بالتحري والتدقيق وتوثيق المعلومات وعدم نشر الوقائع المشوهة والمبتورة وعدم الجنوح لإستخدام وسائل النشر الصحفي في إتهام المواطنين بغير سند للتشهير بهم وتشويه سمعتهم .

من خلال رصدنا ومتابعتنا للممارسة الصحفية بالبلاد بعد رفع الرقابة بمختلف أشكالها ، بدأ واضحاً لنا أن صحيفة (الصيحة) إنتهجت طريقاً يركز على الرمي بالإتهامات والتجريم بالشبهات بعيداً عن الإستقصاء المهني الذي يستصحب أن المتهم برئ حتى تثبت إدانته وأنه ليس من العدل والأخلاق المساس بسمعة مؤسسة أو فرد والتشهير به دون تثبت قانوني وفصل قضائى ، وقد لجأت صحيفة (الصيحة) أكثر من مرة لإستخدام الغمز والهمز والطعن في الأشخاص العاملين لمجرد أن صلة رحم تربط هذا بذاك .

إنّ الممارسة المنفلتة وغير الناضجة وغير المسئوله خطرها عظيم وضررها يصعب جبره وعلاجه ، لذلك كان لزاماً على جهاز الأمن والمخابرات الوطني التحرك وإتخاذ بعض الإجراءات الأمنية المحدودة والخطوات القانونية التي ستتابع الأيام القادمة في إتجاه العلاج الشامل مع التأكيد على أنه لا نكوص عن الحريات ولا إهتزاز في القناعة بقيمة وأهمية دور الصحافة في الرقابة والتقويم وكشف الممارسات الفاسدة ونقد الأداء التنفيذي والتعبير عن هموم وقضايا ونبض المجتمع .

نأمل أن نتعاون ونحرص جميعاً من أجل ممارسة واعية راشدة ومسؤولة ، تخدم المصالح الوطنية الإستراتيجية وتسهم في دعم الأمن الوطني وتمكننا جميعاً من أداء أدوارنا بوعىٍ ومسؤولية في إطار الحوار الوطني الشامل الشفيف رغبة في الخلوص لما ينفع بلادنا ويدفع بسفينتها إلى غد مشرق ونهوض مستدام .

إدارة الإعلام بجهاز الأمن والمخابرات الوطني

الخرطوم
20/5/2014


تعليق واحد

  1. [SIZE=4]اساساً بتم مراجعه الصحف جميعها قبل ما تنزل للمكتبات فاذا اصلا عندهم اعتراض على الكلام المنشور كان منعو من البدايه مش بعد تنزل الصحف في المكتبات بعداك يقعدو يكوركو[/SIZE]

  2. وجهاز الامن شغلتو شنو غير التلفيق واتهام الناس بالباطل
    هذا لن يفيدكم يا اكلة الحرام

  3. يحلحل ضلعك حتة حتة ,يا الما بتتسما انت, حرية شنو؟ والله حقو الامن يسمح بجريدتين, ويكونوا المحررين ذاتن بتاعين امن,انتو عالم ما بتجو الا بالشكيمة.

  4. جهاز الامن هو العصا الغليظة لكل الديكتاتوريات وأنظمة القمع والبطش، أما جهاز امن الانقاذ فان تاريخه الاسود الحافل بالتعذيب والقمع وحلق رؤوس النساء فلا يؤهله لان يتحدث عن الحريات. لقد اعتقل هذا الجهاز الالآف من السياسيين والصحفيين والابرياء ليطلق سراحهم لاحقا بدون اية ادانة او محاكمة بل ان من جزم بجرمهم وقدمهم للمحاكمات تمت تبرئتهم مثل الكاتب البطل فيصل محمد صالح، مما شكل خزيا وعارا على هذا الجهاز الذي عجز حتى تاريخ اليوم عن الانتصار في اية قضية قدمها للمحاكم التي لا تعرف غير الادلة والبراهين. بالامس قدم ذات الجهاز شكوى ضد الصادق المهدي وهي قيد التحقيق لتقديمها للمحكمة ولا بأس في ذلك. وعلى ذات المنوال لماذ لا يتقدم هذا البعبع بشكوى مماثلة ضد جريدة الصحوة وليحكم القانون بينهما. لا نقول ذلك مناصرة لهذا الخال الرئاسي بتاع بنبر الخراب العاجل الطيب لا سلكي، وانما ندعو هذا الجهاز العرة ليحترم عقولنا فيما يقول، ولسنا مطالبيه بما يفبركه في الخفاء فذاك هو ملعبه الغيهب الذي لا يجروء على الجهر، شأن كل اللصوص والبصاصين.

  5. الحريه تنتهى بالتعدى على الآخربن . والحقيقه تقال انو الصيحه زادت المعيار حبتين وجابت ليها إفك وتعدي وبهتان …
    هو شنو هو ..قالو الحريه قلة ادب ؟
    ولو خلو الحكايه سايبه كدا بكره ح جيب ليها تصفية حسا بات شخصيه وغوص في مسائل شرف واعراض .

  6. يا جهاز الأمن اتركو القضاء يقول كلمته كل من لحقته أذية مباشره أو غير مباشره
    من هذه الجريدة فاليذهب للقضاء وبتراكم القضايا يمكن للقاضي أن يصدر قرار
    بإيقاف الجريده المعنية من الصدور والإستمرار في محاكمتها وتعويض من تضرر
    ويمكن قفل الجريده نهائيا بأمــر القاضي وليس بأمــر جهاز الأمـن ؟؟؟
    إحترمو عقول الناس يا جهاز الأمــن ما هكذا تورد الإبــل